كيان
09-27-2022, 02:27 PM
https://up.zalghaym.com/do.php?img=4606
أراك خلف الاسوار
تائه حزين تود الاقتراب
خائف تلتاع العناق
وكأن المسافه بيننا ألاف الاميال
تخشاني وكأن قلبك لايعرفني ..
أراك من الغياب أرتويت
والعوده كانت حلم تلك السنين
أراني في عينيك ، في تلعثمك
في كل تفاصيلك البسيطه
لاتنكر الحب ف الهوى مفضوح أمره
يشرق داخل الجوارح كالشمس في بؤرة السما
لايقف ظلام الليل عائقاً في طريقها ..
أراني حتى بين الزحام مالكه قلبك
أسيره لكل مشاعرك ، ملاذ آمن تهرب إليه
من هموم الدنيا جميعها ..
أعرف جيداً ؛ ان الشوق الان يعصف بقلبك
تقاد النيران داخل صدرك كفتيل الشمع
ومحال أن يطفيها الماء ..
أعرف جيداً أن الوجل داخلك تكاثر ونما كثمار البلد
اتحسس جنونك الان عن كثب ، وكأن النور
داخل عينيك يحكي سنين طوال دون الفرح
أعرف تفاصيل حبيبي وإن سرقه البعد مني ..
أعي جيداً ؛ حجم المحبه تلك بيننا
المتينه القويه ، التي مُحال أن تنهدم
في يوم وليله ، مُحال أن يقف البعد
عدواً لها ويقتلك داخلي وتصبح لاشي ..
نعرف كلانا ؛ ان القلوب توالفت وانساجمها
أصبح يشكل مجازاً رائعاً في فلك الهوى انذاك
نعرف كلانا ؛ ان البعد قرار خاطيء فلا نقوى
حياه لسا فيها كالجسد الواحد ..
نعرف جيدا ؛ ان الهوى جميل للحد الذي
تمكن من كل جوارحنا واصبح حتى الاذى
من بعضينا نعيم أخر تتلذذ به اوقاتنا ..
فالشوق الاليم توثيق لمحبه عميقه
وأن القلوب مازالت تحب بنفس اللهفه ، بنفس القوه
أقترب فهنا الامان يعم الارجاء
يحيط بك من كل الاتجاهات
اقترب واترك زمام الخوف
ف الحب طاغي يغرقنا حد الثمل
تعال .. وأمسك يد الوصال الحانيه
قبلني حد الارتواء ، أغرقني حباً وحنان ..
ف البعد كان كفيل بتوطين البؤس داخلي
حتى أرى الاطياف منك بر أمان ، ومرسى الافراح
عانقني فقط ، واترك الحديث للافعال ..
ف الصمت برهان أخر يقف في صف العجز
حين تصل المشاعر حد الاختناق ..
أعرف جيداً أن دوائنا إلتحام طويل دون فراق
وحياه حدودها عينيك وكف يديك ..
والباقي يأتي على مهل ..
واخيراً ياحبيب الروح ؛ انت النور المؤكد لظلامي
من يلم شتاتي ، من يستقيم ضلعي الاعوج بغرامه
من يبتهج القلب بقدومه ان حضر ،من يحملني
على أكف الهوى ولاأقع ، من يتوسد الحنايا بثبوت عجيب
لاينهار ولاينثني ، من يقيم مراسيم الفرح على وجهي
ويحدد مساحات النور داخل عيني ، من تتورد
الاورده بصوته وتتفتح ك اغضان الزهر ،
من يروي جفافي بعد العطش ، من تجوع المشاعر
لوصاله وتشاق دون ملل ..
أحبك للامد البعيد ، وبعمري أكمله ، وبكل ماأوتيت
من مشاعر وشجون ، من رغبه وجنون ..
الشكر مدد للمبدع أحمد الحلو :121:
أراك خلف الاسوار
تائه حزين تود الاقتراب
خائف تلتاع العناق
وكأن المسافه بيننا ألاف الاميال
تخشاني وكأن قلبك لايعرفني ..
أراك من الغياب أرتويت
والعوده كانت حلم تلك السنين
أراني في عينيك ، في تلعثمك
في كل تفاصيلك البسيطه
لاتنكر الحب ف الهوى مفضوح أمره
يشرق داخل الجوارح كالشمس في بؤرة السما
لايقف ظلام الليل عائقاً في طريقها ..
أراني حتى بين الزحام مالكه قلبك
أسيره لكل مشاعرك ، ملاذ آمن تهرب إليه
من هموم الدنيا جميعها ..
أعرف جيداً ؛ ان الشوق الان يعصف بقلبك
تقاد النيران داخل صدرك كفتيل الشمع
ومحال أن يطفيها الماء ..
أعرف جيداً أن الوجل داخلك تكاثر ونما كثمار البلد
اتحسس جنونك الان عن كثب ، وكأن النور
داخل عينيك يحكي سنين طوال دون الفرح
أعرف تفاصيل حبيبي وإن سرقه البعد مني ..
أعي جيداً ؛ حجم المحبه تلك بيننا
المتينه القويه ، التي مُحال أن تنهدم
في يوم وليله ، مُحال أن يقف البعد
عدواً لها ويقتلك داخلي وتصبح لاشي ..
نعرف كلانا ؛ ان القلوب توالفت وانساجمها
أصبح يشكل مجازاً رائعاً في فلك الهوى انذاك
نعرف كلانا ؛ ان البعد قرار خاطيء فلا نقوى
حياه لسا فيها كالجسد الواحد ..
نعرف جيدا ؛ ان الهوى جميل للحد الذي
تمكن من كل جوارحنا واصبح حتى الاذى
من بعضينا نعيم أخر تتلذذ به اوقاتنا ..
فالشوق الاليم توثيق لمحبه عميقه
وأن القلوب مازالت تحب بنفس اللهفه ، بنفس القوه
أقترب فهنا الامان يعم الارجاء
يحيط بك من كل الاتجاهات
اقترب واترك زمام الخوف
ف الحب طاغي يغرقنا حد الثمل
تعال .. وأمسك يد الوصال الحانيه
قبلني حد الارتواء ، أغرقني حباً وحنان ..
ف البعد كان كفيل بتوطين البؤس داخلي
حتى أرى الاطياف منك بر أمان ، ومرسى الافراح
عانقني فقط ، واترك الحديث للافعال ..
ف الصمت برهان أخر يقف في صف العجز
حين تصل المشاعر حد الاختناق ..
أعرف جيداً أن دوائنا إلتحام طويل دون فراق
وحياه حدودها عينيك وكف يديك ..
والباقي يأتي على مهل ..
واخيراً ياحبيب الروح ؛ انت النور المؤكد لظلامي
من يلم شتاتي ، من يستقيم ضلعي الاعوج بغرامه
من يبتهج القلب بقدومه ان حضر ،من يحملني
على أكف الهوى ولاأقع ، من يتوسد الحنايا بثبوت عجيب
لاينهار ولاينثني ، من يقيم مراسيم الفرح على وجهي
ويحدد مساحات النور داخل عيني ، من تتورد
الاورده بصوته وتتفتح ك اغضان الزهر ،
من يروي جفافي بعد العطش ، من تجوع المشاعر
لوصاله وتشاق دون ملل ..
أحبك للامد البعيد ، وبعمري أكمله ، وبكل ماأوتيت
من مشاعر وشجون ، من رغبه وجنون ..
الشكر مدد للمبدع أحمد الحلو :121: