Safa Alward
07-31-2023, 05:44 PM
أكد نائب مدينة صيدا جنوب لبنان أسامة سعد، التوصل مع الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وذلك بعد يومين من اشتباكات أدت إلى مقتل 5 أشخاص على الأقل.
وقال النائب سعد بعد انتهاء الاجتماع مع قادة الفصائل الفلسطينية في المخيم، إنه تم الاتفاق مع قيادات الفصائل على تشكيل لجنة للتحقيق بحادثة اغتيال القيادي في حركة فتح أبو أشرف العرموشي على أن تبدأ عملها غدا.
وأكد سعد أنه تم الاتفاق على تثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة وسحب كافة المسلحين.
وفي حين لفت إلى أن هناك إجراءات ستتخذها جبهة العمل الفلسطيني، طالب بتسليم المتورطين بعملية الاغتيال إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية.
وتجددت الاشتباكات اليوم الاثنين، حيث وصل الرصاص الطائش إلى الأحياء المجاورة لمخيم عين الحلوة في مدينة صيدا، ما دفع الأهالي إلى النزوح من المنطقة.
وتعد الاشتباكات بين مجموعات متنافسة أمرا شائعا في مخيم عين الحلوة الذي يؤوي أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين رسميا، انضم إليهم في السنوات الأخيرة آلاف الفلسطينيين الفارين من النزاع في سوريا، وبالتالي فإنه من غير المعلوم عدد القاطنين فعليا داخل المخيم.
وأدت هذه الجولة من الاشتباكات التي انطلقت شرارتها ليل السبت، إلى مقتل 5 أشخاص وجرح 36 آخرين، إصابة أحدهم حرجة.
جدير بالذكر، أن الجيش اللبناني لا يدخل المخيمات الفلسطينية في لبنان البالغ عددا 12، تاركا مهمات الأمن للفلسطينيين أنفسهم داخلها.
ويعد مخيم عين الحلوة أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، ويعرف أن متطرفين وفارين من العدالة يحتمون فيه.
وقال النائب سعد بعد انتهاء الاجتماع مع قادة الفصائل الفلسطينية في المخيم، إنه تم الاتفاق مع قيادات الفصائل على تشكيل لجنة للتحقيق بحادثة اغتيال القيادي في حركة فتح أبو أشرف العرموشي على أن تبدأ عملها غدا.
وأكد سعد أنه تم الاتفاق على تثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة وسحب كافة المسلحين.
وفي حين لفت إلى أن هناك إجراءات ستتخذها جبهة العمل الفلسطيني، طالب بتسليم المتورطين بعملية الاغتيال إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية.
وتجددت الاشتباكات اليوم الاثنين، حيث وصل الرصاص الطائش إلى الأحياء المجاورة لمخيم عين الحلوة في مدينة صيدا، ما دفع الأهالي إلى النزوح من المنطقة.
وتعد الاشتباكات بين مجموعات متنافسة أمرا شائعا في مخيم عين الحلوة الذي يؤوي أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين رسميا، انضم إليهم في السنوات الأخيرة آلاف الفلسطينيين الفارين من النزاع في سوريا، وبالتالي فإنه من غير المعلوم عدد القاطنين فعليا داخل المخيم.
وأدت هذه الجولة من الاشتباكات التي انطلقت شرارتها ليل السبت، إلى مقتل 5 أشخاص وجرح 36 آخرين، إصابة أحدهم حرجة.
جدير بالذكر، أن الجيش اللبناني لا يدخل المخيمات الفلسطينية في لبنان البالغ عددا 12، تاركا مهمات الأمن للفلسطينيين أنفسهم داخلها.
ويعد مخيم عين الحلوة أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، ويعرف أن متطرفين وفارين من العدالة يحتمون فيه.