Safa Alward
07-27-2023, 06:15 PM
خلال الشهرين الماضيين، قتل أكثر من 10 آلاف شخص في إقليم غرب دارفور السوداني، وفقًا لما ذكره زعماء القبائل، وذلك بسبب الصراع المميت بين الفصائل المتحاربة بالبلاد والذي أدى إلى نزوح جماعي وتشريد الملايين داخليًا.
وقد قال زعيم قبيلة المساليت سعد عبد الرحمن بحر الدين أنه فر نحو 80٪ من السكان من عاصمة غرب دارفور الجنينة.
و قال بحر الدين في مقابلة "شبكة عاين" السودانية يوم الأحد قوة من نحو 16000 شخص هاجمت المدينة وقتلت مدنيين ونهبت المنازل وسرقت البنوك.
وذكرت صحيفة سي إن إن الأمريكية أنه بعد اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أبريل، أصبحت غرب دارفور مسرحًا للعنف المتفشي والفظائع المبلغ عنها التي أدت إلى اتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد مقاتلي قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معهم.
"مدينة الأشباح"
ووصف بحر الدين الجنينة بأنها "مدينة أشباح خالية من الحياة"، مضيفًا أن غالبية اللاجئين من المدينة، التي كان عدد سكانها قبل الحرب أكثر من 500،000 شخص، فروا إلى تشاد.
هذا وقد عبر أكثر من 300،000 مواطن سوداني الحدود إلى الدولة المجاورة منذ اندلاع الصراع، وذلك وفقا للبيانات الأخيرة الصادرة عن وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة. كما أشار التقرير ذاته إلى أن نحو 2،686،434 شخصا نزحوا داخليًا نتيجة للقتال.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اتهم نشطاء حقوق الإنسان قوات الدعم السريع والمقاتلين المتحالفين معها بإعدام عشرات الأشخاص، و"التدمير الكامل" لبلدة في غرب دارفور، قائلين إن العنف الذي تعرض له مجتمعات المساليت يرقى إلى جرائم حرب.
وتم اكتشاف ما لا يقل عن 87 شخصًا في مقبرة جماعية في غرب دارفور في يوليو بعد أن زعم أنهم قتلوا على يد قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، وفقا للأمم المتحدة.
ونقلت سي إن إن عن مصدر بدارفور في مخيم للنازحين داخليًا، تحدث شريطة عدم الكشف هويته لأسباب أمنية، المزيد من الروايات المحلية عن الوضع في ولاية وسط دارفور.
كما قال أحد السكان المحليين الذين تمكنوا من الفرار أن" قوات الدعم السريع أجبرت جميع سكان حي الحصاحيصا [في عاصمة وسط دارفور زالنجي] على مغادرة منازلهم وإخلائها".
ووفقا لأولئك الذين فروا من زالنجي، فإن قوات الدعم السريع وميليشيات الجنجويد المتحالفة معها "وضعت قناصة على أسطح بعض المباني".
وكانت شبكة "سي إن إن" قد نشرت في وقت سابق روايات مماثلة عن قناصة تم وضعهم في الجنينة، حيث دمر نقص المياه والغذاء والكهرباء ونقص المساعدات الطبية المجتمعات المحلية.
ويقول سكان محليات أخرى في وسط دارفور إن قوات الدعم السريع منعت المزارعين من العمل في أراضيهم وأمرتهم بمغادرة مساحات كبيرة من مزارعهم لترعى فيها جمال وخيول الجنود.
وإلى الجنوب، قتل 16 شخصًا على الأقل خلال اشتباكات بين الجيش السوداني ومقاتلي قوات الدعم السريع يوم الجمعة، بسبب إطلاق النار العشوائي.
وقد قال زعيم قبيلة المساليت سعد عبد الرحمن بحر الدين أنه فر نحو 80٪ من السكان من عاصمة غرب دارفور الجنينة.
و قال بحر الدين في مقابلة "شبكة عاين" السودانية يوم الأحد قوة من نحو 16000 شخص هاجمت المدينة وقتلت مدنيين ونهبت المنازل وسرقت البنوك.
وذكرت صحيفة سي إن إن الأمريكية أنه بعد اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أبريل، أصبحت غرب دارفور مسرحًا للعنف المتفشي والفظائع المبلغ عنها التي أدت إلى اتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد مقاتلي قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معهم.
"مدينة الأشباح"
ووصف بحر الدين الجنينة بأنها "مدينة أشباح خالية من الحياة"، مضيفًا أن غالبية اللاجئين من المدينة، التي كان عدد سكانها قبل الحرب أكثر من 500،000 شخص، فروا إلى تشاد.
هذا وقد عبر أكثر من 300،000 مواطن سوداني الحدود إلى الدولة المجاورة منذ اندلاع الصراع، وذلك وفقا للبيانات الأخيرة الصادرة عن وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة. كما أشار التقرير ذاته إلى أن نحو 2،686،434 شخصا نزحوا داخليًا نتيجة للقتال.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اتهم نشطاء حقوق الإنسان قوات الدعم السريع والمقاتلين المتحالفين معها بإعدام عشرات الأشخاص، و"التدمير الكامل" لبلدة في غرب دارفور، قائلين إن العنف الذي تعرض له مجتمعات المساليت يرقى إلى جرائم حرب.
وتم اكتشاف ما لا يقل عن 87 شخصًا في مقبرة جماعية في غرب دارفور في يوليو بعد أن زعم أنهم قتلوا على يد قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، وفقا للأمم المتحدة.
ونقلت سي إن إن عن مصدر بدارفور في مخيم للنازحين داخليًا، تحدث شريطة عدم الكشف هويته لأسباب أمنية، المزيد من الروايات المحلية عن الوضع في ولاية وسط دارفور.
كما قال أحد السكان المحليين الذين تمكنوا من الفرار أن" قوات الدعم السريع أجبرت جميع سكان حي الحصاحيصا [في عاصمة وسط دارفور زالنجي] على مغادرة منازلهم وإخلائها".
ووفقا لأولئك الذين فروا من زالنجي، فإن قوات الدعم السريع وميليشيات الجنجويد المتحالفة معها "وضعت قناصة على أسطح بعض المباني".
وكانت شبكة "سي إن إن" قد نشرت في وقت سابق روايات مماثلة عن قناصة تم وضعهم في الجنينة، حيث دمر نقص المياه والغذاء والكهرباء ونقص المساعدات الطبية المجتمعات المحلية.
ويقول سكان محليات أخرى في وسط دارفور إن قوات الدعم السريع منعت المزارعين من العمل في أراضيهم وأمرتهم بمغادرة مساحات كبيرة من مزارعهم لترعى فيها جمال وخيول الجنود.
وإلى الجنوب، قتل 16 شخصًا على الأقل خلال اشتباكات بين الجيش السوداني ومقاتلي قوات الدعم السريع يوم الجمعة، بسبب إطلاق النار العشوائي.