روح
12-08-2023, 06:07 PM
اتهم عزت الرشق القيادي الكبير في حركة (حماس) القوات الإسرائيلية اليوم الجمعة بارتكاب "جريمة نكراء بحق مدنيين أبرياء عزل" بعد انتشار صور لرجال فلسطينيين مجردين من أغلب ملابسهم في قطاع غزة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ودعا الرشق منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى التدخل لكشف ما حدث للرجال والمساعدة في إطلاق سراحهم.
وعبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء الصور وقالت إن كل المحتجزين والمعتقلين يجب أن يعاملوا بطريقة إنسانية وبكرامة وفقا للقانون الإنساني الدولي.
وعرض التلفزيون الإسرائيلي لقطات أمس الخميس لم تتمكن رويترز من التحقق من صحتها بشكل مستقل لما قال إنهم مقاتلون من حماس بعد القبض عليهم وتجريدهم من أغلب ملابسهم، وكانت رؤوسهم محنية بينما يجلسون في أحد شوارع مدينة غزة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي في إفادة صحفية روتينية ردا على سؤال حول الصور "نتحدث عن أفراد تم القبض عليهم في جباليا والشجاعية (في مدينة غزة)، معاقل حماس ومراكز ثقلها".
وأضاف "نتحدث عن رجال في سن الخدمة العسكرية تم اكتشافهم في مناطق كان من المفترض أن يخليها المدنيون قبل أسابيع".
وأمر الجيش الإسرائيلي المدنيين بمغادرة المناطق في قطاع غزة ينفذ فيها عمليات بعد شن حملته العسكرية للقضاء على حماس في القطاع في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وأظهرت إحدى الصور أكثر من 20 رجلا راكعين على الرصيف أو في الشارع، بينما كان الجنود الإسرائيليون ينظرون إليهم، وعشرات الأحذية والصنادل متروكة في الطريق. وكان عدد مماثل من الرجال، شبه عراة أيضا، يتكدسون في الجزء الخلفي من شاحنة قريبة.
وقال بعض الفلسطينيين إنهم تعرفوا على أقارب لهم في الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، ونفوا أن تكون لهم أي صلات بحماس أو أي جماعة أخرى.
وأضاف الرشق أن الرجال ألقي القبض عليهم في مدرسة في غزة كانت تستخدم كملجأ من القصف الإسرائيلي المتواصل منذ أسابيع وأدى إلى نزوح العديد من سكان غزة.
وتابع الرشق قائلا اعتقال جيش الاحتلال لمجموعة من المواطنين المدنيين النازحين في إحدى المدارس في قطاع غزة، وتجريدهم من ملابسهم بصورة مهينة، هو جريمة إسرائيلية مفضوحة للانتقام من أبناء شعبنا المدنيين العزل، نتيجة الضربات التي تلقاها جنوده وضباطه على أيدي رجال المقاومة الفلسطينية، وهو محاولة لن تفلح في محو هزيمته النكراء وفشله الاستراتيجي يوم السابع من أكتوبر.
شدد الرشق على أن حماس تحمل القوات الإسرائيلية المسؤولية عن أرواح وسلامة المعتقلين.
وتابع قائلا "ندعو كل المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل الفوري لفضح هذه الجريمة النكراء بحق مدنيين أبرياء عزل نازحين في مدرسة تحولت إلى مركز إيواء بسبب العدوان والمجازر الصهيونية، والضغط بكل الوسائل للإفراج عنهم".
وتعرف بعض الفلسطينيين على المكان الذي اعتقل فيه الرجال على أنه بلدة بيت لاهيا شمال شرق القطاع وهي منطقة أمرت إسرائيل المدنيين بمغادرتها وتحاصرها الدبابات الإسرائيلية منذ أسابيع.
وقال هاني المدهون وهو أمريكي من أصل فلسطيني مقيم في ولاية فرجينيا إنه رأى أقارب له في إحدى الصور وقال لرويترز إنهم "مدنيون أبرياء ليس لهم أي صلة بحماس أو أي فصيل آخر".
وأكدت جيسيكا موسان مستشارة العلاقات الإعلامية باللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط في بيان "نشدد بقوة على أهمية معاملة جميع المحتجزين بإنسانية وكرامة وفقا للقانون الإنساني الدولي".
وقال حسام زملط رئيس البعثة الفلسطينية في لندن على منصة إكس إن الصور أعادت إلى الأذهان "بعضا من أحلك الفترات في تاريخ الإنسانية".
ووصفت السياسية الفلسطينية البارزة حنان عشراوي على إكس الواقعة بأنها محاولة سافرة لإهانة وتحقير الرجال الفلسطينيين الذين "تم اختطافهم من منازل عائلاتهم بتجريدهم من ملابسهم وعرضهم مثل جوائز الحرب".
ودعا الرشق منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى التدخل لكشف ما حدث للرجال والمساعدة في إطلاق سراحهم.
وعبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء الصور وقالت إن كل المحتجزين والمعتقلين يجب أن يعاملوا بطريقة إنسانية وبكرامة وفقا للقانون الإنساني الدولي.
وعرض التلفزيون الإسرائيلي لقطات أمس الخميس لم تتمكن رويترز من التحقق من صحتها بشكل مستقل لما قال إنهم مقاتلون من حماس بعد القبض عليهم وتجريدهم من أغلب ملابسهم، وكانت رؤوسهم محنية بينما يجلسون في أحد شوارع مدينة غزة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي في إفادة صحفية روتينية ردا على سؤال حول الصور "نتحدث عن أفراد تم القبض عليهم في جباليا والشجاعية (في مدينة غزة)، معاقل حماس ومراكز ثقلها".
وأضاف "نتحدث عن رجال في سن الخدمة العسكرية تم اكتشافهم في مناطق كان من المفترض أن يخليها المدنيون قبل أسابيع".
وأمر الجيش الإسرائيلي المدنيين بمغادرة المناطق في قطاع غزة ينفذ فيها عمليات بعد شن حملته العسكرية للقضاء على حماس في القطاع في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وأظهرت إحدى الصور أكثر من 20 رجلا راكعين على الرصيف أو في الشارع، بينما كان الجنود الإسرائيليون ينظرون إليهم، وعشرات الأحذية والصنادل متروكة في الطريق. وكان عدد مماثل من الرجال، شبه عراة أيضا، يتكدسون في الجزء الخلفي من شاحنة قريبة.
وقال بعض الفلسطينيين إنهم تعرفوا على أقارب لهم في الصور المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، ونفوا أن تكون لهم أي صلات بحماس أو أي جماعة أخرى.
وأضاف الرشق أن الرجال ألقي القبض عليهم في مدرسة في غزة كانت تستخدم كملجأ من القصف الإسرائيلي المتواصل منذ أسابيع وأدى إلى نزوح العديد من سكان غزة.
وتابع الرشق قائلا اعتقال جيش الاحتلال لمجموعة من المواطنين المدنيين النازحين في إحدى المدارس في قطاع غزة، وتجريدهم من ملابسهم بصورة مهينة، هو جريمة إسرائيلية مفضوحة للانتقام من أبناء شعبنا المدنيين العزل، نتيجة الضربات التي تلقاها جنوده وضباطه على أيدي رجال المقاومة الفلسطينية، وهو محاولة لن تفلح في محو هزيمته النكراء وفشله الاستراتيجي يوم السابع من أكتوبر.
شدد الرشق على أن حماس تحمل القوات الإسرائيلية المسؤولية عن أرواح وسلامة المعتقلين.
وتابع قائلا "ندعو كل المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل الفوري لفضح هذه الجريمة النكراء بحق مدنيين أبرياء عزل نازحين في مدرسة تحولت إلى مركز إيواء بسبب العدوان والمجازر الصهيونية، والضغط بكل الوسائل للإفراج عنهم".
وتعرف بعض الفلسطينيين على المكان الذي اعتقل فيه الرجال على أنه بلدة بيت لاهيا شمال شرق القطاع وهي منطقة أمرت إسرائيل المدنيين بمغادرتها وتحاصرها الدبابات الإسرائيلية منذ أسابيع.
وقال هاني المدهون وهو أمريكي من أصل فلسطيني مقيم في ولاية فرجينيا إنه رأى أقارب له في إحدى الصور وقال لرويترز إنهم "مدنيون أبرياء ليس لهم أي صلة بحماس أو أي فصيل آخر".
وأكدت جيسيكا موسان مستشارة العلاقات الإعلامية باللجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط في بيان "نشدد بقوة على أهمية معاملة جميع المحتجزين بإنسانية وكرامة وفقا للقانون الإنساني الدولي".
وقال حسام زملط رئيس البعثة الفلسطينية في لندن على منصة إكس إن الصور أعادت إلى الأذهان "بعضا من أحلك الفترات في تاريخ الإنسانية".
ووصفت السياسية الفلسطينية البارزة حنان عشراوي على إكس الواقعة بأنها محاولة سافرة لإهانة وتحقير الرجال الفلسطينيين الذين "تم اختطافهم من منازل عائلاتهم بتجريدهم من ملابسهم وعرضهم مثل جوائز الحرب".