نبض المشاعر
07-27-2023, 01:16 PM
كان أبو صالح (63 عاماً) إماماً لمسجد الحي القديم
لقريةٍ مجاورة لحدود اليمن ولما إنتهى من الصلاة
وجد أن جماعة المسجد ما تحرّك أحداً منهم من
مكانه فأدرك أن أمراً طارئاً يريدون مناقشته مع
الإمام ... فتحدث أكثر الحضور وجاهه وأجزل لفظاً
وقال: ما فعلت مع زوجتك الجديده ؟! وقصة الإمام
يعرفها أهل القريه بأنه خرج من المستشفى فاقداً
وعيه ولم يتنبّه له أحد ونام في المسجد وبعد أن
أيقظه خادم المسجد أدرك أن الرجل يسأل: أين
أنا ؟!! وتحدث للإمام وأخبره عن الرجل فاتصل بالشرطه
وقامت الشرطه بمخاطبة الجهات الرسميه ونشرت
صورة له ووصلهم أن الرجل كان يعالج بالمستشفى
ثم هرب وأن هناك إمرأه تزوره يومياً رغم تعبها
ومشقة الطريق وتتحدث أنه زوجها وفي يوم أخبرها
بالخطأ حارس الأمن أن زوجها توفي فسقطت مغشيّا
عليها وتوفيت وبعد العودة لبياناتها تمت مخاطبة
أهل الزوجة وتبيّن للجهات الأمنيه أن هناك ثأراً بين
عائلتين وتم الصلح بينهما وتزوّج أبو صالح من أم صالح
وبعد سنه عادت العلاقات بين القبيلتين للتوتّر فوقفت
أم صالح مع زوجها رافضةً العودة مع أهلها لأنها ترى
من المحرم أن تخلعه لحسن معاملته لها وترتّب على
مقاطعة الجميع لأبوصالح أن مات صالح لعدم القدرة
على علاجه وترك أبوصالح المنطقة للبحث عن مسكن له
ولزوجته ومع الجوع أصابه جفاف وكاد يموت لولا أن
أهل الحي إتصلوا بالمستشفى والذي أفاد أن الجفاف
بدأ يتلف جزءاً من دماغه نتيجة الإضطراب النفسي الذي
عاشه واهتم جماعة المسجد الذي نام فيه وبدأوا في
مراعاة أبوصالح حتى أصبح مؤذناً لهم وحفظ القرآن ثم
إماماً وسلموه منزل الإمام وأصدروا له بطاقةً شخصيةً
جديده وفي يوم جاءه رجل كبير في السن قد خنقته
الدنيا خنقاً ومعه فتاة جميله وأدخلهم ابوصالح بيته
واهتم بهم ولاحظ أهل الحي ما قام به إمامهم من
ضيافة من تبيّن لهم أنه من دولةٍ مجاورة لهم منهك
من المشي حتى وصل للمسجد فقال لهم أبو صالح
رحمة به أنه من جماعتي فوافقت جماعة المسجد على
بقاء الرجل رغم استغرابهم أن الرجل ليس من مواطني
البلد وبعد أسبوع قال والد الفتاة : يا أبوصالح هل تقبل
أن تتزوّج الفتاة لأنني لا أستطيع أن آخذها معيي ولا
أستطيع أن أتركها عندك فوافق أبو صالح وأقامت جماعة
المسجد مراسيم الزواج وتم تثبيت أنها أجنبيه وبموافقة
والدها للزواج من أبو صالح رغم فارق السن 44 عاماً غير
أن أبو صالح لم يدخل بها لصغر سنها 17عاماً وجلس على
حاله شهراً منتظراً عودة والدها وفي يومٍ لم يتمالك
نفسه فنام مع الفتاة وبعد تلك الليله تحسنت صحة
أبوصالح كثيراً وبدأت ملامح السعادة على محياه وبدأ
يهتم بالمسجد كثيراً وبدت الفتاة أكثر جمالاً حتى
منحته فتاةً ثم فتى وظلت تهتم بهم كثيراً ولما
انتهى من الصلاة والتفت لجماعة المسجد الذين
انتظروا مغادرة من في المسجد وأخبروه أن إرفع
أوراق زوجتك لحفظ حقوقها وإعطاءها الجنسيه
وسعى الجميع لخدمة أبوصالح وبدا عليه الرغبة أيضاً
أن يذهب للبحث عن عائلته التي لا يعرف عنها شيئاً ....
إنتظروني في ج2
لقريةٍ مجاورة لحدود اليمن ولما إنتهى من الصلاة
وجد أن جماعة المسجد ما تحرّك أحداً منهم من
مكانه فأدرك أن أمراً طارئاً يريدون مناقشته مع
الإمام ... فتحدث أكثر الحضور وجاهه وأجزل لفظاً
وقال: ما فعلت مع زوجتك الجديده ؟! وقصة الإمام
يعرفها أهل القريه بأنه خرج من المستشفى فاقداً
وعيه ولم يتنبّه له أحد ونام في المسجد وبعد أن
أيقظه خادم المسجد أدرك أن الرجل يسأل: أين
أنا ؟!! وتحدث للإمام وأخبره عن الرجل فاتصل بالشرطه
وقامت الشرطه بمخاطبة الجهات الرسميه ونشرت
صورة له ووصلهم أن الرجل كان يعالج بالمستشفى
ثم هرب وأن هناك إمرأه تزوره يومياً رغم تعبها
ومشقة الطريق وتتحدث أنه زوجها وفي يوم أخبرها
بالخطأ حارس الأمن أن زوجها توفي فسقطت مغشيّا
عليها وتوفيت وبعد العودة لبياناتها تمت مخاطبة
أهل الزوجة وتبيّن للجهات الأمنيه أن هناك ثأراً بين
عائلتين وتم الصلح بينهما وتزوّج أبو صالح من أم صالح
وبعد سنه عادت العلاقات بين القبيلتين للتوتّر فوقفت
أم صالح مع زوجها رافضةً العودة مع أهلها لأنها ترى
من المحرم أن تخلعه لحسن معاملته لها وترتّب على
مقاطعة الجميع لأبوصالح أن مات صالح لعدم القدرة
على علاجه وترك أبوصالح المنطقة للبحث عن مسكن له
ولزوجته ومع الجوع أصابه جفاف وكاد يموت لولا أن
أهل الحي إتصلوا بالمستشفى والذي أفاد أن الجفاف
بدأ يتلف جزءاً من دماغه نتيجة الإضطراب النفسي الذي
عاشه واهتم جماعة المسجد الذي نام فيه وبدأوا في
مراعاة أبوصالح حتى أصبح مؤذناً لهم وحفظ القرآن ثم
إماماً وسلموه منزل الإمام وأصدروا له بطاقةً شخصيةً
جديده وفي يوم جاءه رجل كبير في السن قد خنقته
الدنيا خنقاً ومعه فتاة جميله وأدخلهم ابوصالح بيته
واهتم بهم ولاحظ أهل الحي ما قام به إمامهم من
ضيافة من تبيّن لهم أنه من دولةٍ مجاورة لهم منهك
من المشي حتى وصل للمسجد فقال لهم أبو صالح
رحمة به أنه من جماعتي فوافقت جماعة المسجد على
بقاء الرجل رغم استغرابهم أن الرجل ليس من مواطني
البلد وبعد أسبوع قال والد الفتاة : يا أبوصالح هل تقبل
أن تتزوّج الفتاة لأنني لا أستطيع أن آخذها معيي ولا
أستطيع أن أتركها عندك فوافق أبو صالح وأقامت جماعة
المسجد مراسيم الزواج وتم تثبيت أنها أجنبيه وبموافقة
والدها للزواج من أبو صالح رغم فارق السن 44 عاماً غير
أن أبو صالح لم يدخل بها لصغر سنها 17عاماً وجلس على
حاله شهراً منتظراً عودة والدها وفي يومٍ لم يتمالك
نفسه فنام مع الفتاة وبعد تلك الليله تحسنت صحة
أبوصالح كثيراً وبدأت ملامح السعادة على محياه وبدأ
يهتم بالمسجد كثيراً وبدت الفتاة أكثر جمالاً حتى
منحته فتاةً ثم فتى وظلت تهتم بهم كثيراً ولما
انتهى من الصلاة والتفت لجماعة المسجد الذين
انتظروا مغادرة من في المسجد وأخبروه أن إرفع
أوراق زوجتك لحفظ حقوقها وإعطاءها الجنسيه
وسعى الجميع لخدمة أبوصالح وبدا عليه الرغبة أيضاً
أن يذهب للبحث عن عائلته التي لا يعرف عنها شيئاً ....
إنتظروني في ج2