نبض المشاعر
06-25-2023, 11:32 AM
أولاً أعتذر على نسيان إكمال القصه ... وكنت أتمنى أن
يذكرني أحداً لإدراج الجزء الثاني وتبون الحقيقه نسيت
الفكره التي أعددت القصة لها لكن لا يهم ....
بدأ مهند صامتاً خلف حرص والده على إختيار الجامعه
والسكن وخصوصاً بدت الفتاة أكثر أنوثة مما كانت عليه
في الصور التي إلتقطتها أمها لهم وتذكر مهند أن تلك
اللقطات كانت بالملحق الخلفي وليس في المنزل نفسه
وبدا مهند تضايقه كلمة والده للفتاة يا إبنتي معتقداً أن ذلك
سيصرف الشك عن والده وشعرت زوجة مهند بقلق زوجها
من سلوك والده فأشارت عليه إما أن تزيل تلك الأوهام أو
تخبر والدك بها فإما أن يقنعك أو يصارحك بالحقيقه
والجميل أن ذلك الكوخ كان قريباً من الفندق الذي يسكنه
مهند ليسهل عليه مراقبة والده وحيناً يرى في الفتاة أنوثة
ربما هي من سحرت والده بها ... فيُظهر له والده تجاهلاً
لجمالها فلا ينظر إليها ... وتجرأ يوماً مهند على الفتاة
وسألها هل بينك وبين والدي شيئاً فبكت ... هو والدي الآن
ثم تركته ولم تبال به ... شعر مهند بشيء من الخطأ في
سؤاله لها ... فتوجه إلى والده وأدرك أن والده ربما في
الكوخ الخلفي فاقترب من الكوخ الخلفي وتوقف يتأمله
الكوخ وفجأه تخرج أم الفتاة وتطلب من مهند الدخول
وبالفعل هاهو يتأكد أن والده لوحده معها في المكان
دخل فوجده ينظف رجلاً مشلولاً ويسكب عليه الماء وما إن
رأى إبنه إبتسم ثم أكمل تنظيف ذلك الرجل وحمله ووضعه
بمكانٍ دافئ لتنشيفه وألبسه ومهند يتأمل والده ويستغرب
فعله فحمل والده الرجل وأجلسه في مكانه قريباً من إبنه ثم
نظر إلى إبنه وقال : يا بني أدرك كل الشكوك التي برأسك
وأدرك أن ما أفعله ربما يكون غريباً لكن يا بني هذا أستاذي
في الجامعه وهو الذي وقف معي في دراستي فكنت أزوره
ويدرسني ويهتم بي وفي يومٍ قال لي: كيف لك أن تفعل ذلك
بي فسألته وما الذي فعلته ؟! قال: كنت أشرس أستاذ في
الجامعه ولا يهمني أن أطرد الطالب الكسول منها ... حتى
جئت أنت فكأن لك معروفاً علي ... إهتممت بك وكأنك إبني
ثم قطع قصته وقال : لقد جعلني ذلك يا بني أخبره أن
المعروف الذي تتحدث لم يأت بعد وحين حصلت له الجلطه
وبدأ لا يعرف يتحرك جاء دوري لأسدد له معروفه معي
وأخبره أن هذا هو المعروف الذي تحدثت عنه ... لقد وقف
يا بني هذا الدكتور وقفه في دراستي هي من تجلبني إليه
فأخدمه لعل ذلك هو الشكر الذي وددت أن يسمعه مني
قال مهند : يا أبي هناك حباً يجعلنا نشكك في كل تصرف
نشعر معه أن الطرف الآخر لا يبادلنا ذلك الحب وما عانيته
مني ما كان إلا بذلك الحضن الدافئ الذي نطمع معه ألا
يكون لغيرنا وتبدأ الشكوك تحاصرنا أن هذا الطرف لا
يبادلنا الحب وهو ما أشعر به معك .... يا أبي لا تخفي
تعابيرك عنا ولا سلوكك مع الغير فهناك شكّـاً يقتلنا أنك
ورغم حضنك الدافئ تخفي خلفك حقيقةً مغايرةً لواقعك
يا أبي سامحني على كل سلوك بدر مني معك ... فتح
والده يديه وقال تعال يا بني إلى ذلك الحضن الذي يحبك
انتهت القصه .... أرجو أنها تعجبكم
يذكرني أحداً لإدراج الجزء الثاني وتبون الحقيقه نسيت
الفكره التي أعددت القصة لها لكن لا يهم ....
بدأ مهند صامتاً خلف حرص والده على إختيار الجامعه
والسكن وخصوصاً بدت الفتاة أكثر أنوثة مما كانت عليه
في الصور التي إلتقطتها أمها لهم وتذكر مهند أن تلك
اللقطات كانت بالملحق الخلفي وليس في المنزل نفسه
وبدا مهند تضايقه كلمة والده للفتاة يا إبنتي معتقداً أن ذلك
سيصرف الشك عن والده وشعرت زوجة مهند بقلق زوجها
من سلوك والده فأشارت عليه إما أن تزيل تلك الأوهام أو
تخبر والدك بها فإما أن يقنعك أو يصارحك بالحقيقه
والجميل أن ذلك الكوخ كان قريباً من الفندق الذي يسكنه
مهند ليسهل عليه مراقبة والده وحيناً يرى في الفتاة أنوثة
ربما هي من سحرت والده بها ... فيُظهر له والده تجاهلاً
لجمالها فلا ينظر إليها ... وتجرأ يوماً مهند على الفتاة
وسألها هل بينك وبين والدي شيئاً فبكت ... هو والدي الآن
ثم تركته ولم تبال به ... شعر مهند بشيء من الخطأ في
سؤاله لها ... فتوجه إلى والده وأدرك أن والده ربما في
الكوخ الخلفي فاقترب من الكوخ الخلفي وتوقف يتأمله
الكوخ وفجأه تخرج أم الفتاة وتطلب من مهند الدخول
وبالفعل هاهو يتأكد أن والده لوحده معها في المكان
دخل فوجده ينظف رجلاً مشلولاً ويسكب عليه الماء وما إن
رأى إبنه إبتسم ثم أكمل تنظيف ذلك الرجل وحمله ووضعه
بمكانٍ دافئ لتنشيفه وألبسه ومهند يتأمل والده ويستغرب
فعله فحمل والده الرجل وأجلسه في مكانه قريباً من إبنه ثم
نظر إلى إبنه وقال : يا بني أدرك كل الشكوك التي برأسك
وأدرك أن ما أفعله ربما يكون غريباً لكن يا بني هذا أستاذي
في الجامعه وهو الذي وقف معي في دراستي فكنت أزوره
ويدرسني ويهتم بي وفي يومٍ قال لي: كيف لك أن تفعل ذلك
بي فسألته وما الذي فعلته ؟! قال: كنت أشرس أستاذ في
الجامعه ولا يهمني أن أطرد الطالب الكسول منها ... حتى
جئت أنت فكأن لك معروفاً علي ... إهتممت بك وكأنك إبني
ثم قطع قصته وقال : لقد جعلني ذلك يا بني أخبره أن
المعروف الذي تتحدث لم يأت بعد وحين حصلت له الجلطه
وبدأ لا يعرف يتحرك جاء دوري لأسدد له معروفه معي
وأخبره أن هذا هو المعروف الذي تحدثت عنه ... لقد وقف
يا بني هذا الدكتور وقفه في دراستي هي من تجلبني إليه
فأخدمه لعل ذلك هو الشكر الذي وددت أن يسمعه مني
قال مهند : يا أبي هناك حباً يجعلنا نشكك في كل تصرف
نشعر معه أن الطرف الآخر لا يبادلنا ذلك الحب وما عانيته
مني ما كان إلا بذلك الحضن الدافئ الذي نطمع معه ألا
يكون لغيرنا وتبدأ الشكوك تحاصرنا أن هذا الطرف لا
يبادلنا الحب وهو ما أشعر به معك .... يا أبي لا تخفي
تعابيرك عنا ولا سلوكك مع الغير فهناك شكّـاً يقتلنا أنك
ورغم حضنك الدافئ تخفي خلفك حقيقةً مغايرةً لواقعك
يا أبي سامحني على كل سلوك بدر مني معك ... فتح
والده يديه وقال تعال يا بني إلى ذلك الحضن الذي يحبك
انتهت القصه .... أرجو أنها تعجبكم