روح
06-21-2023, 07:28 PM
على الرغم من بريق حلم الهجرة لأوروبا عبر البحر المتوسط الذي يراود الكثير من الأفارقة؛ لكن في أوقات كثيرة ينتهي بهم المطاف غرقًا في مصير مأساوي.
من صور تلك المأساة، أن صيادًا في تونس ألقى شباكه في مياه البحر؛ فإذا به ينتشل جثثًا لمهاجرين غرقوا، عوضًا عن السمك.
ونقلت "سكاي نيوز عربية" عن الصياد أسامة الدبيبي، البالغ 30 عامًا، أنه يصطاد في الساحل الشرقي البلاد؛ وهو لا يعرف ما سيعلَق بالشباك.
وعثر الصياد مؤخرًا على جثث 15 مهاجرًا في شباك الصيد بالمياه القريبة من مدينة صفاقس، خلال ثلاثة أيام فقط، والأدهى من ذلك أن الصياد وجد جثة لرضيع صغير، فلم يتمالك دموعه، وأجهش بالبكاء أمام هول ما رآه.
ويضيف "أسامة" أنه يصطاد في هذه المياه منذ أن كان في العاشرة من عمره، لكن لم يكن يشهد على مآسٍ بهذا القدر من الفظاعة.
وتابع أن عددًا من زملائه الصيادين، باعوا قواربهم للمهربين حتى يستخدموها في نقل مهاجرين سريين؛ حتى إنهم يعرضون مبالغ توصف بالمجزية.
وتابع أنه رفض مرارًا أن يبيع قاربه، والسبب هو أنه يخشى أن يغرق أحدهم على متنه، "وعندئذ لن أسامح نفسي أبدًا".
من صور تلك المأساة، أن صيادًا في تونس ألقى شباكه في مياه البحر؛ فإذا به ينتشل جثثًا لمهاجرين غرقوا، عوضًا عن السمك.
ونقلت "سكاي نيوز عربية" عن الصياد أسامة الدبيبي، البالغ 30 عامًا، أنه يصطاد في الساحل الشرقي البلاد؛ وهو لا يعرف ما سيعلَق بالشباك.
وعثر الصياد مؤخرًا على جثث 15 مهاجرًا في شباك الصيد بالمياه القريبة من مدينة صفاقس، خلال ثلاثة أيام فقط، والأدهى من ذلك أن الصياد وجد جثة لرضيع صغير، فلم يتمالك دموعه، وأجهش بالبكاء أمام هول ما رآه.
ويضيف "أسامة" أنه يصطاد في هذه المياه منذ أن كان في العاشرة من عمره، لكن لم يكن يشهد على مآسٍ بهذا القدر من الفظاعة.
وتابع أن عددًا من زملائه الصيادين، باعوا قواربهم للمهربين حتى يستخدموها في نقل مهاجرين سريين؛ حتى إنهم يعرضون مبالغ توصف بالمجزية.
وتابع أنه رفض مرارًا أن يبيع قاربه، والسبب هو أنه يخشى أن يغرق أحدهم على متنه، "وعندئذ لن أسامح نفسي أبدًا".