روح
10-13-2023, 04:57 PM
مبنى مركز ماكورميك بليس في شيكاغو، وهو أكبر مركز للمؤتمرات في أمريكا الشمالية، هو المسؤول الأساسي عن قتل ما لا يقل عن 1000 طائر صغير في يوم واحد مؤخراً.
وفقًا لـ (CBCM)، وهو مشروع للحفاظ على الطيور المهاجرة، في 5 أكتوبر، تم العثور على جثث ما لا يقل عن 1000 طائر صغير، بما في ذلك طائر نقشارة تينيسي، وطائر القلاع الناسك، وطيور الخشب الأمريكية حول مبنى مركز ماكورميك.
ماتت جميع الطيور بعد اصطدامها بالجدران الزجاجية الشفافة للمبنى الشهير، والتي لا تميزها الطيور بوضوح.
ويعد هذا هو أكبر عدد من حالات نفوق الطيور الناجمة عن حوادث تحطم مسجلة لمبنى واحد في يوم واحد. ولسوء الحظ، فإن عدد الطيور المقتولة قد يكون في الواقع أعلى من ذلك بكثير، لأن العديد من الطيور تستمر في الطيران بعد تعرضها لإصابات خطيرة ثم تموت بعد ساعات.
وقالت أنيت برينس، مديرة مشروع CBCM "عثرنا على عدد هائل جدًا من الطيور ميتة ومصابة"، مضيفة أن الموت الجماعي كان "حدثًا مأساويًا وغير عادي للغاية".
https://m.youtube.com/watch?v=jEwU6FQeu5I&embeds_referring_euri=https%3A%2F%2Fwww.ra2ej.com% 2F&source_ve_path=MjM4NTE&feature=emb_title
ويقدر الخبراء أن حوالي نحو مليار طائر يموت كل عام بسبب الاصطدامات بالمباني من صنع الإنسان، وتشكل تلك المباني الزجاجية الخطر الأكبر. ومع ذلك، فإن تسجيل ما لا يقل عن 1000 حالة وفاة حول مبنى واحد، في يوم واحد فقط، أمر غير مألوف.
وقال دوغلاس ستوتز، عالم بيئة في المتحف الميداني في شيكاغو، للإذاعة الوطنية العامة "في ليلة واحدة، كان لدينا ما يعادل الموت لمدة عام"، مضيفًا أن ما بين 1000 إلى 2000 طائر تضرب مبنى ماكورميك بليس كل عام.
ولسوء الحظ بالنسبة للطيور، كان مبنى ماكورميك بليس يستضيف حدثًا مهمًا الأسبوع الماضي، مما تسبب في أن معظم أضواءه كانت مفتوحة، الأمر الذي أربك الحيوانات أكثر.
ومما زاد الطين بلة، أن عاصفة مرت فوق المدينة يوم الأربعاء، مما أجبر الطيور على التحليق على ارتفاع منخفض ومواجهة خطر الاصطدام بشكل أكبر.
وكانت قد أظهرت الدراسات أن التلوث الضوئي هو أحد الأسباب الرئيسية لاصطدام الطيور بالعوائق وأن إطفاء نصف الأضواء في المباني الكبيرة يمكن أن يقلل من الاصطدامات بمقدار 6 إلى 11 مرة.
وفقًا لـ (CBCM)، وهو مشروع للحفاظ على الطيور المهاجرة، في 5 أكتوبر، تم العثور على جثث ما لا يقل عن 1000 طائر صغير، بما في ذلك طائر نقشارة تينيسي، وطائر القلاع الناسك، وطيور الخشب الأمريكية حول مبنى مركز ماكورميك.
ماتت جميع الطيور بعد اصطدامها بالجدران الزجاجية الشفافة للمبنى الشهير، والتي لا تميزها الطيور بوضوح.
ويعد هذا هو أكبر عدد من حالات نفوق الطيور الناجمة عن حوادث تحطم مسجلة لمبنى واحد في يوم واحد. ولسوء الحظ، فإن عدد الطيور المقتولة قد يكون في الواقع أعلى من ذلك بكثير، لأن العديد من الطيور تستمر في الطيران بعد تعرضها لإصابات خطيرة ثم تموت بعد ساعات.
وقالت أنيت برينس، مديرة مشروع CBCM "عثرنا على عدد هائل جدًا من الطيور ميتة ومصابة"، مضيفة أن الموت الجماعي كان "حدثًا مأساويًا وغير عادي للغاية".
https://m.youtube.com/watch?v=jEwU6FQeu5I&embeds_referring_euri=https%3A%2F%2Fwww.ra2ej.com% 2F&source_ve_path=MjM4NTE&feature=emb_title
ويقدر الخبراء أن حوالي نحو مليار طائر يموت كل عام بسبب الاصطدامات بالمباني من صنع الإنسان، وتشكل تلك المباني الزجاجية الخطر الأكبر. ومع ذلك، فإن تسجيل ما لا يقل عن 1000 حالة وفاة حول مبنى واحد، في يوم واحد فقط، أمر غير مألوف.
وقال دوغلاس ستوتز، عالم بيئة في المتحف الميداني في شيكاغو، للإذاعة الوطنية العامة "في ليلة واحدة، كان لدينا ما يعادل الموت لمدة عام"، مضيفًا أن ما بين 1000 إلى 2000 طائر تضرب مبنى ماكورميك بليس كل عام.
ولسوء الحظ بالنسبة للطيور، كان مبنى ماكورميك بليس يستضيف حدثًا مهمًا الأسبوع الماضي، مما تسبب في أن معظم أضواءه كانت مفتوحة، الأمر الذي أربك الحيوانات أكثر.
ومما زاد الطين بلة، أن عاصفة مرت فوق المدينة يوم الأربعاء، مما أجبر الطيور على التحليق على ارتفاع منخفض ومواجهة خطر الاصطدام بشكل أكبر.
وكانت قد أظهرت الدراسات أن التلوث الضوئي هو أحد الأسباب الرئيسية لاصطدام الطيور بالعوائق وأن إطفاء نصف الأضواء في المباني الكبيرة يمكن أن يقلل من الاصطدامات بمقدار 6 إلى 11 مرة.