روح
01-13-2024, 12:53 AM
أكدت رئيسة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" في السودان أنه إذا استمرت الحرب ستشهد البلاد "كارثة جيل"، أولى ضحاياها 24 مليون طفل سوداني.
وفي مقابلة مع وكالة "فرانس برس" قالت مانديب أوبريان: "إن النزاع في السودان يعرض للخطر صحة 24 مليون طفل؛ وبالتالي مستقبل البلاد؛ ما قد يترتب عليه عواقب وخيمة للمنطقة بأسرها".
وأضافت: "إن مستقبل البلاد في خطر؛ فقرابة 20 مليون طفل لن يذهبوا إلى المدرسة هذا العام إذا لم يكن هناك تحرك سريع"، بحسب ما نقلت "العربية.نت".
وأوقعت الحرب الطاحنة بين قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو أكثر من 12 ألف قتيل، وفق إحصاء يعتقد أنه متحفظ للغاية لمنظمة "أكلد" غير الحكومية المتخصصة في متابعة ضحايا النزاعات المسلحة. كما أدت الحرب إلى نزوح ولجوء أكثر من سبعة ملايين شخص، وهي "أكبر أزمة نازحين في العالم"، وفق الأمم المتحدة.
وتؤكد أوبريان أن بين هؤلاء النازحين واللاجئين "3.5 مليون طفل"، مشيرة إلى أن "14 مليون طفل بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة" في السودان الذي يبلغ عدد سكانه 48 مليون نسمة، وطالت فيه الحرب معظم المناطق.
وقبل الحرب كان سوداني من كل ثلاثة يعاني الجوع، كما لم يكن سبعة ملايين طفل يذهبون إلى المدرسة، وخصوصًا في المناطق الريفية، حيث يعيش أكثر من ثلثي السكان.
وجاءت الحرب لتضيف إلى المشكلات التي يعاني منها السودان، ثالث منتج للذهب في إفريقيا، بفعل سنوات من النزاعات المتكررة.
اليوم تقول أوبريان إن "ملايين الأطفال معرضون للموت والإصابة والتجنيد (في العمل المسلح) والعنف والاغتصاب".
ولا تكف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية عن التحذير من استخدام الأطفال كجنود في السودان؛ إذ لجأت الميليشيات القبلية إلى الأطفال للمشاركة في القتال منذ زمن طويل.
وتوضح أوبريان أنه مع التدمير شبه الكامل للبنية الأساسية في السودان، والهجمات على المنظمات الإنسانية، ونهب مستودعاتها، حُرم "7.4 مليون طفل من الحصول على مياه الشرب النظيفة، كما أن أكثر من 3.5 مليون طفل معرضون للإصابة بأمراض مرتبطة بظروف النظافة الصحية، مثل الكوليرا" التي أدت بالفعل إلى وفاة العشرات في السودان خلال الشهور الأخيرة.
وتؤكد أوبريان أن "التأثير على الأطفال لا يمكن تخيله"، فيما قالت اليونيسيف في أكتوبر إن "700 ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد، و100 ألف طفل بحاجة إلى علاج من سوء التغذية الحاد المصحوب بمضاعفات طبية".
أما الأطفال الذين لم يولدوا بعد فهم أيضًا في خطر. وقالت المسؤولة الأممية: "في 2024 سيولد 1.3 مليون طفل، ولا بد من توفير دعم مهني للأمهات"، في حين أن غالبية المستشفيات خارج الخدمة.
وفي مقابلة مع وكالة "فرانس برس" قالت مانديب أوبريان: "إن النزاع في السودان يعرض للخطر صحة 24 مليون طفل؛ وبالتالي مستقبل البلاد؛ ما قد يترتب عليه عواقب وخيمة للمنطقة بأسرها".
وأضافت: "إن مستقبل البلاد في خطر؛ فقرابة 20 مليون طفل لن يذهبوا إلى المدرسة هذا العام إذا لم يكن هناك تحرك سريع"، بحسب ما نقلت "العربية.نت".
وأوقعت الحرب الطاحنة بين قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو أكثر من 12 ألف قتيل، وفق إحصاء يعتقد أنه متحفظ للغاية لمنظمة "أكلد" غير الحكومية المتخصصة في متابعة ضحايا النزاعات المسلحة. كما أدت الحرب إلى نزوح ولجوء أكثر من سبعة ملايين شخص، وهي "أكبر أزمة نازحين في العالم"، وفق الأمم المتحدة.
وتؤكد أوبريان أن بين هؤلاء النازحين واللاجئين "3.5 مليون طفل"، مشيرة إلى أن "14 مليون طفل بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة" في السودان الذي يبلغ عدد سكانه 48 مليون نسمة، وطالت فيه الحرب معظم المناطق.
وقبل الحرب كان سوداني من كل ثلاثة يعاني الجوع، كما لم يكن سبعة ملايين طفل يذهبون إلى المدرسة، وخصوصًا في المناطق الريفية، حيث يعيش أكثر من ثلثي السكان.
وجاءت الحرب لتضيف إلى المشكلات التي يعاني منها السودان، ثالث منتج للذهب في إفريقيا، بفعل سنوات من النزاعات المتكررة.
اليوم تقول أوبريان إن "ملايين الأطفال معرضون للموت والإصابة والتجنيد (في العمل المسلح) والعنف والاغتصاب".
ولا تكف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية عن التحذير من استخدام الأطفال كجنود في السودان؛ إذ لجأت الميليشيات القبلية إلى الأطفال للمشاركة في القتال منذ زمن طويل.
وتوضح أوبريان أنه مع التدمير شبه الكامل للبنية الأساسية في السودان، والهجمات على المنظمات الإنسانية، ونهب مستودعاتها، حُرم "7.4 مليون طفل من الحصول على مياه الشرب النظيفة، كما أن أكثر من 3.5 مليون طفل معرضون للإصابة بأمراض مرتبطة بظروف النظافة الصحية، مثل الكوليرا" التي أدت بالفعل إلى وفاة العشرات في السودان خلال الشهور الأخيرة.
وتؤكد أوبريان أن "التأثير على الأطفال لا يمكن تخيله"، فيما قالت اليونيسيف في أكتوبر إن "700 ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد، و100 ألف طفل بحاجة إلى علاج من سوء التغذية الحاد المصحوب بمضاعفات طبية".
أما الأطفال الذين لم يولدوا بعد فهم أيضًا في خطر. وقالت المسؤولة الأممية: "في 2024 سيولد 1.3 مليون طفل، ولا بد من توفير دعم مهني للأمهات"، في حين أن غالبية المستشفيات خارج الخدمة.