روح
01-11-2024, 07:48 AM
أعلن مسؤول بالجيش الصومالي، اليوم ، أن مسلحين من حركة الشباب احتجزوا طائرة هليكوبتر تتبع بعثة الأمم المتحدة كانت تقل صوماليين وعدة أجانب، بعدما هبطت اضطراريًا في منطقة تسيطر عليها الحركة.
وتفصيلاً، قال الميجر حسن علي، إن الطائرة واجهت عطلاً بعد الإقلاع من مدينة بلدوين في وسط الصومال قبل أن تهبط بالقرب من قرية هندهير المتاخمة لإقليم جلجدود، بحسب ما نقلته "رويترز".
وأضاف "كانت تقل رجلين صوماليين وعدة أجانب، فضلاً عن مستلزمات طبية، وكان من المفترض أن تنقل جنودًا مصابين من إقليم جلجدود".
ومن جانب آخر، صرّح وزير الأمن الداخلي لولاية غالمودوغ بوسط الصومال، محمد عبدي عدن غابوبي، بأن المروحية هبطت نتيجة لعطل في المحرك في قرية شيندهيري، وفق ما نقلته "أسوشيتد برس".
وأضاف الوزير أن ستة ركاب كانوا على متن المروحية: 6 أجانب وصومالي. وقال إن الحركة اختطفت 5 ركاب وأردت آخر قتيلاً بينما حاول الفرار. وظل أحد الركاب طليقًا.
وقال موظف بالأمم المتحدة بدوره طالبًا عدم نشر اسمه إن الطائرة تتبع بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال وإن طاقمها يضم خمسة أجانب، فيما لم تعلن الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، وفقًا للعربية نت.
وتشن حركة الشباب التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة تمردًا على الحكومة الصومالية منذ 2006 في مسعى لفرض حكمها.
وعلى الرغم من تمكن الحكومة من طرد المسلحين من عدة مناطق منذ منتصف العقد الماضي، تسيطر الحركة على أراضٍ بجنوب ووسط الصومال، وتواصل استهداف المدنيين وشن هجمات على منشآت عسكرية.
وتفصيلاً، قال الميجر حسن علي، إن الطائرة واجهت عطلاً بعد الإقلاع من مدينة بلدوين في وسط الصومال قبل أن تهبط بالقرب من قرية هندهير المتاخمة لإقليم جلجدود، بحسب ما نقلته "رويترز".
وأضاف "كانت تقل رجلين صوماليين وعدة أجانب، فضلاً عن مستلزمات طبية، وكان من المفترض أن تنقل جنودًا مصابين من إقليم جلجدود".
ومن جانب آخر، صرّح وزير الأمن الداخلي لولاية غالمودوغ بوسط الصومال، محمد عبدي عدن غابوبي، بأن المروحية هبطت نتيجة لعطل في المحرك في قرية شيندهيري، وفق ما نقلته "أسوشيتد برس".
وأضاف الوزير أن ستة ركاب كانوا على متن المروحية: 6 أجانب وصومالي. وقال إن الحركة اختطفت 5 ركاب وأردت آخر قتيلاً بينما حاول الفرار. وظل أحد الركاب طليقًا.
وقال موظف بالأمم المتحدة بدوره طالبًا عدم نشر اسمه إن الطائرة تتبع بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال وإن طاقمها يضم خمسة أجانب، فيما لم تعلن الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، وفقًا للعربية نت.
وتشن حركة الشباب التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة تمردًا على الحكومة الصومالية منذ 2006 في مسعى لفرض حكمها.
وعلى الرغم من تمكن الحكومة من طرد المسلحين من عدة مناطق منذ منتصف العقد الماضي، تسيطر الحركة على أراضٍ بجنوب ووسط الصومال، وتواصل استهداف المدنيين وشن هجمات على منشآت عسكرية.