شغف
01-01-2024, 10:01 PM
أعلنت وكالة الفضاء السعودية، عن تنظيم أول مؤتمر متخصص لها في المجال بعنوان "الحطام الفضائي: نحو تأمين مستقبل اقتصاد الفضاء العالمي"، الذي سيعقد خلال يومي 11 و12 من فبراير المقبل، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA) كشريك محتوى وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية بوصفها شريكًا في الاستضافة، بغية تعزيز الوعي العالمي حول تحديات الحطام الفضائي، وتشكيل منصة للحوار العالمي للتصدي لهذا التحدي الكبير.
وتتمثل أهمية المؤتمر الذي ستستضيفه العاصمة الرياض؛ في كونه يشكل منصة رائدة للجمع بين القادة والخبراء والمختصين والمهتمين بمجالات الفضاء والبحث والتطوير والابتكار؛ لمواجهة التحديات المتعلقة بالحطام الفضائي، وتسليط الضوء على هذه الظاهرة المتزايدة، ومناقشة سبل التصدي لها من خلال تشكيل آليات حوكمة عالمية فعّالة، إضافةً إلى مناقشة التشريعات والسياسات لمواجهة هذا التحدي العالمي، ودعم المشاريع البحثية الرائدة في هذا المجال.
وأكد الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد بن سعود التميمي أن مؤتمر "الحطام الفضائي" يأتي تأكيدًا على التزام الوكالة بتعزيز جهودها في مجال تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستدامة في الفضاء، مضيفًا أن المؤتمر ومن خلال فعالياته المختلفة يمثل فرصة مميزة لتحفيز التفاعل وتبادل الخبرات؛ بهدف تحقيق تقدم فعّال نحو جعل الفضاء بيئة مستدامة ومستقبلية.
وأشار إلى أن المؤتمر سيكون له العديد من المردودات الخلاقة على رأسها تعزيز التعاون الدولي في مجال إدارة الفضاء، وتشجيع الشراكات بين الوكالات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية، مما سينعكس على إيجاد حلول ابتكارية للتحديات التي تواجه القطاع بما فيها تقليل تأثير حطام الفضاء.
ويشمل المؤتمر عدة محاور أبرزها تحليل تأثير تزايد تحدي حطام الفضاء، واستعراض التحديات في التشريعات والسياسات، مركزًا كذلك على التدابير اللازمة للتأقلم والتخفيف من تحدي الحطام الفضائي، بالإضافة إلى دمج المناقشات في خارطة طريق لمواجهة التحدي.
وسيُخصص المؤتمر مساحات واسعة من أنشطته لتعميق التحاور والتشاور حول إمكانية إجراء بحوث ابتكارية في مجال إزالة الحطام الفضائي، مع التركيز على دور التقنيات الحديثة بما فيها الذكاء الاصطناعي في إدارة حركة المرور الفضائية.
يشار إلى أن الوكالة من خلال إعلانها عن قرب انطلاقة المؤتمر تعكس التزامها بتعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق استخدام مستدام للفضاء، وذلك عبر عمل المؤتمر المزمع عقده على تسليط الضوء نحو تحديات الحطام الفضائي، مما يسهم في زيادة الوعي العام حول هذه القضية الهامة، ودعم المشاريع البحثية المبتكرة خاصة المتعلقة بإيجاد حلول فعّالة للتعامل مع حطام الفضاء.
وتتمثل أهمية المؤتمر الذي ستستضيفه العاصمة الرياض؛ في كونه يشكل منصة رائدة للجمع بين القادة والخبراء والمختصين والمهتمين بمجالات الفضاء والبحث والتطوير والابتكار؛ لمواجهة التحديات المتعلقة بالحطام الفضائي، وتسليط الضوء على هذه الظاهرة المتزايدة، ومناقشة سبل التصدي لها من خلال تشكيل آليات حوكمة عالمية فعّالة، إضافةً إلى مناقشة التشريعات والسياسات لمواجهة هذا التحدي العالمي، ودعم المشاريع البحثية الرائدة في هذا المجال.
وأكد الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد بن سعود التميمي أن مؤتمر "الحطام الفضائي" يأتي تأكيدًا على التزام الوكالة بتعزيز جهودها في مجال تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستدامة في الفضاء، مضيفًا أن المؤتمر ومن خلال فعالياته المختلفة يمثل فرصة مميزة لتحفيز التفاعل وتبادل الخبرات؛ بهدف تحقيق تقدم فعّال نحو جعل الفضاء بيئة مستدامة ومستقبلية.
وأشار إلى أن المؤتمر سيكون له العديد من المردودات الخلاقة على رأسها تعزيز التعاون الدولي في مجال إدارة الفضاء، وتشجيع الشراكات بين الوكالات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية، مما سينعكس على إيجاد حلول ابتكارية للتحديات التي تواجه القطاع بما فيها تقليل تأثير حطام الفضاء.
ويشمل المؤتمر عدة محاور أبرزها تحليل تأثير تزايد تحدي حطام الفضاء، واستعراض التحديات في التشريعات والسياسات، مركزًا كذلك على التدابير اللازمة للتأقلم والتخفيف من تحدي الحطام الفضائي، بالإضافة إلى دمج المناقشات في خارطة طريق لمواجهة التحدي.
وسيُخصص المؤتمر مساحات واسعة من أنشطته لتعميق التحاور والتشاور حول إمكانية إجراء بحوث ابتكارية في مجال إزالة الحطام الفضائي، مع التركيز على دور التقنيات الحديثة بما فيها الذكاء الاصطناعي في إدارة حركة المرور الفضائية.
يشار إلى أن الوكالة من خلال إعلانها عن قرب انطلاقة المؤتمر تعكس التزامها بتعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق استخدام مستدام للفضاء، وذلك عبر عمل المؤتمر المزمع عقده على تسليط الضوء نحو تحديات الحطام الفضائي، مما يسهم في زيادة الوعي العام حول هذه القضية الهامة، ودعم المشاريع البحثية المبتكرة خاصة المتعلقة بإيجاد حلول فعّالة للتعامل مع حطام الفضاء.