روح
09-24-2022, 12:01 PM
احتجاجات غاضبة لموتها يقابلها مظاهرات مضادة تؤيد إجراءات الحكومة
https://gumlet.assettype.com/sabq%2F2022-09%2F7beaf109-2383-4ae2-8357-5c18b1752782%2Fc790997d_4c13_4f27_9f37_ebf1bfb3087 4.webp?auto=format%2Ccompress&fit=max&format=webp&w=768&dpr=1.3
كشف وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، عن أحدث المعلومات المتعلقة بأسباب وفاة الشابة مهسا أميني، مشيرًا إلى أن نتائج التحقيقات والأدلّة الطبية تثبت أنها لم تتعرّض للضرب والعنف.
وقال "وحيدي": "بعد هذه الحادثة الأليمة التي أثارت أسف الجميع، تم تحديد خطة متعددة المراحل وفقًا لإيعاز من رئيس الجمهورية، وكان القسم الطبي والقسم القانوني والتحقيقات المحلية وتقارير الأجهزة المحلية من بين مراحل هذه التحقيقات".
مظاهرات ليلية غاضبة تهزّ طهران
وأضاف، في حوار خاص مع التلفزيون الإيراني مساء أمس الجمعة: "نتائج الشواهد العينية والمحادثات مع الموجودين في مكان الحادث وتقارير الأجهزة المعنية وسائر التحقيقات الأخرى؛ أظهرت أنه لم يكن هناك ضرب واستخدام عنف".
وتابع: "في البداية تم الادعاء أن السيدة أميني تعرضت للضرب، لكن نتائج التحقيقات من المستشفى وتقرير الطب الشرعي وتقارير أخرى؛ أثبتت أنه لم يكن هناك ضرب ولم يكن هناك كسر في الجمجمة".
وندّد "وحيدي" بما وصفه بأنها مجموعات وعناصر اتخذت قضية السيدة أميني "ذريعة للقيام بأعمال الشغب وخلق متاعب للشعب والبلد "؛ بحسب ما نقلت "روسيا اليوم".
وقال: "أخطأ من اتخذ موقفًا غير مسؤول وجاهلًا إزاء هذه الحادثة، وتسببت هذه المواقف في إساءة فهم بعض الأشخاص الذين تعاطفوا مع أولئك الذين كانوا يبحثون عن إثارة الشغب والفوضى وتواكبوا مع أمريكا والدول الأوروبية".
واتهم الوزير التيارات المشاركة في الاحتجاجات بأنها "بدأت سيناريو القتل حيث يقتلون الأفراد ويتركونهم في أماكن أخرى، مشيرًا إلى تسجيل العديد من مثل هذه الحالات.
وعن عدد قتلى الأحداث الأخيرة قال "وحيدي": إنه يشمل "عدة مجموعات"، وأوضح أن "المجموعة الأولى هم قتلى الزمر الإرهابية في غرب وشمال غرب البلاد، والمجموعة الثانية أناس عاديون إما قتلوا على أيدي مثيري الشغب أو قتلوا لتصفية حسابات شخصية وتم تركها في هذه الأماكن".
وأضاف أن المجموعة الثالثة هم الشرطة وعناصر الأمن، والمجموعة الرابعة هم أشخاص "كانوا يحاولون دخول المقرات الحساسة حيث قتلوا على يد من يدافعون عن المقرات الحساسة"، مؤكدًا أنه سيجري الإعلان عن إحصائيات الضحايا بعد التحليل.
وبرر "وحيدي" فرض قيود على الإنترنت بأن هذه القيود تهدف لتحقيق الأمن و"السيطرة على المشاغبين".
وشهدت العاصمة طهران الليلة الماضية جولة جديدة من المظاهرات احتجاجًا على وفاة "أميني"، وذلك بعد مظاهرات مضادة خرجت بعد صلاة الجمعة في عدد من المدن الإيرانية تأييدًا لإجراءات الحكومة وقوات الأمن ودفاعًا عن ارتداء الحجاب.
وفي وقت سابق أفادت تقارير بمقتل ما لا يقل عن 17 شخصًا جراء الاحتجاجات التي انطلقت في إيران بعد انتشار نبأ وفاة "أميني"، التي اعتقلتها شرطة الآداب في 13 سبتمبر بسبب "لباسها غير المحتشم"، وتوفيت في مستشفى بعد ثلاثة أيام.
https://gumlet.assettype.com/sabq%2F2022-09%2F7beaf109-2383-4ae2-8357-5c18b1752782%2Fc790997d_4c13_4f27_9f37_ebf1bfb3087 4.webp?auto=format%2Ccompress&fit=max&format=webp&w=768&dpr=1.3
كشف وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، عن أحدث المعلومات المتعلقة بأسباب وفاة الشابة مهسا أميني، مشيرًا إلى أن نتائج التحقيقات والأدلّة الطبية تثبت أنها لم تتعرّض للضرب والعنف.
وقال "وحيدي": "بعد هذه الحادثة الأليمة التي أثارت أسف الجميع، تم تحديد خطة متعددة المراحل وفقًا لإيعاز من رئيس الجمهورية، وكان القسم الطبي والقسم القانوني والتحقيقات المحلية وتقارير الأجهزة المحلية من بين مراحل هذه التحقيقات".
مظاهرات ليلية غاضبة تهزّ طهران
وأضاف، في حوار خاص مع التلفزيون الإيراني مساء أمس الجمعة: "نتائج الشواهد العينية والمحادثات مع الموجودين في مكان الحادث وتقارير الأجهزة المعنية وسائر التحقيقات الأخرى؛ أظهرت أنه لم يكن هناك ضرب واستخدام عنف".
وتابع: "في البداية تم الادعاء أن السيدة أميني تعرضت للضرب، لكن نتائج التحقيقات من المستشفى وتقرير الطب الشرعي وتقارير أخرى؛ أثبتت أنه لم يكن هناك ضرب ولم يكن هناك كسر في الجمجمة".
وندّد "وحيدي" بما وصفه بأنها مجموعات وعناصر اتخذت قضية السيدة أميني "ذريعة للقيام بأعمال الشغب وخلق متاعب للشعب والبلد "؛ بحسب ما نقلت "روسيا اليوم".
وقال: "أخطأ من اتخذ موقفًا غير مسؤول وجاهلًا إزاء هذه الحادثة، وتسببت هذه المواقف في إساءة فهم بعض الأشخاص الذين تعاطفوا مع أولئك الذين كانوا يبحثون عن إثارة الشغب والفوضى وتواكبوا مع أمريكا والدول الأوروبية".
واتهم الوزير التيارات المشاركة في الاحتجاجات بأنها "بدأت سيناريو القتل حيث يقتلون الأفراد ويتركونهم في أماكن أخرى، مشيرًا إلى تسجيل العديد من مثل هذه الحالات.
وعن عدد قتلى الأحداث الأخيرة قال "وحيدي": إنه يشمل "عدة مجموعات"، وأوضح أن "المجموعة الأولى هم قتلى الزمر الإرهابية في غرب وشمال غرب البلاد، والمجموعة الثانية أناس عاديون إما قتلوا على أيدي مثيري الشغب أو قتلوا لتصفية حسابات شخصية وتم تركها في هذه الأماكن".
وأضاف أن المجموعة الثالثة هم الشرطة وعناصر الأمن، والمجموعة الرابعة هم أشخاص "كانوا يحاولون دخول المقرات الحساسة حيث قتلوا على يد من يدافعون عن المقرات الحساسة"، مؤكدًا أنه سيجري الإعلان عن إحصائيات الضحايا بعد التحليل.
وبرر "وحيدي" فرض قيود على الإنترنت بأن هذه القيود تهدف لتحقيق الأمن و"السيطرة على المشاغبين".
وشهدت العاصمة طهران الليلة الماضية جولة جديدة من المظاهرات احتجاجًا على وفاة "أميني"، وذلك بعد مظاهرات مضادة خرجت بعد صلاة الجمعة في عدد من المدن الإيرانية تأييدًا لإجراءات الحكومة وقوات الأمن ودفاعًا عن ارتداء الحجاب.
وفي وقت سابق أفادت تقارير بمقتل ما لا يقل عن 17 شخصًا جراء الاحتجاجات التي انطلقت في إيران بعد انتشار نبأ وفاة "أميني"، التي اعتقلتها شرطة الآداب في 13 سبتمبر بسبب "لباسها غير المحتشم"، وتوفيت في مستشفى بعد ثلاثة أيام.