Safa Alward
08-15-2023, 02:43 PM
قامت الشرطة في إثيوبيا بتنفيذ حملة اعتقالات جماعية لمئات، بل آلاف، الأشخاص في العاصمة بعد الاضطرابات الدامية التي نشبت في البلاد في منطقة أمهرة، حسبما قال محامون وشهود وفقًا لوكالة الأنباء الأمريكية أسوشيتد برس.
وكان مجلس الوزراء الإثيوبي قد أعلن حالة الطوارئ في وقت سابق من هذا الشهر في أمهرة بعد أن سيطر مقاتلو الميليشيات المحلية المعروفة باسم فانو على العديد من البلدات الرئيسية التي استعادها الجيش بالقوة. وقاومت فانو، التي قاتلت إلى جانب القوات العسكرية الإثيوبية في صراع استمر عامين في منطقة تيغراي المجاورة، قرار حله بعد إبرام اتفاقية سلام في نوفمبر الماضي.
ويصوت البرلمان الإثيوبي على منح الموافقة الرسمية على الإجراءات الاستثنائية التي تسمح للسلطات باعتقال المشتبه بهم دون أمر قضائي وإجراء عمليات تفتيش وفرض حظر التجول. وبموجب حالة الطوارئ السابقة التي فرضت خلال نزاع تيغراي، تم اعتقال عشرات الآلاف من تيغراي في جميع أنحاء البلاد.
وأشارت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية المعينة من قبل الدولة يوم الاثنين، إلى أن "هذه المرة كان هناك اعتقال واسع النطاق للمدنيين من أصل أمهرة العرقي"، داعية السلطات الفيدرالية إلى وقف الاعتقالات.
ويقول نشطاء إن الاعتقالات الجماعية تستهدف الأمهرة العرقية.
وقال محاميان إن إجراءات الطوارئ سارية المفعول على ما يبدو في العاصمة أديس أبابا حيث يحتجز المشتبه بهم في مراكز الشرطة والمدارس ومراكز احتجاز مؤقتة أخرى بعد أن تم إلقاء القبض عليهم من الشوارع. وقد تحدث المحامون، مثل غيرهم، شريطة عدم الكشف هويتهم.
وقال أحد المحامين إنه زار سبع مدارس ومراكز للشرطة الأسبوع الماضي حيث احتجز "مئات" الأشخاص. وقال المحامي الآخر نقلًا عن مصادر في الشرطة إن 3000 شخص اعتقلوا في أديس أبابا.
وقال محام ثالث إنه التقى بعدة شبان الأسبوع الماضي في مراكز الشرطة والمحاكم في أديس أبابا وأنه تم اعتقالهم واتهامه بأنهم على اتصال بميليشيا فانو.
وقال رجل، وهو من عرقية أمهرة، إن ضباط شرطة يرتدون ملابس مدنية اعتقلوه من الشارع الأسبوع الماضي لأنهم سمعوه يناقش الاضطرابات الأخيرة عبر الهاتف. وقال إنه احتجز في مدرسة مع مئات آخرين قبل نقله إلى مركز للشرطة. وأفرج عنه يوم الخميس دون توجيه أي تهمة.
وقال رجل آخر إن شقيقه اعتقل في أديس أبابا قبل يوم من إعلان حالة الطوارئ وتم احتجازه في مدرسة مع مئات آخرين. معظم المحتجزين هناك هم من الصبية الصغار، على حد قول الرجل، الذي زار شقيقه مرتين.
تعليق الحكومة في إثيوبيا على جملة الاعتقالات
وقالت الحكومة الاتحادية إن 23 شخصًا فقط اعتقلوا بموجب حالة الطوارئ في أديس أبابا. ومن بين هؤلاء كريستيان تادلي، وهو مشرع معارض صريح ويجب أن يتمتع بالحصانة من الاعتقال بموجب الدستور الإثيوبي كعضو في البرلمان.
وقالت خدمة الاتصالات التابعة للحكومة الفيدرالية في بيان يوم الجمعة أنه لم يتم القبض على أي مشتبه به باستثناء هؤلاء الأفراد ال 23 والمعلومات المتداولة بأن هناك اعتقالات جماعية خاطئة.
وحثت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان يوم السبت "على قصر حالة الطوارئ على شهر واحد وعلى المكان المحدد الذي يقال إن الخطر قد وقع فيه، بدلا من تطبيقه في جميع أنحاء البلاد".
وأضافت أنه تم اقتحام السجون ومراكز الشرطة في المنطقة وإن المسؤولين الإقليميين في أمهرة كانوا هدفًا لهجمات قتل فيها بعضهم مما أدى إلى انهيار مؤقت لهيكل الدولة المحلية في العديد من المناطق.
وكان مجلس الوزراء الإثيوبي قد أعلن حالة الطوارئ في وقت سابق من هذا الشهر في أمهرة بعد أن سيطر مقاتلو الميليشيات المحلية المعروفة باسم فانو على العديد من البلدات الرئيسية التي استعادها الجيش بالقوة. وقاومت فانو، التي قاتلت إلى جانب القوات العسكرية الإثيوبية في صراع استمر عامين في منطقة تيغراي المجاورة، قرار حله بعد إبرام اتفاقية سلام في نوفمبر الماضي.
ويصوت البرلمان الإثيوبي على منح الموافقة الرسمية على الإجراءات الاستثنائية التي تسمح للسلطات باعتقال المشتبه بهم دون أمر قضائي وإجراء عمليات تفتيش وفرض حظر التجول. وبموجب حالة الطوارئ السابقة التي فرضت خلال نزاع تيغراي، تم اعتقال عشرات الآلاف من تيغراي في جميع أنحاء البلاد.
وأشارت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية المعينة من قبل الدولة يوم الاثنين، إلى أن "هذه المرة كان هناك اعتقال واسع النطاق للمدنيين من أصل أمهرة العرقي"، داعية السلطات الفيدرالية إلى وقف الاعتقالات.
ويقول نشطاء إن الاعتقالات الجماعية تستهدف الأمهرة العرقية.
وقال محاميان إن إجراءات الطوارئ سارية المفعول على ما يبدو في العاصمة أديس أبابا حيث يحتجز المشتبه بهم في مراكز الشرطة والمدارس ومراكز احتجاز مؤقتة أخرى بعد أن تم إلقاء القبض عليهم من الشوارع. وقد تحدث المحامون، مثل غيرهم، شريطة عدم الكشف هويتهم.
وقال أحد المحامين إنه زار سبع مدارس ومراكز للشرطة الأسبوع الماضي حيث احتجز "مئات" الأشخاص. وقال المحامي الآخر نقلًا عن مصادر في الشرطة إن 3000 شخص اعتقلوا في أديس أبابا.
وقال محام ثالث إنه التقى بعدة شبان الأسبوع الماضي في مراكز الشرطة والمحاكم في أديس أبابا وأنه تم اعتقالهم واتهامه بأنهم على اتصال بميليشيا فانو.
وقال رجل، وهو من عرقية أمهرة، إن ضباط شرطة يرتدون ملابس مدنية اعتقلوه من الشارع الأسبوع الماضي لأنهم سمعوه يناقش الاضطرابات الأخيرة عبر الهاتف. وقال إنه احتجز في مدرسة مع مئات آخرين قبل نقله إلى مركز للشرطة. وأفرج عنه يوم الخميس دون توجيه أي تهمة.
وقال رجل آخر إن شقيقه اعتقل في أديس أبابا قبل يوم من إعلان حالة الطوارئ وتم احتجازه في مدرسة مع مئات آخرين. معظم المحتجزين هناك هم من الصبية الصغار، على حد قول الرجل، الذي زار شقيقه مرتين.
تعليق الحكومة في إثيوبيا على جملة الاعتقالات
وقالت الحكومة الاتحادية إن 23 شخصًا فقط اعتقلوا بموجب حالة الطوارئ في أديس أبابا. ومن بين هؤلاء كريستيان تادلي، وهو مشرع معارض صريح ويجب أن يتمتع بالحصانة من الاعتقال بموجب الدستور الإثيوبي كعضو في البرلمان.
وقالت خدمة الاتصالات التابعة للحكومة الفيدرالية في بيان يوم الجمعة أنه لم يتم القبض على أي مشتبه به باستثناء هؤلاء الأفراد ال 23 والمعلومات المتداولة بأن هناك اعتقالات جماعية خاطئة.
وحثت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان يوم السبت "على قصر حالة الطوارئ على شهر واحد وعلى المكان المحدد الذي يقال إن الخطر قد وقع فيه، بدلا من تطبيقه في جميع أنحاء البلاد".
وأضافت أنه تم اقتحام السجون ومراكز الشرطة في المنطقة وإن المسؤولين الإقليميين في أمهرة كانوا هدفًا لهجمات قتل فيها بعضهم مما أدى إلى انهيار مؤقت لهيكل الدولة المحلية في العديد من المناطق.