روح
11-04-2023, 05:26 PM
استشهد عشرات الفلسطينين، وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم السبت، ودُمّرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة، برًّا وبحرًا وجوًّا، لليوم الـ29 على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت منزلًا لعائلة النجار في موقف للمركبات وسط خان يونس جنوب قطاع غزة؛ ما أدى إلى ارتقاء 4 شهداء على الأقلّ، وإصابة العشرات بجروح.
وأضافت "وفا": أن غارة إسرائيلية استهدفت بوابة مستشفى النصر في شارع النصر شمال مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد عشرات المواطنين من النازحين، وإصابة العديد.
كما قصفت طائراتُ الاحتلال مولدَ الكهرباء الرئيسي في مستشفى الوفاء بمدينة غزة؛ ما تسبّب في حريق كبير في المكان، وخروج المولد عن الخدمة، بجانب استهداف المولدات الكهربائية والطاقة الشمسية في حي الرمال وسط غزة.
وقصفت طائراتُ الاحتلال خزانًا للمياه يغذّي عدة أحياء شرق رفح جنوب قطاع غزة، كما تعرّض 14 مركبًا للصيد للحرق؛ بسبب القصف المكثف على طول ساحل بحر رفح.
واستشهد أربعة مواطنين، وأصيب آخرون، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا يعود لعائلة مكي قرب برج الإسراء بشارع عمر المختار وسط قطاع غزة، كما استشهد عددٌ من المواطنين وأصيب العشرات جرّاء قصف أحد المنازل في شارع المنصورة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وشنّت طائراتُ الاحتلال غاراتٍ جوية شرق بلدة القرارة بخان يونس، ودمّرت مسجدًا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وقصفت طائرات الاحتلال مبنى جامعة الأزهر بغزة في منطقة المغراقة شرق مدينة غزة؛ ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.
كما استهدفت عمارة الزهارنة بحي النصر في مدينة غزة، ومدرسة الفاخورة التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا، ونفذت أحزمة نارية في مناطق واسعة من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وتواصل طائراتُ الاحتلال استهدافَ شارع الرشيد الممتدّ على طول الساحل من شمال قطاع غزة إلى جنوبه؛ والذي شهد يوم أمس مجزرة أسفرت عن استشهاد 14 مواطنًا بينهم أطفال ونساء، في تعمّد واضح لفصل جنوب ووسط القطاع عن مدينة غزة وشمالها.
تجدر الإشارة إلى أن قصف مداخل المستشفيات لم تكن الأولى؛ إذ قصفت طائراتُ الاحتلال المدخلَ الرئيسي لمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة؛ ما أسفر عن وقوع العشرات من الشهداء والجرحى، بالتزامن مع استهداف قافلة مركبات إسعاف تقلّ جرحى، بعد انطلاقها من المجمع باتجاه معبر رفح في جنوب القطاع، بهدف نقلهم لتلقّي العلاج في المستشفيات المصرية، وأخرى عند دوار أنصار، وفي شارعي العباس والرشيد.
وفي حصيلة غير نهائية أعلنت وزارةُ الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة؛ إلى "9155" شهيدًا، وأكثر من 24 ألف جريح، أكثر من "73%" منهم من الأطفال والنساء والمسنين.
من جانب آخر، أعلن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة، يوم أمس، استشهادَ أربعة مرضى سرطان جراء توقّف المستشفى عن العمل بسبب القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود، علمًا أنه الوحيد المخصّص لعلاج مرضى السرطان في القطاع؛ ما جعل 70 مريضًا معرضين للخطر.
كما توقّفت 16 مستشفى من أصل 35 عن العمل جراء القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود، والأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، بمن في ذلك أولئك الذين أصيبوا نتيجة القصف، والنساء اللواتي يلدن بعمليات قيصرية.
ومنذ بدء العدوان على شعبنا في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، شدّد الاحتلالُ الإسرائيلي حصارَه على قطاع غزة، وقطع إمدادات الكهرباء والماء، ومنع إدخال الوقود الذي تعتمد عليه المستشفيات في تشغيل مولدات الكهرباء عند انقطاعها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت منزلًا لعائلة النجار في موقف للمركبات وسط خان يونس جنوب قطاع غزة؛ ما أدى إلى ارتقاء 4 شهداء على الأقلّ، وإصابة العشرات بجروح.
وأضافت "وفا": أن غارة إسرائيلية استهدفت بوابة مستشفى النصر في شارع النصر شمال مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد عشرات المواطنين من النازحين، وإصابة العديد.
كما قصفت طائراتُ الاحتلال مولدَ الكهرباء الرئيسي في مستشفى الوفاء بمدينة غزة؛ ما تسبّب في حريق كبير في المكان، وخروج المولد عن الخدمة، بجانب استهداف المولدات الكهربائية والطاقة الشمسية في حي الرمال وسط غزة.
وقصفت طائراتُ الاحتلال خزانًا للمياه يغذّي عدة أحياء شرق رفح جنوب قطاع غزة، كما تعرّض 14 مركبًا للصيد للحرق؛ بسبب القصف المكثف على طول ساحل بحر رفح.
واستشهد أربعة مواطنين، وأصيب آخرون، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا يعود لعائلة مكي قرب برج الإسراء بشارع عمر المختار وسط قطاع غزة، كما استشهد عددٌ من المواطنين وأصيب العشرات جرّاء قصف أحد المنازل في شارع المنصورة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وشنّت طائراتُ الاحتلال غاراتٍ جوية شرق بلدة القرارة بخان يونس، ودمّرت مسجدًا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وقصفت طائرات الاحتلال مبنى جامعة الأزهر بغزة في منطقة المغراقة شرق مدينة غزة؛ ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.
كما استهدفت عمارة الزهارنة بحي النصر في مدينة غزة، ومدرسة الفاخورة التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا، ونفذت أحزمة نارية في مناطق واسعة من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وتواصل طائراتُ الاحتلال استهدافَ شارع الرشيد الممتدّ على طول الساحل من شمال قطاع غزة إلى جنوبه؛ والذي شهد يوم أمس مجزرة أسفرت عن استشهاد 14 مواطنًا بينهم أطفال ونساء، في تعمّد واضح لفصل جنوب ووسط القطاع عن مدينة غزة وشمالها.
تجدر الإشارة إلى أن قصف مداخل المستشفيات لم تكن الأولى؛ إذ قصفت طائراتُ الاحتلال المدخلَ الرئيسي لمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة؛ ما أسفر عن وقوع العشرات من الشهداء والجرحى، بالتزامن مع استهداف قافلة مركبات إسعاف تقلّ جرحى، بعد انطلاقها من المجمع باتجاه معبر رفح في جنوب القطاع، بهدف نقلهم لتلقّي العلاج في المستشفيات المصرية، وأخرى عند دوار أنصار، وفي شارعي العباس والرشيد.
وفي حصيلة غير نهائية أعلنت وزارةُ الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة؛ إلى "9155" شهيدًا، وأكثر من 24 ألف جريح، أكثر من "73%" منهم من الأطفال والنساء والمسنين.
من جانب آخر، أعلن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة، يوم أمس، استشهادَ أربعة مرضى سرطان جراء توقّف المستشفى عن العمل بسبب القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود، علمًا أنه الوحيد المخصّص لعلاج مرضى السرطان في القطاع؛ ما جعل 70 مريضًا معرضين للخطر.
كما توقّفت 16 مستشفى من أصل 35 عن العمل جراء القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود، والأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، بمن في ذلك أولئك الذين أصيبوا نتيجة القصف، والنساء اللواتي يلدن بعمليات قيصرية.
ومنذ بدء العدوان على شعبنا في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، شدّد الاحتلالُ الإسرائيلي حصارَه على قطاع غزة، وقطع إمدادات الكهرباء والماء، ومنع إدخال الوقود الذي تعتمد عليه المستشفيات في تشغيل مولدات الكهرباء عند انقطاعها.