Safa Alward
07-14-2023, 07:03 PM
ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن الصين تحاول اختراق وكالات المخابرات البريطانية عبر حملات تجسس واسعة.
وقالت الصحيفة إن "لجنة الأمن والاستخبارات البرلمانية البريطانية، والتي تشرف على دوائر الاستخبارات (MI5 وMI6 وGCHQ) أعدت خلال 4 أعوام تقريرا مكونا من 207 صفحة حول مساعي الصين في التجسس على أجهزة المخابرات.
وخلص التقرير إلى أن "بريطانيا تتعرض لـ(هجوم دولة) من قبل الصين يستهدف السياسيين والبنية التحتية الحساسة والجيش والشركات الخاصة والقطاع الأكاديمي".
وقالت اللجنة إنها "كانت على علم أيضا بمحاولة فاشلة للصين لزرع شخصية في إحدى وكالات التجسس في المملكة المتحدة".
مجموعة مؤثرة من النواب في بريطانيا، قالت إن "أنشطة بكين التجسسية اخترقت قطاعات الاقتصاد البريطاني وإن الحكومات المتعاقبة فشلت في معالجة تهديد بكين لأن المصالح الاقتصادية كانت لها الأسبقية".
وأضافت بأن "الاستثمار الصيني في القطاع النووي يعني أن الكهرباء البريطانية ستكون في قبضة الصينيين، في حال تدهورت العلاقات بين البلدين".
وحذر النواب من "سيناريو مرعب" حيث تتمتع الصين بالتفوق التكنولوجي ويمكن أن تمارس نفوذًًا سياسيًا واقتصاديًا على جميع المستويات.
وأكد النواب على "ضرورة السماح بالإشراف على قرارات الاستثمار الحساسة، لتقديم المزيد من الضوابط والتوازنات مع الأخذ بعين الاعتبار التهديدات الأمنية المحتملة في قطاع الطاقة جنبا إلى جنب مع المكاسب الاقتصادية".
وسبق للعديد من الخبراء المختصين في المجال الأمني ببريطانيا، التأكيد على التهديد الأمني الذي تشكله الصين من قبل مسؤولي المخابرات وغيرهم من الخبراء في الأعوام الأخيرة،
وتقرير لجنة الأمن والاستخبارات البريطانية، يعتبر أول تحليل شامل للحجم الهائل للفشل في معالجة التهديدات الصينية على الدولة في بريطانيا.
من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إن "الحكومة تأخذ بتوصيات اللجنة منذ العام 2000، ولقد عززت الحكومة منذ ذلك الحين موقفها تجاه الصين. هناك صلاحيات تسمح للحكومة بوقف الاستثمارات التي تشكل تهديدا للأمن القومي".
وقالت الصحيفة إن "لجنة الأمن والاستخبارات البرلمانية البريطانية، والتي تشرف على دوائر الاستخبارات (MI5 وMI6 وGCHQ) أعدت خلال 4 أعوام تقريرا مكونا من 207 صفحة حول مساعي الصين في التجسس على أجهزة المخابرات.
وخلص التقرير إلى أن "بريطانيا تتعرض لـ(هجوم دولة) من قبل الصين يستهدف السياسيين والبنية التحتية الحساسة والجيش والشركات الخاصة والقطاع الأكاديمي".
وقالت اللجنة إنها "كانت على علم أيضا بمحاولة فاشلة للصين لزرع شخصية في إحدى وكالات التجسس في المملكة المتحدة".
مجموعة مؤثرة من النواب في بريطانيا، قالت إن "أنشطة بكين التجسسية اخترقت قطاعات الاقتصاد البريطاني وإن الحكومات المتعاقبة فشلت في معالجة تهديد بكين لأن المصالح الاقتصادية كانت لها الأسبقية".
وأضافت بأن "الاستثمار الصيني في القطاع النووي يعني أن الكهرباء البريطانية ستكون في قبضة الصينيين، في حال تدهورت العلاقات بين البلدين".
وحذر النواب من "سيناريو مرعب" حيث تتمتع الصين بالتفوق التكنولوجي ويمكن أن تمارس نفوذًًا سياسيًا واقتصاديًا على جميع المستويات.
وأكد النواب على "ضرورة السماح بالإشراف على قرارات الاستثمار الحساسة، لتقديم المزيد من الضوابط والتوازنات مع الأخذ بعين الاعتبار التهديدات الأمنية المحتملة في قطاع الطاقة جنبا إلى جنب مع المكاسب الاقتصادية".
وسبق للعديد من الخبراء المختصين في المجال الأمني ببريطانيا، التأكيد على التهديد الأمني الذي تشكله الصين من قبل مسؤولي المخابرات وغيرهم من الخبراء في الأعوام الأخيرة،
وتقرير لجنة الأمن والاستخبارات البريطانية، يعتبر أول تحليل شامل للحجم الهائل للفشل في معالجة التهديدات الصينية على الدولة في بريطانيا.
من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إن "الحكومة تأخذ بتوصيات اللجنة منذ العام 2000، ولقد عززت الحكومة منذ ذلك الحين موقفها تجاه الصين. هناك صلاحيات تسمح للحكومة بوقف الاستثمارات التي تشكل تهديدا للأمن القومي".