روح
12-01-2023, 02:02 AM
رحل عن عالمنا، «عملاق» الدبلوماسية الأمريكية، وزير الخارجية الأسبق، هنري كيسنجر، عن عمر ناهز المئة عام، بحسب ما أعلنت المؤسسة الاستشارية، المملوكة لكيسنجر، أمس.
وذكرت المؤسسة في بيان، أن كيسنجر «توفي (الأربعاء) في منزله بولاية كونيتيكت». ولم يحدد البيان سبب وفاة كيسنجر، الذي عرف ببنيته الصغيرة، وصوته الأجشّ، ولهجته الألمانية الطاغية. ووفق البيان، تنظم عائلة كيسنجر مراسم دفن خاصة، مصحوبة بمراسم تكريم عامة، في وقت لاحق في نيويورك.
وظل كيسنجر، المنحدر من أصول ألمانية، حتى وفاته، فاعلاً على الساحة السياسية الدولية، إذ لم يثنه تقدمه في السن عن السفر، ولقاء العديد من قادة العالم، كان آخرهم: الرئيس الصيني، شي جين بينغ، يوليو الماضي في بكين.
وأثنى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على إسهامات كيسنجر «رجل الدولة الحكيم، وصاحب الرؤية»، في العلاقات الأمريكية السوفييتية. وقال في بيان، نشره الكرملين، إن «اسم هنري كيسنجر يرتبط ارتباطاً وثيقاً بسياسته الخارجية البراغماتية، التي مهدت في وقتها لانفراجة في التوترات الدولية، ومكنّت من التوصل إلى أهم الاتفاقات السوفييتية الأمريكية التي ساهمت في تعزيز الأمن العالمي».
ووجّه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «تعازيه للشعب الأمريكي» بوفاة «عملاق التاريخ»، وكتب على «إكس»، إن «قرناً من أفكار، ودبلوماسية، كيسنجر، كان له تأثير طويل الأمد على عصره، وعلى عالمنا».
وأشاد المستشار الألماني، أولاف شولتس، بكيسنجر، الذي فرّ من ألمانيا النازية إلى الولايات المتحدة، منوّهاً بـ«التزامه بالصداقة على جانبي الأطلسي». وكتب شولتس على «إكس»: «ظلّ كيسنجر قريباً من وطنه ألمانيا. لقد خسر العالم دبلوماسياً عظيماً».
فيما حيّا رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، «الإسهامات المهمة في السلام والاستقرار» للدبلوماسي الأمريكي المخضرم في آسيا. وفور إعلان الوفاة، قال الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج دبليو بوش، «بوفاته كيسنجر خسرت الولايات المتحدة أحد أصواتها الأكثر صلابة، وتميّزاً، وموثوقية، واحتراماً على صعيد الشؤون السياسية الخارجية». وأضاف: إن صعود كيسنجر كلاجئ ألماني إلى قمة صنع القرار في السياسة الخارجية الأمريكية «يدل على عظمته بقدر ما يعكس عظمة أمريكا».
وكذلك، حيّا رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون، «عملاق الدبلوماسيين»، وكتب على «إكس»: «بوفاة هنري كيسنجر، نفقد عملاقاً في الدبلوماسية، والاستراتيجية، وإرساء السلام». بينما أشاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، بـ«فنان الدبلوماسية»، قائلاً: «لا أحد مثل هنري كيسنجر»، مضيفاً: «كنت أكنّ له الإعجاب، وإذا كان من الممكن أن تكون الدبلوماسية في أعلى مستوياتها شكلاً من أشكال الفن، فإن هنري كان فناناً».
ودافع بلير عن نهج كيسنجر في التعامل مع الشؤون العالمية. وقال «مثل أي شخص واجه أصعب مشكلات السياسة الدولية، تعرّض للانتقاد في بعض الأحيان، بل وحتى الإدانة، لكنني أعتقد أنه لم يكن مدفوعاً دائماً بالسياسة الواقعية الخشنة، بل بالحب الحقيقي للعالم الحر، والحاجة إلى حمايته».
وأشاد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بذكرى سلفه. وقال كان «كريماً جداً في حكمته ونصائحه. القليل من الأشخاص كانت لهم فرصة كتابة التاريخ، مثل هنري كيسنجر».
وكتب وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، على «إكس»: «كان كيسنجر رجل دولة عظيماً، ودبلوماسياً يحظى باحترام شديد، سيفتقد على المسرح العالمي». وأضاف: إنه التقاه «قبل بضعة أشهر»، وناقشا قضايا العالم الأكثر أهمية. وأفاد: «حتى بعمر 100 عام، حكمته، وفكره، متألقان».
وأشادت بكين بكيسنجر «صديق الشعب الصيني» وأثنت على دبلوماسي لعب دوراً محورياً في إرساء علاقات بكين وواشنطن. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ونبين، «خلال حياته، أولى كيسنجر أهمية كبيرة للعلاقات الصينية الأمريكية، وآمن بأنها مهمة لسلام وازدهار البلدين والعالم».
ووصفت وزير الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، كيسنجر بـ«شخصية القرن على صعيد السياسة الدولية». وكتبت على «إكس»: «كان قدوة بالنسبة لكثيرين». وتابعت: «ما سيبقى هو عظمته في مد اليد لبلدنا بعد الحرب العالمية الثانية، والبقاء مرتبطين في صداقة حتى النهاية».
كما وصف السفير الصيني لدى الولايات المتحدة، شي فينغ، وفاة كيسنجر بـ«الخسارة الكبيرة». وكتب الدبلوماسي الصيني على «إكس»: «أنا حزين جداً» لوفاة مهندس التقارب بين واشنطن وبكين في سبعينيات القرن الماضي.
وذكرت المؤسسة في بيان، أن كيسنجر «توفي (الأربعاء) في منزله بولاية كونيتيكت». ولم يحدد البيان سبب وفاة كيسنجر، الذي عرف ببنيته الصغيرة، وصوته الأجشّ، ولهجته الألمانية الطاغية. ووفق البيان، تنظم عائلة كيسنجر مراسم دفن خاصة، مصحوبة بمراسم تكريم عامة، في وقت لاحق في نيويورك.
وظل كيسنجر، المنحدر من أصول ألمانية، حتى وفاته، فاعلاً على الساحة السياسية الدولية، إذ لم يثنه تقدمه في السن عن السفر، ولقاء العديد من قادة العالم، كان آخرهم: الرئيس الصيني، شي جين بينغ، يوليو الماضي في بكين.
وأثنى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على إسهامات كيسنجر «رجل الدولة الحكيم، وصاحب الرؤية»، في العلاقات الأمريكية السوفييتية. وقال في بيان، نشره الكرملين، إن «اسم هنري كيسنجر يرتبط ارتباطاً وثيقاً بسياسته الخارجية البراغماتية، التي مهدت في وقتها لانفراجة في التوترات الدولية، ومكنّت من التوصل إلى أهم الاتفاقات السوفييتية الأمريكية التي ساهمت في تعزيز الأمن العالمي».
ووجّه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «تعازيه للشعب الأمريكي» بوفاة «عملاق التاريخ»، وكتب على «إكس»، إن «قرناً من أفكار، ودبلوماسية، كيسنجر، كان له تأثير طويل الأمد على عصره، وعلى عالمنا».
وأشاد المستشار الألماني، أولاف شولتس، بكيسنجر، الذي فرّ من ألمانيا النازية إلى الولايات المتحدة، منوّهاً بـ«التزامه بالصداقة على جانبي الأطلسي». وكتب شولتس على «إكس»: «ظلّ كيسنجر قريباً من وطنه ألمانيا. لقد خسر العالم دبلوماسياً عظيماً».
فيما حيّا رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، «الإسهامات المهمة في السلام والاستقرار» للدبلوماسي الأمريكي المخضرم في آسيا. وفور إعلان الوفاة، قال الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج دبليو بوش، «بوفاته كيسنجر خسرت الولايات المتحدة أحد أصواتها الأكثر صلابة، وتميّزاً، وموثوقية، واحتراماً على صعيد الشؤون السياسية الخارجية». وأضاف: إن صعود كيسنجر كلاجئ ألماني إلى قمة صنع القرار في السياسة الخارجية الأمريكية «يدل على عظمته بقدر ما يعكس عظمة أمريكا».
وكذلك، حيّا رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون، «عملاق الدبلوماسيين»، وكتب على «إكس»: «بوفاة هنري كيسنجر، نفقد عملاقاً في الدبلوماسية، والاستراتيجية، وإرساء السلام». بينما أشاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، بـ«فنان الدبلوماسية»، قائلاً: «لا أحد مثل هنري كيسنجر»، مضيفاً: «كنت أكنّ له الإعجاب، وإذا كان من الممكن أن تكون الدبلوماسية في أعلى مستوياتها شكلاً من أشكال الفن، فإن هنري كان فناناً».
ودافع بلير عن نهج كيسنجر في التعامل مع الشؤون العالمية. وقال «مثل أي شخص واجه أصعب مشكلات السياسة الدولية، تعرّض للانتقاد في بعض الأحيان، بل وحتى الإدانة، لكنني أعتقد أنه لم يكن مدفوعاً دائماً بالسياسة الواقعية الخشنة، بل بالحب الحقيقي للعالم الحر، والحاجة إلى حمايته».
وأشاد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بذكرى سلفه. وقال كان «كريماً جداً في حكمته ونصائحه. القليل من الأشخاص كانت لهم فرصة كتابة التاريخ، مثل هنري كيسنجر».
وكتب وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، على «إكس»: «كان كيسنجر رجل دولة عظيماً، ودبلوماسياً يحظى باحترام شديد، سيفتقد على المسرح العالمي». وأضاف: إنه التقاه «قبل بضعة أشهر»، وناقشا قضايا العالم الأكثر أهمية. وأفاد: «حتى بعمر 100 عام، حكمته، وفكره، متألقان».
وأشادت بكين بكيسنجر «صديق الشعب الصيني» وأثنت على دبلوماسي لعب دوراً محورياً في إرساء علاقات بكين وواشنطن. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ونبين، «خلال حياته، أولى كيسنجر أهمية كبيرة للعلاقات الصينية الأمريكية، وآمن بأنها مهمة لسلام وازدهار البلدين والعالم».
ووصفت وزير الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، كيسنجر بـ«شخصية القرن على صعيد السياسة الدولية». وكتبت على «إكس»: «كان قدوة بالنسبة لكثيرين». وتابعت: «ما سيبقى هو عظمته في مد اليد لبلدنا بعد الحرب العالمية الثانية، والبقاء مرتبطين في صداقة حتى النهاية».
كما وصف السفير الصيني لدى الولايات المتحدة، شي فينغ، وفاة كيسنجر بـ«الخسارة الكبيرة». وكتب الدبلوماسي الصيني على «إكس»: «أنا حزين جداً» لوفاة مهندس التقارب بين واشنطن وبكين في سبعينيات القرن الماضي.