باربي
11-23-2023, 10:41 PM
https://arabicpost.net/wp-content/uploads/2023/11/2023-11-22t101903z_225368501_owsplpm71txnm3jrvpjdf6t4p6l5t n_rtrmadp_baseimage-960x540_stuart-seldowitz-usa-islamophobia.jpg
قال عامل البناء الذي هبّ لمساعدة بائع عربة أطعمة حلال في مانهاتن خلال الهجوم اللفظي الصادم الذي شنّه مستشار رئاسي سابق، إنه "لا يعتقد أنه فعل شيئاً مميزاً"، وإنه لم يكن يدرك حقيقة هوية الشخص المعتدي حينما تدخل في الحادثة، بحسب ما نقله موقع The Daily Beast الأمريكي، الخميس 23 فبراير/تشرين الثاني 2023.
حيث قال زاك تميمي (53 عاماً): "هذه نيويورك… نحن نتصدى لما هو خطأ. وهذا كل ما فعلتُه. أنا لست بطلاً. أنا مجرد مواطن من نيويورك رأى شيئاً خاطئاً وتصرف بشأنه".
ويُسلِّط حساب التميمي على الشبكات الاجتماعية ضوءاً جديداً على سلسلة مثيرة للقلق من مقاطع الفيديو واسعة الانتشار ظهرت الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني، والتي تظهر سيلدوويتز وهو يسيء لفظياً إلى محمد حسين البالغ من العمر 24 عاماً، بوابل من السب والقذف المعادي للإسلام.
وشدد التميمي، المغربي المَولِد، على أنه لم يكن لديه أية فكرة عن هوية سيلدوويتز وقت تدخله، لكنه ببساطة "تصدى لشخص مُسيء"، وقال: "لقد ساعدت شخصاً عاجزاً بدا مرتبكاً وخائفاً للغاية. وتدخّلت لأنني لا أريد أن يحدث ذلك لي أو لأطفالي. لذا، فعلت ما فعلته لأنه الشيء الصحيح".
ويمكن رؤية ستيوارت سيلدوويتز، نائب مدير مكتب وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية من عام 1999 إلى عام 2003 والذي عمل مؤخراً مستشاراً للأمن القومي في عهد الرئيس أوباما، في اللقطات وهو يصف حسين بأنه "إرهابي"، ويقول لحسين إنه وعائلته سيتعرضون للتعذيب على يد الأجهزة الأمنية "عندما يُرحّلون إلى مصر".
وكانت ردود الفعل المُنتَقِدَة لمقاطع الفيديو، التي صُوِّرَت في ثلاث مناسبات منفصلة على الأقل في الأسابيع الأخيرة، شبه فورية؛ إذ علّق عمدة مدينة نيويورك إريك آدامز والحاكمة كاثي هوشول على الشبكات الاجتماعية بعد فترة وجيزة من انتشار مقاطع الفيديو لنوبات سيلدوويتز الغاضبة علناً.
وكتب آدامز على موقع إكس، المنصة المعروفة سابقاً باسم تويتر: "الإسلاموفوبيا أحد أشكال الكراهية… هذا الخطاب الدنيء وغير المحترم ليس له موطن في مدينتنا. نحن نرفض ذلك، ويسعدنا أن نرى أننا لسنا وحدنا".
وكتب هوشول في منشور منفصل: "هذا أمر بغيض ومثير للاشمئزاز وغير مقبول. الخطاب الخسيس مثل هذا ليس له مكان في نيويورك، ونحن ندينه بأشد العبارات".
وبعد ظهور مقاطع الفيديو، أكد سيلدوويتز أنه هو الرجل الذي ظهر على الشاشة، وقال لصحيفة The Daily Beast: "خلاصة القول هي: نعم هذا أنا".
وفي أحد المقاطع، طلب حسين من سيلدوويتز أن يتركه وشأنه، فيرد عليه سيلدوويتز: "لماذا يجب أن أذهب؟ إنها دولة حرة، وليست مصر".
وفي تلك اللحظة، يمكن رؤية التميمي، وهو يحمل قبعة صلبة ويرتدي سترة عاكسة شديدة الوضوح، وهو يتجه نحو سيلدوويتز ويقنعه بترك حسين وشأنه.
يقول له التميمي: "ما تفعله ليس صحيحاً"، ويرد سيلدوويتز: "إنه يحب قتل اليهود!"، ويجيب التميمي: "لا، هذا ليس صحيحاً، لم يقل ذلك"، بينما يواصل سيلدوويتز مناقشة قضيته.
ويقول سيلدوويتز: "هذا ما قاله!"، ورد التميمي: "لم يقل ذلك، أنت تضايقه".
ويقول سيلدوويتز: "ربما أنا أضايقه، لكن لعلمك هو يستحق ذلك…".
وعند هذه النقطة، ابتعد سيلدوويتز أخيراً. وأُلقِي القبض عليه الأربعاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني، وهو الآن متهم بارتكاب جريمة كراهية، فضلاً عن المضايقة والمطاردة.
قال عامل البناء الذي هبّ لمساعدة بائع عربة أطعمة حلال في مانهاتن خلال الهجوم اللفظي الصادم الذي شنّه مستشار رئاسي سابق، إنه "لا يعتقد أنه فعل شيئاً مميزاً"، وإنه لم يكن يدرك حقيقة هوية الشخص المعتدي حينما تدخل في الحادثة، بحسب ما نقله موقع The Daily Beast الأمريكي، الخميس 23 فبراير/تشرين الثاني 2023.
حيث قال زاك تميمي (53 عاماً): "هذه نيويورك… نحن نتصدى لما هو خطأ. وهذا كل ما فعلتُه. أنا لست بطلاً. أنا مجرد مواطن من نيويورك رأى شيئاً خاطئاً وتصرف بشأنه".
ويُسلِّط حساب التميمي على الشبكات الاجتماعية ضوءاً جديداً على سلسلة مثيرة للقلق من مقاطع الفيديو واسعة الانتشار ظهرت الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني، والتي تظهر سيلدوويتز وهو يسيء لفظياً إلى محمد حسين البالغ من العمر 24 عاماً، بوابل من السب والقذف المعادي للإسلام.
وشدد التميمي، المغربي المَولِد، على أنه لم يكن لديه أية فكرة عن هوية سيلدوويتز وقت تدخله، لكنه ببساطة "تصدى لشخص مُسيء"، وقال: "لقد ساعدت شخصاً عاجزاً بدا مرتبكاً وخائفاً للغاية. وتدخّلت لأنني لا أريد أن يحدث ذلك لي أو لأطفالي. لذا، فعلت ما فعلته لأنه الشيء الصحيح".
ويمكن رؤية ستيوارت سيلدوويتز، نائب مدير مكتب وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية من عام 1999 إلى عام 2003 والذي عمل مؤخراً مستشاراً للأمن القومي في عهد الرئيس أوباما، في اللقطات وهو يصف حسين بأنه "إرهابي"، ويقول لحسين إنه وعائلته سيتعرضون للتعذيب على يد الأجهزة الأمنية "عندما يُرحّلون إلى مصر".
وكانت ردود الفعل المُنتَقِدَة لمقاطع الفيديو، التي صُوِّرَت في ثلاث مناسبات منفصلة على الأقل في الأسابيع الأخيرة، شبه فورية؛ إذ علّق عمدة مدينة نيويورك إريك آدامز والحاكمة كاثي هوشول على الشبكات الاجتماعية بعد فترة وجيزة من انتشار مقاطع الفيديو لنوبات سيلدوويتز الغاضبة علناً.
وكتب آدامز على موقع إكس، المنصة المعروفة سابقاً باسم تويتر: "الإسلاموفوبيا أحد أشكال الكراهية… هذا الخطاب الدنيء وغير المحترم ليس له موطن في مدينتنا. نحن نرفض ذلك، ويسعدنا أن نرى أننا لسنا وحدنا".
وكتب هوشول في منشور منفصل: "هذا أمر بغيض ومثير للاشمئزاز وغير مقبول. الخطاب الخسيس مثل هذا ليس له مكان في نيويورك، ونحن ندينه بأشد العبارات".
وبعد ظهور مقاطع الفيديو، أكد سيلدوويتز أنه هو الرجل الذي ظهر على الشاشة، وقال لصحيفة The Daily Beast: "خلاصة القول هي: نعم هذا أنا".
وفي أحد المقاطع، طلب حسين من سيلدوويتز أن يتركه وشأنه، فيرد عليه سيلدوويتز: "لماذا يجب أن أذهب؟ إنها دولة حرة، وليست مصر".
وفي تلك اللحظة، يمكن رؤية التميمي، وهو يحمل قبعة صلبة ويرتدي سترة عاكسة شديدة الوضوح، وهو يتجه نحو سيلدوويتز ويقنعه بترك حسين وشأنه.
يقول له التميمي: "ما تفعله ليس صحيحاً"، ويرد سيلدوويتز: "إنه يحب قتل اليهود!"، ويجيب التميمي: "لا، هذا ليس صحيحاً، لم يقل ذلك"، بينما يواصل سيلدوويتز مناقشة قضيته.
ويقول سيلدوويتز: "هذا ما قاله!"، ورد التميمي: "لم يقل ذلك، أنت تضايقه".
ويقول سيلدوويتز: "ربما أنا أضايقه، لكن لعلمك هو يستحق ذلك…".
وعند هذه النقطة، ابتعد سيلدوويتز أخيراً. وأُلقِي القبض عليه الأربعاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني، وهو الآن متهم بارتكاب جريمة كراهية، فضلاً عن المضايقة والمطاردة.