روح
11-13-2023, 09:09 PM
أسهمت شهامة سائق حافلة وإيجابية الركاب الذين كانوا معه في إنقاذ امرأة من مصير مرعب، بعدما كانت قيد الاختطاف من قبل أحد قطاع الطرق تحت تهديد السلاح الأبيض.
الواقعة حدثت في البرازيل وتناقلتها وسائل إعلام عالمية وحسابات عدة عبر مواقع التواصل، لروعة رد فعل سائق الحافلة والركاب، فماذا حدث؟
وفقا لمقطع الفيديو المتداول للحادث والرواية التي ساقتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن القصة بدأت عندما كانت إحدى السيدات تسير في أحد شوارع منطقة فيلا داس ميرسيس جنوبي ساو باولو، حيث ظهر في كاميرا المراقبة التي وثقت المقطع أن شابا يرتدي سترة حمراء يلاحقها، قبل أن يقترب منها فجأة ويمسك بها من الخلف، فتستدير بسرعة وتضربه في وجهه، لكنها تهدأ بعدها، حين أظهر الشاب سكين مطواة في يده، ما جعل المرأة تلتقط حقيبتها التي سقطت، وتسير مع الرجل.
سائق الحافلة بدأ يتدخل
وفي هذه اللحظة، لاحظ سائق حافلة نقل عام كانت تمر بالمكان، ويدعى باولو سوزا، (64 عامًا)، أن شيئًا غير عادي يحدث، فتوقف بسيارته بجوار الرجل والمرأة، لكنها تابعت سيرها بهدوء بعدما سار الرجل والمرأة.
وبعد قليل، يستدير الرجل والمرأة ويدخلان في شارع جانبي، وهنا توقف السائق سوزا، وفتح باب الحافلة، ونزل مع بعض الركاب، بعدما نادت امرأة من الركاب على الفتاة المخطوفة وسألتها إن كانت بخير.
يقول "سوزا": "إن المرأة المخطوفة أشارت بيدها اليمنى إشارة بمعنى (تعالوا)".
التحرك الحاسم
ويظهر الفيديو بعدها، سوزا وثلاثة ركاب وهم يسرعون نحو المرأة، وبسرعة سحبتها الراكبة من يد الخاطف، وعادت بها إلى الحافلة، بينما تجادل سوزا مع الرجل، الذي ادعى أن المرأة زوجته وأنهما على خلاف، وهو ما نفته المرأة بعد ذلك.
وعلى الفور تم الاتصال بالشرطة، التي حضرت واصطحبت الضحية، البالغة من العمر 39 عامًا، والتي لم يكشف عن هويتها.
وخلال التحقيقات، قالت الضحية للشرطة إنها كانت في طريقها إلى العمل عندما اعترضها المتهم وأجبرها على السير معه تحت تهديد سكين مطواة كانت بيده.
بدوره، قال سائق الحافلة "سوزا" للشرطة، إنه شعر بأن هناك مشكلة، وأوقف الحافلة للحظات للتأكد من أن المرأة ليست في خطر، وعندما سألتها الراكبة إن كانت بحاجة إلى المساعدة، فكانت إشارة يدها كافية للمسارعة بالتدخل.
الواقعة حدثت في البرازيل وتناقلتها وسائل إعلام عالمية وحسابات عدة عبر مواقع التواصل، لروعة رد فعل سائق الحافلة والركاب، فماذا حدث؟
وفقا لمقطع الفيديو المتداول للحادث والرواية التي ساقتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن القصة بدأت عندما كانت إحدى السيدات تسير في أحد شوارع منطقة فيلا داس ميرسيس جنوبي ساو باولو، حيث ظهر في كاميرا المراقبة التي وثقت المقطع أن شابا يرتدي سترة حمراء يلاحقها، قبل أن يقترب منها فجأة ويمسك بها من الخلف، فتستدير بسرعة وتضربه في وجهه، لكنها تهدأ بعدها، حين أظهر الشاب سكين مطواة في يده، ما جعل المرأة تلتقط حقيبتها التي سقطت، وتسير مع الرجل.
سائق الحافلة بدأ يتدخل
وفي هذه اللحظة، لاحظ سائق حافلة نقل عام كانت تمر بالمكان، ويدعى باولو سوزا، (64 عامًا)، أن شيئًا غير عادي يحدث، فتوقف بسيارته بجوار الرجل والمرأة، لكنها تابعت سيرها بهدوء بعدما سار الرجل والمرأة.
وبعد قليل، يستدير الرجل والمرأة ويدخلان في شارع جانبي، وهنا توقف السائق سوزا، وفتح باب الحافلة، ونزل مع بعض الركاب، بعدما نادت امرأة من الركاب على الفتاة المخطوفة وسألتها إن كانت بخير.
يقول "سوزا": "إن المرأة المخطوفة أشارت بيدها اليمنى إشارة بمعنى (تعالوا)".
التحرك الحاسم
ويظهر الفيديو بعدها، سوزا وثلاثة ركاب وهم يسرعون نحو المرأة، وبسرعة سحبتها الراكبة من يد الخاطف، وعادت بها إلى الحافلة، بينما تجادل سوزا مع الرجل، الذي ادعى أن المرأة زوجته وأنهما على خلاف، وهو ما نفته المرأة بعد ذلك.
وعلى الفور تم الاتصال بالشرطة، التي حضرت واصطحبت الضحية، البالغة من العمر 39 عامًا، والتي لم يكشف عن هويتها.
وخلال التحقيقات، قالت الضحية للشرطة إنها كانت في طريقها إلى العمل عندما اعترضها المتهم وأجبرها على السير معه تحت تهديد سكين مطواة كانت بيده.
بدوره، قال سائق الحافلة "سوزا" للشرطة، إنه شعر بأن هناك مشكلة، وأوقف الحافلة للحظات للتأكد من أن المرأة ليست في خطر، وعندما سألتها الراكبة إن كانت بحاجة إلى المساعدة، فكانت إشارة يدها كافية للمسارعة بالتدخل.