روح
09-13-2023, 09:44 PM
أفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان الليبي طارق الخراز، أنه تم التعرف على ما يقارب 2100 من ضحايا العاصفة "دانيال"، التي ضربت مدن شرق البلاد، وتم دفنهم في مدينة درنة؛ مشيرًا إلى دفن 1100 جثة أخرى غير مدونين ولم يتم التعرف عليهم.
وقال "الخراز" وفق "سكاي نيوز عربية": فيما يخص الضحايا المصريين، فقد تم تسليم 75 جثمانًا من العمالة المصرية الذين قضوا في مدينة درنة، وهناك قرابة 40 مفقودًا مصريًّا في مدينة درنة، وهناك تواصل مستمر مع ذويهم لمعرفة معلومات أكثر عن المفقودين، كما طلبنا منهم صورًا شخصية للتعرف عليهم.
وكشف المتحدث باسم وزارة الداخلية، عن دفن بعض الضحايا من جنسيات أخرى سواء المصرية أو السورية أو الفلسطينية بلغ عددهم 150 ضحية.
وتسببت العاصفة "دانيال" في فيضانات مميتة في العديد من بلدات شرق ليبيا؛ لكن درنة كانت الأكثر تضررًا؛ حيث ذكر سكان المدينة أنهم سمعوا أصوات انفجارات مدوية عندما ضربت العاصفة الساحل، مساء الأحد، ليدركوا أن السدين خارج المدينة قد انهارا.
واجتاحت مياه الفيضانات وادي درنة، الذي يمر من الجبال عبر أحياء المدينة إلى البحر.
وتُواصل فِرَق الإنقاذ الليل بالنهار لانتشال العديد من الجثث الأخرى المتناثرة في الشوارع وتحت أنقاض المباني في المدينة؛ فيما تم انتشال بعض الجثث من البحر.
وألحقت الفيضانات أضرارًا واسعة بالبنية التحتية ودمّرت العديد من الطرق المؤدية إلى درنة؛ مما أعاق وصول فِرَق الإنقاذ الدولية والمساعدات الإنسانية لعشرات الآلاف الذين دمرت منازلهم أو تضررت.
وكان محمد أبو لموشة، المسؤول الإعلامي بوزارة الداخلية في الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، قد قال أمس إن عدد القتلى في درنة يتجاوز 5300 قتيل؛ مشيرًا إلى تلقي بلاغات عن وفاة العشرات في بلدات أخرى بشرق ليبيا.
ونقلت السلطات مئات الجثث إلى المشارح في البلدات المجاورة.
وقال "الخراز" وفق "سكاي نيوز عربية": فيما يخص الضحايا المصريين، فقد تم تسليم 75 جثمانًا من العمالة المصرية الذين قضوا في مدينة درنة، وهناك قرابة 40 مفقودًا مصريًّا في مدينة درنة، وهناك تواصل مستمر مع ذويهم لمعرفة معلومات أكثر عن المفقودين، كما طلبنا منهم صورًا شخصية للتعرف عليهم.
وكشف المتحدث باسم وزارة الداخلية، عن دفن بعض الضحايا من جنسيات أخرى سواء المصرية أو السورية أو الفلسطينية بلغ عددهم 150 ضحية.
وتسببت العاصفة "دانيال" في فيضانات مميتة في العديد من بلدات شرق ليبيا؛ لكن درنة كانت الأكثر تضررًا؛ حيث ذكر سكان المدينة أنهم سمعوا أصوات انفجارات مدوية عندما ضربت العاصفة الساحل، مساء الأحد، ليدركوا أن السدين خارج المدينة قد انهارا.
واجتاحت مياه الفيضانات وادي درنة، الذي يمر من الجبال عبر أحياء المدينة إلى البحر.
وتُواصل فِرَق الإنقاذ الليل بالنهار لانتشال العديد من الجثث الأخرى المتناثرة في الشوارع وتحت أنقاض المباني في المدينة؛ فيما تم انتشال بعض الجثث من البحر.
وألحقت الفيضانات أضرارًا واسعة بالبنية التحتية ودمّرت العديد من الطرق المؤدية إلى درنة؛ مما أعاق وصول فِرَق الإنقاذ الدولية والمساعدات الإنسانية لعشرات الآلاف الذين دمرت منازلهم أو تضررت.
وكان محمد أبو لموشة، المسؤول الإعلامي بوزارة الداخلية في الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، قد قال أمس إن عدد القتلى في درنة يتجاوز 5300 قتيل؛ مشيرًا إلى تلقي بلاغات عن وفاة العشرات في بلدات أخرى بشرق ليبيا.
ونقلت السلطات مئات الجثث إلى المشارح في البلدات المجاورة.