روح
11-18-2023, 07:24 PM
لقي ما لا يقل عن 130 شخصاً حتفهم في كل من إثيوبيا، وكينيا، والصومال، بعد هطول أمطار غزيرة تسببت فيما وصفته وكالات الإغاثة بفيضانات لا تحدث إلا مرة واحدة كل 100 عام.
فيما تحملت الصومال وطأة الفيضانات التي غمرت منطقة القرن الأفريقي بأسره.
وأفادت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في الصومال، بأن 51 شخصاً لقوا حتفهم في جميع أنحاء الصومال، بينما نزح نصف مليون آخرين، منذ بدء هطول الأمطار أكتوبر الماضي.
ويخشى عناصر الطوارئ من ارتفاع عدد الضحايا، نظراً لوجود العديد من الأشخاص في عداد المفقودين. فيما ظلت أجزاء واسعة من البلاد معزولة، إذ يتعذر الوصول إليها بعدما جرفت الطرق والجسور، ما أدى إلى تقطّع السُبل بآلاف السكان.
وذكرت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، في بيان: «أرسل الجيش الوطني قوارب الإنقاذ، وطائرات مروحية للطوارئ، لمساعدة الأشخاص العالقين بسبب الفيضانات. نحن نطالب بالمساعدة الدولية».
نزوح كبير
ونبّهت منظمة «إنقاذ الطفولة» الإنسانية، إلى أن بلدة بيليدوين، الواقعة وسط الصومال، غرقت بالكامل بعدما فاض نهر شابيلي على ضفتيه، ما أجبر ما يقدر بنحو 250 ألف شخص، أو 90 % من سكانها، على النزوح من منازلهم.
وأعلنت الحكومة الفيدرالية الصومالية، حالة الطوارئ الشهر الماضي بعدما أدت الأحوال الجوية القاسية، التي تفاقمت بسبب ظاهرة «النينو» المناخية الطبيعية، إلى تدمير المنازل والطرق والجسور. كما أن الجو الأكثر دفئاً، بسبب ظاهرة «تغيّر المناخ»، الذي يسببها الإنسان يمكن أن تحتوي أيضاً على المزيد من المياه، ما يجعل هطول الأمطار الغزيرة أكثر غزارة.
وفي كينيا المجاورة، أفادت جمعية الصليب الأحمر الكيني، بأن مئات المنازل جرفت على الساحل، وفي شمالي البلاد، ما أدى إلى وفاة أكثر من 50 شخصاً، وإجبار ما لا يقل عن 30 ألف شخص على ترك منازلهم. وكانت مقاطعات مانديرا، وواجير، ونهر تانا.
حيث غمرت المياه مساحات من الأراضي، هي الأكثر تضرراً. وتعد مانديرا، التي تبلغ مساحتها 20 مرة أكبر من مساحة لندن الكبرى، وتقع على الحدود مع الصومال، واحدة من أفقر المناطق في كينيا.
وقال مفوّض مقاطعة نهر تانا، محمد نور، إن الوضع يائس أيضاً في منطقته، حيث أدت الفيضانات إلى نزوح نحو 7 آلاف أسرة.
وأضاف نور: «طلبنا مساعدة عاجلة من نيروبي.. لإسقاط المواد الغذائية جواً لهؤلاء الأشخاص الذين يعانون؛ لأن الطرق من نهر تانا إلى غارسن غير سالكة، ولا يمكننا الوصول إلى الكثير من الناس». فيما قالت السلطات في إثيوبيا، إن عدد الضحايا في البلاد، بسبب الفيضانات وصل إلى 30 بعد «هطول أمطار غزيرة في مناطق غامبيلا، وعفار، والصومال». وذكرت أن أطفالاً كانوا من بين الضحايا، حيث غرقوا أثناء محاولتهم الفرار من مياه الفيضانات.
فيما تحملت الصومال وطأة الفيضانات التي غمرت منطقة القرن الأفريقي بأسره.
وأفادت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في الصومال، بأن 51 شخصاً لقوا حتفهم في جميع أنحاء الصومال، بينما نزح نصف مليون آخرين، منذ بدء هطول الأمطار أكتوبر الماضي.
ويخشى عناصر الطوارئ من ارتفاع عدد الضحايا، نظراً لوجود العديد من الأشخاص في عداد المفقودين. فيما ظلت أجزاء واسعة من البلاد معزولة، إذ يتعذر الوصول إليها بعدما جرفت الطرق والجسور، ما أدى إلى تقطّع السُبل بآلاف السكان.
وذكرت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، في بيان: «أرسل الجيش الوطني قوارب الإنقاذ، وطائرات مروحية للطوارئ، لمساعدة الأشخاص العالقين بسبب الفيضانات. نحن نطالب بالمساعدة الدولية».
نزوح كبير
ونبّهت منظمة «إنقاذ الطفولة» الإنسانية، إلى أن بلدة بيليدوين، الواقعة وسط الصومال، غرقت بالكامل بعدما فاض نهر شابيلي على ضفتيه، ما أجبر ما يقدر بنحو 250 ألف شخص، أو 90 % من سكانها، على النزوح من منازلهم.
وأعلنت الحكومة الفيدرالية الصومالية، حالة الطوارئ الشهر الماضي بعدما أدت الأحوال الجوية القاسية، التي تفاقمت بسبب ظاهرة «النينو» المناخية الطبيعية، إلى تدمير المنازل والطرق والجسور. كما أن الجو الأكثر دفئاً، بسبب ظاهرة «تغيّر المناخ»، الذي يسببها الإنسان يمكن أن تحتوي أيضاً على المزيد من المياه، ما يجعل هطول الأمطار الغزيرة أكثر غزارة.
وفي كينيا المجاورة، أفادت جمعية الصليب الأحمر الكيني، بأن مئات المنازل جرفت على الساحل، وفي شمالي البلاد، ما أدى إلى وفاة أكثر من 50 شخصاً، وإجبار ما لا يقل عن 30 ألف شخص على ترك منازلهم. وكانت مقاطعات مانديرا، وواجير، ونهر تانا.
حيث غمرت المياه مساحات من الأراضي، هي الأكثر تضرراً. وتعد مانديرا، التي تبلغ مساحتها 20 مرة أكبر من مساحة لندن الكبرى، وتقع على الحدود مع الصومال، واحدة من أفقر المناطق في كينيا.
وقال مفوّض مقاطعة نهر تانا، محمد نور، إن الوضع يائس أيضاً في منطقته، حيث أدت الفيضانات إلى نزوح نحو 7 آلاف أسرة.
وأضاف نور: «طلبنا مساعدة عاجلة من نيروبي.. لإسقاط المواد الغذائية جواً لهؤلاء الأشخاص الذين يعانون؛ لأن الطرق من نهر تانا إلى غارسن غير سالكة، ولا يمكننا الوصول إلى الكثير من الناس». فيما قالت السلطات في إثيوبيا، إن عدد الضحايا في البلاد، بسبب الفيضانات وصل إلى 30 بعد «هطول أمطار غزيرة في مناطق غامبيلا، وعفار، والصومال». وذكرت أن أطفالاً كانوا من بين الضحايا، حيث غرقوا أثناء محاولتهم الفرار من مياه الفيضانات.