احمد حماد
08-20-2023, 06:14 PM
[/URL][url=https://www.raed.net/]https://www.raed.net/img?id=331733 (https://www.raed.net/)
https://www.youtube.com/watch?v=C7C9Eflif8Q&t=7s
تاهَت الخُطى
ولم يعُد سوى بقايا سفحِ جبلٍ
إغرَورَقتْ العيون بدمعاتٍ قبل العزاءْ
ويحَ ذاكَ الوادي السَّحيق
وادٍ ما بهِ غيرَ عِواءٍ ونَعيق
أيّ حالٍ ألّمَّ بالنفسِ
فلم يعُد بطلكِ كـ الذي كان يا أمي
فـ اِبكِ ما إستطعتِ
فـ جبالكِ غَدَت وديانْ
ما بها سوى بشراً غِيلانْ
غيلاناً متلذذةً بمصِّ الدماء
مُشتهيةً لحماً بشرياً
في تلك القاعةِ أمي يصرُخون بصمتٍ
قاعةٌ تتعالى صرخاتها / صيحاتها / عويلها
وليس فيها سوى مِقعداً واحداً ومُتكئىً واحد
ومئات الصارخون النادبون
أيّ صراخٍ ذاكَ اللا مسموع
أيّ عويلٍ يندبون ولا سامعاً ولا مُعيل
قلوباً ما بات فيها نَبَضات
وآهات مجنونة بـ دقات أجراس موتى
تنادي / تنوح
أين أمي ؟ أين خلَّتي ؟
أين صُحبتي ؟ أينَ مني فلذات كبدي ؟!!
وحشٌ كسرَ وحشاً
وجبلٌ زلزلَ جبلاً
بكاءً أخرساً وتأبى الدموع أن تَسيل
فأيّ دمعٍ ذاكَ يا أمي
وأيّ بكاءٍ فيه لعنةً من فرعونٍ آثم
ألم تعلمي أمي
أن ذاك الجبل لم يعد فيه صخراً
غَدَى رمالاً هَشّةً تتقاذفها الرَّياح
ذهاباً إياباً كيفما تشاء
وتحطُّ بهِ أينما شاءت
لم يعُد من الجبل
الاّ بقايا سفحٍ من ذرِّ تُراب
يئنُّ حُرقةً من اللهيب
صهرَتهُ حِمَمُ بركانٍ مَلعون
وتآكلتهُ رياحَ حَمومٍ سمومْ
فيا جبلاً كان
عليك سلام
وللوجعِ بقية
https://www.raed.net/img?id=331666 (https://www.raed.net/)
https://www.youtube.com/watch?v=C7C9Eflif8Q&t=7s
تاهَت الخُطى
ولم يعُد سوى بقايا سفحِ جبلٍ
إغرَورَقتْ العيون بدمعاتٍ قبل العزاءْ
ويحَ ذاكَ الوادي السَّحيق
وادٍ ما بهِ غيرَ عِواءٍ ونَعيق
أيّ حالٍ ألّمَّ بالنفسِ
فلم يعُد بطلكِ كـ الذي كان يا أمي
فـ اِبكِ ما إستطعتِ
فـ جبالكِ غَدَت وديانْ
ما بها سوى بشراً غِيلانْ
غيلاناً متلذذةً بمصِّ الدماء
مُشتهيةً لحماً بشرياً
في تلك القاعةِ أمي يصرُخون بصمتٍ
قاعةٌ تتعالى صرخاتها / صيحاتها / عويلها
وليس فيها سوى مِقعداً واحداً ومُتكئىً واحد
ومئات الصارخون النادبون
أيّ صراخٍ ذاكَ اللا مسموع
أيّ عويلٍ يندبون ولا سامعاً ولا مُعيل
قلوباً ما بات فيها نَبَضات
وآهات مجنونة بـ دقات أجراس موتى
تنادي / تنوح
أين أمي ؟ أين خلَّتي ؟
أين صُحبتي ؟ أينَ مني فلذات كبدي ؟!!
وحشٌ كسرَ وحشاً
وجبلٌ زلزلَ جبلاً
بكاءً أخرساً وتأبى الدموع أن تَسيل
فأيّ دمعٍ ذاكَ يا أمي
وأيّ بكاءٍ فيه لعنةً من فرعونٍ آثم
ألم تعلمي أمي
أن ذاك الجبل لم يعد فيه صخراً
غَدَى رمالاً هَشّةً تتقاذفها الرَّياح
ذهاباً إياباً كيفما تشاء
وتحطُّ بهِ أينما شاءت
لم يعُد من الجبل
الاّ بقايا سفحٍ من ذرِّ تُراب
يئنُّ حُرقةً من اللهيب
صهرَتهُ حِمَمُ بركانٍ مَلعون
وتآكلتهُ رياحَ حَمومٍ سمومْ
فيا جبلاً كان
عليك سلام
وللوجعِ بقية
https://www.raed.net/img?id=331666 (https://www.raed.net/)