روح
11-07-2023, 12:14 AM
في إجراء نادر قلما تطبقه القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" على سفنها وغواصاتها النووية، أعلنت أمريكا وصول أكبر غواصاتها النووية من فئة "أوهايو" إلى الشرق الأوسط، وتظهر الصورة المنشورة مع الإعلان الغواصة أثناء مرورها في قناة السويس، فما الذي دفع واشنطن إلى تحريك الغواصة إلى الشرق الأوسط؟.
ويعد اعتراف أمريكا بموقع غواصة نووية أمراً نادراً للغاية؛ لأنها تمثل جزءاً مما يسمى "الثالوث النووي" الأمريكي للأسلحة الذرية، الذي يتضمن أيضاً صواريخ باليستية أرضية وقنابل نووية على متن قاذفات إستراتيجية، وفقاً لـ"فرانس برس".
ولم يقدم الإعلان الأمريكي أي تفاصيل أخرى في بيانه على الرغم من أنه نشر صورة تظهر الغواصة في قناة السويس، لكن البحرية الأمريكية لديها أربع غواصات صاروخية موجهة من طراز "أوهايو" أو SSGN، وهي غواصات صواريخ باليستية سابقة حُوِّلَت لإطلاق صواريخ من طراز "كروز توماهوك"، بدلاً من الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس النووية.
وتندرج "أوهايو" ضمن الغواصات الضخمة التابعة للبحرية الأمريكية، التي تستخدم للردع النووي، وهي قادرة على إطلاق الصواريخ البالستية وصواريخ كروز، كما تعد من أكبر غواصات الصواريخ الباليستية في العالم، إذ تستطيع أن تحمل 24 صاروخ ترايدنت النووي، بالإضافة إلى العديد من الأسلحة التقليدية الأخرى.
وينقسم الصاروخ الباليستي طراز (ترايدنت 2) إلى ما يصل إلى ثماني مركبات مستقلة، كل منها برأس نووي تزن من 100 إلى 475 ألف طن، أي أنه بإطلاق العنان لما يصل إلى 192 رأساً نووياً تحملها الغواصة، يمكن القضاء ومحو ما يزيد عن 24 مدينة من خريطة العالم في أقل من دقيقة.
وصُممت "أوهايو" للعمليات السرية والقتال تحت الماء، ولديها القدرة على البقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 3 أشهر، بالإضافة إلى القدرة على الحفاظ على سرعات إبحار تبلغ عشرين عقدة (ثلاثة وعشرون ميلاً في الساعة) مع إنتاج ضوضاء قليلة جداً، ما يجعلها أشبه بشبح يتحرك في أعماق المياه.
وتكشف تلك الخطوة الأمريكية مدى الاستنفار الحاصل في منطقة الشرق الأوسط، منذ تفجر الصراع في السابع من أكتوبر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وسط مخاوف من توسع المواجهات إلى حرب إقليمية أوسع.
وستنضم الغواصة "أوهايو" إلى حاملتي الطائرات "آيزنهاور" و"جيرالد فورد" ومجموعة السفن الحربية التابعة لهما، التي سبق أن نشرهما الجيش الأمريكي في المنطقة.
ويعد اعتراف أمريكا بموقع غواصة نووية أمراً نادراً للغاية؛ لأنها تمثل جزءاً مما يسمى "الثالوث النووي" الأمريكي للأسلحة الذرية، الذي يتضمن أيضاً صواريخ باليستية أرضية وقنابل نووية على متن قاذفات إستراتيجية، وفقاً لـ"فرانس برس".
ولم يقدم الإعلان الأمريكي أي تفاصيل أخرى في بيانه على الرغم من أنه نشر صورة تظهر الغواصة في قناة السويس، لكن البحرية الأمريكية لديها أربع غواصات صاروخية موجهة من طراز "أوهايو" أو SSGN، وهي غواصات صواريخ باليستية سابقة حُوِّلَت لإطلاق صواريخ من طراز "كروز توماهوك"، بدلاً من الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس النووية.
وتندرج "أوهايو" ضمن الغواصات الضخمة التابعة للبحرية الأمريكية، التي تستخدم للردع النووي، وهي قادرة على إطلاق الصواريخ البالستية وصواريخ كروز، كما تعد من أكبر غواصات الصواريخ الباليستية في العالم، إذ تستطيع أن تحمل 24 صاروخ ترايدنت النووي، بالإضافة إلى العديد من الأسلحة التقليدية الأخرى.
وينقسم الصاروخ الباليستي طراز (ترايدنت 2) إلى ما يصل إلى ثماني مركبات مستقلة، كل منها برأس نووي تزن من 100 إلى 475 ألف طن، أي أنه بإطلاق العنان لما يصل إلى 192 رأساً نووياً تحملها الغواصة، يمكن القضاء ومحو ما يزيد عن 24 مدينة من خريطة العالم في أقل من دقيقة.
وصُممت "أوهايو" للعمليات السرية والقتال تحت الماء، ولديها القدرة على البقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 3 أشهر، بالإضافة إلى القدرة على الحفاظ على سرعات إبحار تبلغ عشرين عقدة (ثلاثة وعشرون ميلاً في الساعة) مع إنتاج ضوضاء قليلة جداً، ما يجعلها أشبه بشبح يتحرك في أعماق المياه.
وتكشف تلك الخطوة الأمريكية مدى الاستنفار الحاصل في منطقة الشرق الأوسط، منذ تفجر الصراع في السابع من أكتوبر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وسط مخاوف من توسع المواجهات إلى حرب إقليمية أوسع.
وستنضم الغواصة "أوهايو" إلى حاملتي الطائرات "آيزنهاور" و"جيرالد فورد" ومجموعة السفن الحربية التابعة لهما، التي سبق أن نشرهما الجيش الأمريكي في المنطقة.