شذى♛
11-12-2023, 11:17 AM
تعرضت قاعدتان أميركيتان في سورية، اليوم السبت، لهجومين بطائرات مسيرة أطلقتها مليشيات عراقية مسلحة، في حين شهدت مناطق شمال غربي البلاد قصفاً روسياً طاول محيط مدينة إدلب.
وقال مراسل "العربي الجديد"، إن صوت انفجار عنيف سمع في ريف الحسكة الشمالي، نتيجة إسقاط قوات التحالف الدولي بصاروخ مضاد، طائرة مسيرة أطلقتها المليشيات الموالية لإيران، باتجاه قاعدة خراب الجير في منطقة رميلان.
كما استهدف هجوم بطائرتين مسيرتين القاعدة الأميركية في منطقة رميلان بريف الحسكة، علما بأن المسيرتين أطلقتا من داخل الأراضي العراقية ولا معلومات حتى الآن عن تسجيل خسائر.
وأعلن فصيل "المقاومة الإسلامية في العراق"، المدعوم من "الحرس الثوري الإيراني" مسؤوليته عن الهجومين، وقال إنهما حققا إصابات مباشرة.
غارات أميركية استهدفت هذه المقار لمليشيات إيرانية في سورية
وأحصى "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، منذ 19 أكتوبر /تشرين الأول الماضي، 28 استهدافا لقواعد التحالف الدولي في سورية طاولت القواعد الأميركية في دير الزور والحسكة.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أدت الهجمات على قواعد التحالف في سورية والعراق إلى إصابة 45 جندياً.
في سياق متصل، وصلت تعزيزات عسكرية جديدة لقوات التحالف الدولي، اليوم السبت، إلى شمال شرق سورية.
وضمت التعزيزات التي دخلت محافظة الحسكة عبر نقطة الوليد الحدودية مع إقليم كردستان شمالي العراق واتجهت إلى قاعدة التحالف في قصرك بريف الحسكة، عشرات الشاحنات المحملة بمعدات دعم عسكري ولوجستي.
سورية ساحة لتصفية حسابات إقليمية ودولية
من جانب آخر، شنت طائرات حربية روسية، اليوم السبت، غارات عنيفة على أطراف مدينة إدلب. وقال مراسل "العربي الجديد" إن الغارات الجوية تركزت على منطقة عرب سعيد، وقرية معرزاف، كما طاولت محور البارة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، دون توفر معلومات عن الخسائر.
في سياق منفصل، أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) اعتقال قيادي في تنظيم "داعش" في مدينة الرقة شمالي سورية. وقالت في بيان إن المعتقل كان يشغل منصب نائب القائد العسكريّ لـ"ولاية الشام" كما يطلق عليها التنظيم.
وقال مراسل "العربي الجديد"، إن صوت انفجار عنيف سمع في ريف الحسكة الشمالي، نتيجة إسقاط قوات التحالف الدولي بصاروخ مضاد، طائرة مسيرة أطلقتها المليشيات الموالية لإيران، باتجاه قاعدة خراب الجير في منطقة رميلان.
كما استهدف هجوم بطائرتين مسيرتين القاعدة الأميركية في منطقة رميلان بريف الحسكة، علما بأن المسيرتين أطلقتا من داخل الأراضي العراقية ولا معلومات حتى الآن عن تسجيل خسائر.
وأعلن فصيل "المقاومة الإسلامية في العراق"، المدعوم من "الحرس الثوري الإيراني" مسؤوليته عن الهجومين، وقال إنهما حققا إصابات مباشرة.
غارات أميركية استهدفت هذه المقار لمليشيات إيرانية في سورية
وأحصى "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، منذ 19 أكتوبر /تشرين الأول الماضي، 28 استهدافا لقواعد التحالف الدولي في سورية طاولت القواعد الأميركية في دير الزور والحسكة.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أدت الهجمات على قواعد التحالف في سورية والعراق إلى إصابة 45 جندياً.
في سياق متصل، وصلت تعزيزات عسكرية جديدة لقوات التحالف الدولي، اليوم السبت، إلى شمال شرق سورية.
وضمت التعزيزات التي دخلت محافظة الحسكة عبر نقطة الوليد الحدودية مع إقليم كردستان شمالي العراق واتجهت إلى قاعدة التحالف في قصرك بريف الحسكة، عشرات الشاحنات المحملة بمعدات دعم عسكري ولوجستي.
سورية ساحة لتصفية حسابات إقليمية ودولية
من جانب آخر، شنت طائرات حربية روسية، اليوم السبت، غارات عنيفة على أطراف مدينة إدلب. وقال مراسل "العربي الجديد" إن الغارات الجوية تركزت على منطقة عرب سعيد، وقرية معرزاف، كما طاولت محور البارة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، دون توفر معلومات عن الخسائر.
في سياق منفصل، أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) اعتقال قيادي في تنظيم "داعش" في مدينة الرقة شمالي سورية. وقالت في بيان إن المعتقل كان يشغل منصب نائب القائد العسكريّ لـ"ولاية الشام" كما يطلق عليها التنظيم.