Safa Alward
07-27-2023, 06:12 PM
أصدرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بيانا تدين فيه اقتحام أعداد كبيرة من المستوطنين المستعمرين يتقدمهم الوزيران في الحكومة الإسرائيلية ايتمار بن غفير ويتسحاق فاسرلاف للمسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الخميس 27/7/2023 بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي وأداء طقوس وصلوات تلمودية في باحاته، مع مصادرة سلطات الاحتلال لمفاتيح مسجد قبة الصخرة.
وتؤكد الجامعة أن تكرار اقتحامات المسجد الأقصى من قبل مسؤولي الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين المستعمرين استفزازا لمشاعر المسلمين حول العالم وانتهاكا لكافة المواثيق والقوانين الدولية، يأتي في إطار السياسة الممنهجة لحكومة الاحتلال لمحاولة تغيير الوضع التاريخي القانوني القائم في الأقصى المبارك وفرض سياسة التقسيم الزماني والمكاني، وحذرت من تبعات هذا الاقتحام الخطير والمدان الذي يدفع المنطقة إلى اتون الحرب الدينية، وحملت سلطات الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن تداعيات هذه الاعتداءات وانعكاساتها على السلم والاستقرار بالمنطقة.
كما تؤكد أن هذا الاقتحام يأتي في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة على أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته والتي كان آخرها ارتكاب جريمة الإعدام الميداني لأربعة شبان في نابلس ومخيم العين، والطفل فارس أبو سمرة (14عام) في قلقيلية، وطالبت المجتمع الدولي بدوله ومؤسساته بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذا العدوان المتواصل وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل ومسؤوليها عن تلك الجرائم وعدم معاملتها بمعايير مزدوجة كدولة فوق القانون مما يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وتؤكد الجامعة أن تكرار اقتحامات المسجد الأقصى من قبل مسؤولي الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين المستعمرين استفزازا لمشاعر المسلمين حول العالم وانتهاكا لكافة المواثيق والقوانين الدولية، يأتي في إطار السياسة الممنهجة لحكومة الاحتلال لمحاولة تغيير الوضع التاريخي القانوني القائم في الأقصى المبارك وفرض سياسة التقسيم الزماني والمكاني، وحذرت من تبعات هذا الاقتحام الخطير والمدان الذي يدفع المنطقة إلى اتون الحرب الدينية، وحملت سلطات الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن تداعيات هذه الاعتداءات وانعكاساتها على السلم والاستقرار بالمنطقة.
كما تؤكد أن هذا الاقتحام يأتي في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة على أبناء الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته والتي كان آخرها ارتكاب جريمة الإعدام الميداني لأربعة شبان في نابلس ومخيم العين، والطفل فارس أبو سمرة (14عام) في قلقيلية، وطالبت المجتمع الدولي بدوله ومؤسساته بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذا العدوان المتواصل وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل ومسؤوليها عن تلك الجرائم وعدم معاملتها بمعايير مزدوجة كدولة فوق القانون مما يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم.