روح
07-27-2023, 01:37 AM
أعلن جهاز الأمن الأوكراني مسؤوليته لأول مرة، الأربعاء، عن انفجار ألحق أضرارًا جسيمة بجسر كيرتش الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا في أكتوبر الماضي.
وفي التفاصيل، قال رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيل ماليوك في حديث للتلفزيون الوطني الأوكراني، إن وكالته تقف وراء الهجوم، وفق أسوشييتد برس.
0 seconds of 0 seconds
تحميل الإعلان
وأضاف: "كانت هناك العديد من العمليات المختلفة والعمليات الخاصة. سنكون قادرين على التحدث عن بعضها علنًا وبصوت عالٍ بعد النصر، بينما لن نتحدث على الإطلاق عن البعض الآخر. إنه أحد أعمالنا، تدمير جسر القرم في 8 أكتوبر من العام الماضي"، وفقًا للعربية نت.
وأسفر الانفجار، الذي قالت السلطات الروسية إنه نجم عن انفجار شاحنة مفخخة، عن مقتل 3 أشخاص، كما أدى هجوم آخر على الجسر الأسبوع الماضي، إلى مقتل رجل وزوجته وإصابة ابنتهما بجروح خطيرة، وترك جزءًا من الطريق معلقًا بشكل خطير.
بدت الأضرار في البداية أقل حدة مما تسبب به هجوم أكتوبر، لكنها سلطت الضوء على ضعف الجسر، فيما لم يذكر "ماليوك" من يقف وراء الهجوم الأخير.
يُشار إلى أن الجسر الذي يربط شبه جزيرة القرم وروسيا يمثل أهمية كبيرة بالنسبة لموسكو، من الناحيتين اللوجستية والنفسية، باعتباره شريانًا رئيسيًا للإمدادات العسكرية والمدنية وكتأكيد لسيطرة الكرملين على شبه الجزيرة التي ضمها عام 2014.
وفي التفاصيل، قال رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيل ماليوك في حديث للتلفزيون الوطني الأوكراني، إن وكالته تقف وراء الهجوم، وفق أسوشييتد برس.
0 seconds of 0 seconds
تحميل الإعلان
وأضاف: "كانت هناك العديد من العمليات المختلفة والعمليات الخاصة. سنكون قادرين على التحدث عن بعضها علنًا وبصوت عالٍ بعد النصر، بينما لن نتحدث على الإطلاق عن البعض الآخر. إنه أحد أعمالنا، تدمير جسر القرم في 8 أكتوبر من العام الماضي"، وفقًا للعربية نت.
وأسفر الانفجار، الذي قالت السلطات الروسية إنه نجم عن انفجار شاحنة مفخخة، عن مقتل 3 أشخاص، كما أدى هجوم آخر على الجسر الأسبوع الماضي، إلى مقتل رجل وزوجته وإصابة ابنتهما بجروح خطيرة، وترك جزءًا من الطريق معلقًا بشكل خطير.
بدت الأضرار في البداية أقل حدة مما تسبب به هجوم أكتوبر، لكنها سلطت الضوء على ضعف الجسر، فيما لم يذكر "ماليوك" من يقف وراء الهجوم الأخير.
يُشار إلى أن الجسر الذي يربط شبه جزيرة القرم وروسيا يمثل أهمية كبيرة بالنسبة لموسكو، من الناحيتين اللوجستية والنفسية، باعتباره شريانًا رئيسيًا للإمدادات العسكرية والمدنية وكتأكيد لسيطرة الكرملين على شبه الجزيرة التي ضمها عام 2014.