ميلانا
12-11-2023, 09:24 PM
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تستضيف الرياض النسخة الثالثة من مؤتمر التعدين الدولي بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض، وذلك بمشاركة 250 متحدثاً في 75 جلسة، 90% منهم يمثلون كبار الرؤساء التنفيذيين لأكبر شركات التعدين والشركات ذات العلاقة بقطاع المعادن والتمويل.
وتشهد النسخة الثالثة من المؤتمر، التي تُعقد خلال الفترة من 9 إلى 11 يناير المقبل، استضافة الاجتماع التشاوري العاشر للوزراء العرب المعنيين بشؤون الثروة المعدنية، كما ستشهد عقد الاجتماع الدولي لهيئات المساحة الجيولوجية لمناقشة أبرز القضايا المتعلقة بأهمية البيانات والمعلومات الجيولوجية، ومشاركتها ضمن أطر التعاون الدولي والإقليمي.
واستعرض نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر، خلال مؤتمر صحفي، تفاصيل النسخة الثالثة من المؤتمر، مبيناً أن المملكة لديها من المقومات ما يؤهلها للقيام بدور محوري لمواجهة التحديات المتعلقة بجميع احتياجات العالم من المعادن مستقبلًا، بما يصب في صالح العالم أجمع وفي صالح تنمية الشعوب وتقدمها.
وتتضمن المقومات ما تتمتع به المملكة من علاقات جيدة وواسعة مع دول العالم كافة، وبالأخص دول منطقة التعدين الكبرى في أفريقيا وآسيا، حيث وجّهت الدعوة لـ 95 دولة و20 منظمة دولية رسمية، و30 منظمة غير حكومية و13 اتحادا للأعمال ذات العلاقة بموضوع المؤتمر لحضور الاجتماع الوزاري.الدعوة وجّهت لـ 95 دولة لحضور الاجتماع الوزاري
وعزا "المديفر" العلاقات الواسعة التي تجمع المملكة بدول العالم، إلى موقعها الاستراتيجي الذي يربط الشرق بالغرب، ويعزز من قدرتها بأن تصبح مستقراً إقليميًا وعالميًا لمعالجة المعادن، لا سيما الخضراء منها، فضلًا عن توافر مصادر الطاقة المتجددة بها، والبنية التحتية المتطورة، وشبكة الطرق والموانئ البحرية والخدمات اللوجستية المتقدمة.
ولفت إلى ما يلقاه قطاع التعدين في المملكة من رعاية ودعم من القيادة الحكيمة، وهو ما جعل المملكة تحافظ على ريادتها التاريخية في مد العالم بالطاقة، خاصة في مجال استكشاف وإنتاج ومعالجة المعادن، لتصبح، بفضل هذه الريادة، خزان الطاقة والمعادن للعالم.
كما تتمتع المملكة بقدرة استثمارية ضخمة لإدارة الثروة المعدنية واستكشاف المعادن الاستراتيجية في المملكة، وما لديها من استثمارات خارجية قوية، مؤكدًا أن تأسيس شركة معادن، وصندوق الاستثمارات العامة، شركة منارة للمعادن، التي تستثمر في أصول التعدين على مستوى العالم، يساعد على تحقيق المرونة في سلاسل التوريد العالمية وتسريع وتيرة تحول الطاقة.المؤتمر منصة دولية تقودها الحكومات
وتطرق نائب وزير الصناعة إلى تفرد مؤتمر التعدين الدولي بعقد الاجتماع الوزاري للوزراء المعنيين بشؤون التعدين على مستوى العالم، مؤكدًا أن المملكة نجحت في جعل هذا الاجتماع منصة دولية مرموقة تقودها الحكومات، وتشارك في أعمالها العديد من الدول والمنظمات الرسمية.
وذكر أن هذه المشاركة تستهدف بناء تعاون دولي يحقق طموحات دول العالم في الحفاظ على البيئة وتحقيق مستهدفات الحياد الكربوني الصفري، وتعزيز الاستثمارات الدولية والإقليمية من أجل اكتشاف مزيد من المعادن الاستراتيجية التي تساعد في جهود تحول الطاقة ودعم صناعاتها، وتبادل المعرفة والخبرات فيما يتعلق بالتقنيات الحديثة وبناء القدرات البشرية وإنفاذ شروط استدامة القطاع.
ويشهد المؤتمر مشاركة وزراء المالية والصناعة والثروة المعدنية والنقل والخدمات اللوجستية والاستثمار والتعليم بالإضافة إلى محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، ونائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين.
ويحضر المؤتمر عدد من رواد صناعة الطاقة والمعادن والمسؤولين والخبراء في هذا المجال، مثل رئيس مجلس إدارة شركة ريو تينتو دومينيك بارتون، والمؤسس والرئيس التنفيذي المشارك لشركة "إيفانهو ماينز" روبرت فريدلاند، والرئيس التنفيذي لشركة "باريك جولد" مارك بريستو، والرئيس التنفيذي لشركة "فالي" إدواردو بارتولوميو، ورئيس مجلس إدارة شركة "فالي لمعادن الأساس" مارك كوتيفاني.
كما يشارك أيضًا المدير العام ورئيس الاستثمار القطاعي في شركة "بلاك روك" إيفي هامبرو، والرئيس التنفيذي لشركة معادن روبرت ويلت، والرئيس والمدير التنفيذي لشركة بوليدين ميكائيل ستافاس، ونائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس قسم المعلومات في شركة الموليبدينوم الصينية المحدودة ستيل لي، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Graphjet Technology لي بينج وي.
وتشهد النسخة الثالثة من المؤتمر، التي تُعقد خلال الفترة من 9 إلى 11 يناير المقبل، استضافة الاجتماع التشاوري العاشر للوزراء العرب المعنيين بشؤون الثروة المعدنية، كما ستشهد عقد الاجتماع الدولي لهيئات المساحة الجيولوجية لمناقشة أبرز القضايا المتعلقة بأهمية البيانات والمعلومات الجيولوجية، ومشاركتها ضمن أطر التعاون الدولي والإقليمي.
واستعرض نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر، خلال مؤتمر صحفي، تفاصيل النسخة الثالثة من المؤتمر، مبيناً أن المملكة لديها من المقومات ما يؤهلها للقيام بدور محوري لمواجهة التحديات المتعلقة بجميع احتياجات العالم من المعادن مستقبلًا، بما يصب في صالح العالم أجمع وفي صالح تنمية الشعوب وتقدمها.
وتتضمن المقومات ما تتمتع به المملكة من علاقات جيدة وواسعة مع دول العالم كافة، وبالأخص دول منطقة التعدين الكبرى في أفريقيا وآسيا، حيث وجّهت الدعوة لـ 95 دولة و20 منظمة دولية رسمية، و30 منظمة غير حكومية و13 اتحادا للأعمال ذات العلاقة بموضوع المؤتمر لحضور الاجتماع الوزاري.الدعوة وجّهت لـ 95 دولة لحضور الاجتماع الوزاري
وعزا "المديفر" العلاقات الواسعة التي تجمع المملكة بدول العالم، إلى موقعها الاستراتيجي الذي يربط الشرق بالغرب، ويعزز من قدرتها بأن تصبح مستقراً إقليميًا وعالميًا لمعالجة المعادن، لا سيما الخضراء منها، فضلًا عن توافر مصادر الطاقة المتجددة بها، والبنية التحتية المتطورة، وشبكة الطرق والموانئ البحرية والخدمات اللوجستية المتقدمة.
ولفت إلى ما يلقاه قطاع التعدين في المملكة من رعاية ودعم من القيادة الحكيمة، وهو ما جعل المملكة تحافظ على ريادتها التاريخية في مد العالم بالطاقة، خاصة في مجال استكشاف وإنتاج ومعالجة المعادن، لتصبح، بفضل هذه الريادة، خزان الطاقة والمعادن للعالم.
كما تتمتع المملكة بقدرة استثمارية ضخمة لإدارة الثروة المعدنية واستكشاف المعادن الاستراتيجية في المملكة، وما لديها من استثمارات خارجية قوية، مؤكدًا أن تأسيس شركة معادن، وصندوق الاستثمارات العامة، شركة منارة للمعادن، التي تستثمر في أصول التعدين على مستوى العالم، يساعد على تحقيق المرونة في سلاسل التوريد العالمية وتسريع وتيرة تحول الطاقة.المؤتمر منصة دولية تقودها الحكومات
وتطرق نائب وزير الصناعة إلى تفرد مؤتمر التعدين الدولي بعقد الاجتماع الوزاري للوزراء المعنيين بشؤون التعدين على مستوى العالم، مؤكدًا أن المملكة نجحت في جعل هذا الاجتماع منصة دولية مرموقة تقودها الحكومات، وتشارك في أعمالها العديد من الدول والمنظمات الرسمية.
وذكر أن هذه المشاركة تستهدف بناء تعاون دولي يحقق طموحات دول العالم في الحفاظ على البيئة وتحقيق مستهدفات الحياد الكربوني الصفري، وتعزيز الاستثمارات الدولية والإقليمية من أجل اكتشاف مزيد من المعادن الاستراتيجية التي تساعد في جهود تحول الطاقة ودعم صناعاتها، وتبادل المعرفة والخبرات فيما يتعلق بالتقنيات الحديثة وبناء القدرات البشرية وإنفاذ شروط استدامة القطاع.
ويشهد المؤتمر مشاركة وزراء المالية والصناعة والثروة المعدنية والنقل والخدمات اللوجستية والاستثمار والتعليم بالإضافة إلى محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، ونائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين.
ويحضر المؤتمر عدد من رواد صناعة الطاقة والمعادن والمسؤولين والخبراء في هذا المجال، مثل رئيس مجلس إدارة شركة ريو تينتو دومينيك بارتون، والمؤسس والرئيس التنفيذي المشارك لشركة "إيفانهو ماينز" روبرت فريدلاند، والرئيس التنفيذي لشركة "باريك جولد" مارك بريستو، والرئيس التنفيذي لشركة "فالي" إدواردو بارتولوميو، ورئيس مجلس إدارة شركة "فالي لمعادن الأساس" مارك كوتيفاني.
كما يشارك أيضًا المدير العام ورئيس الاستثمار القطاعي في شركة "بلاك روك" إيفي هامبرو، والرئيس التنفيذي لشركة معادن روبرت ويلت، والرئيس والمدير التنفيذي لشركة بوليدين ميكائيل ستافاس، ونائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس قسم المعلومات في شركة الموليبدينوم الصينية المحدودة ستيل لي، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Graphjet Technology لي بينج وي.