نبض المشاعر
06-25-2023, 12:49 AM
تم إدراج إسم مروان للإبتعاث الخارجي نظراً لمكانة والده
في المجتمع ويستغرب الجميع هذا التصرف من والده أن
يشجعه للإبتعاث الخارجي وهو الذي يشكك في قدرات
إبنه ويصفه بـ الفاشل وهو ما أثبتته نتائجة في المرحلة
الثانوية ويسخر منه أنه لا يشبه أخوانه من زوجته الأولى
وأحياناً يصفه بـ شبيه أمه غباءاً أمام أمه فتبتسم وكأن
الأمر لا يعنيها لأنها تدرك أن زوجها سيزداد بـإساءته
لها إن تدخلت ورغم جمالها وحبّه لأنوثتها وصمتها إلا
أنه يتجرأ للإساءة لها حتى لا تعتقد الأولى أنها ملكت
قلبه وفي يومٍ من الأيام جلست أسبوع في بيت والدها
وكاد يُجن والغريب أن الجميع يصفها بالخبث لما تملكه
من غنج وتجيد الرقص ونبرة صوت تجعله يخرج من مكتبه
مهرولاً إلى بيتها وإن كان ذلك في يوم زوجته الأولى ...
ولم تحتمل حبن أساء إلى أهلها وتريد الذهاب (غاضبة)
إليهم فانفجر عليها وتلفّظ عليها بشده فخرجت لبيت
والدها وبعد ثلاثة أيام سلّم والدها طقم ذهب هدية
لأمها لتخرج حين ترجاها والدها للذهاب معه ... وفي
بيتها خشيت أن تتمنّع عنه مخافة لعنات الملائكه لها
وسافر إبنها الوحيد للخارج مغصوباً للدراسة هناك بعد
فشله لدخول الجامعات والكليات العسكرية مما جعله
يتأكد أن والده صادقاً حين وصفه بالفشل وكم يشعر
أنه غير قادر على النجاح من البداية وبدأ الدراسة رغم
إرتياحهمن حديث يومي يزعجه ويؤذيه دوماً بالكلام
من والده ... وبدأ يكثر النوم ويغلق عقله عما يزعجه
وبدت ملامحه أكثر جفافاً وصمتاً مع الآخرين. وكعادته
حين يسير للكليّة لا يهتم بجمال يومه الغائم برذاذ
مطر خفيف وذلك النسيم الهادئ على ملامح وجهه
ونعومة شعره فيمشي بمفرده وكان خلفه فتاة
سعودية مبتعثة تسبقه بسنه وتستغرب أن مثله غير
متحمّس للدراسه ولا يحب التواصل مع أحد، وشعرت أن
شخصًا آخر بداخله لا يود كسر القوقعة التي يعيش بها
وأن هناك قوة تضغط عليه ألا يحتكّ بالآخرين، وأحياناً
يبتسم رغم ما يعاني من ألم نفسي لم يفارقه .وبدا
لها أن فكره لا يعرف معنى الإسترخاء إلا عندما يتم
تنبيهه أنه غارقٌ في التفكير ليقمع مروان أفكاره قدر
الإمكان ويعود مجدداً للتشتّت الفكري . وبينما يجلس
مروان في مكانه المعتاد بآخر القاعة، متدليا برأسه
خوفا من أن يطلبه المحاضر للإجابة على سؤال. وكان
يخشى الوقوف أمام الجميع لأن ذلك يمثل قـلـقـاً لــه.
إنتظروني في الجزء 2 ... تحيتي لكم
في المجتمع ويستغرب الجميع هذا التصرف من والده أن
يشجعه للإبتعاث الخارجي وهو الذي يشكك في قدرات
إبنه ويصفه بـ الفاشل وهو ما أثبتته نتائجة في المرحلة
الثانوية ويسخر منه أنه لا يشبه أخوانه من زوجته الأولى
وأحياناً يصفه بـ شبيه أمه غباءاً أمام أمه فتبتسم وكأن
الأمر لا يعنيها لأنها تدرك أن زوجها سيزداد بـإساءته
لها إن تدخلت ورغم جمالها وحبّه لأنوثتها وصمتها إلا
أنه يتجرأ للإساءة لها حتى لا تعتقد الأولى أنها ملكت
قلبه وفي يومٍ من الأيام جلست أسبوع في بيت والدها
وكاد يُجن والغريب أن الجميع يصفها بالخبث لما تملكه
من غنج وتجيد الرقص ونبرة صوت تجعله يخرج من مكتبه
مهرولاً إلى بيتها وإن كان ذلك في يوم زوجته الأولى ...
ولم تحتمل حبن أساء إلى أهلها وتريد الذهاب (غاضبة)
إليهم فانفجر عليها وتلفّظ عليها بشده فخرجت لبيت
والدها وبعد ثلاثة أيام سلّم والدها طقم ذهب هدية
لأمها لتخرج حين ترجاها والدها للذهاب معه ... وفي
بيتها خشيت أن تتمنّع عنه مخافة لعنات الملائكه لها
وسافر إبنها الوحيد للخارج مغصوباً للدراسة هناك بعد
فشله لدخول الجامعات والكليات العسكرية مما جعله
يتأكد أن والده صادقاً حين وصفه بالفشل وكم يشعر
أنه غير قادر على النجاح من البداية وبدأ الدراسة رغم
إرتياحهمن حديث يومي يزعجه ويؤذيه دوماً بالكلام
من والده ... وبدأ يكثر النوم ويغلق عقله عما يزعجه
وبدت ملامحه أكثر جفافاً وصمتاً مع الآخرين. وكعادته
حين يسير للكليّة لا يهتم بجمال يومه الغائم برذاذ
مطر خفيف وذلك النسيم الهادئ على ملامح وجهه
ونعومة شعره فيمشي بمفرده وكان خلفه فتاة
سعودية مبتعثة تسبقه بسنه وتستغرب أن مثله غير
متحمّس للدراسه ولا يحب التواصل مع أحد، وشعرت أن
شخصًا آخر بداخله لا يود كسر القوقعة التي يعيش بها
وأن هناك قوة تضغط عليه ألا يحتكّ بالآخرين، وأحياناً
يبتسم رغم ما يعاني من ألم نفسي لم يفارقه .وبدا
لها أن فكره لا يعرف معنى الإسترخاء إلا عندما يتم
تنبيهه أنه غارقٌ في التفكير ليقمع مروان أفكاره قدر
الإمكان ويعود مجدداً للتشتّت الفكري . وبينما يجلس
مروان في مكانه المعتاد بآخر القاعة، متدليا برأسه
خوفا من أن يطلبه المحاضر للإجابة على سؤال. وكان
يخشى الوقوف أمام الجميع لأن ذلك يمثل قـلـقـاً لــه.
إنتظروني في الجزء 2 ... تحيتي لكم