روح
09-10-2022, 05:32 PM
كشفت الأجهزة الأمنية الأردنية تفاصيل مقتل شاب ثلاثيني عثر على جثته محترقة في حفرة بمنطقة الطاحونة غرب مدينة معان، جنوبي البلاد.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن التحقيقات بيّنت أن القاتلة هي حماة المغدور "والدة زوجته"، التي اعترفت بقتل زوج ابنتها نتيجة وجود خلافات عائلية فيما بينهم، وأحرقت جثته لإخفاء معالم الجريمة، وقد تم توقيفها تمهيدًا لمحاكمتها.
وحسب وكالة "عمون": أخذت السلطات الأردنية "عطوة أمنية" من ذوي وعائلة المجني عليه لمدة 3 أيام، فيما أخذت الأجهزة الأمنية الإجراءات الاحترازية؛ حيث تم إجلاء خمسة الدم للقاتل وعائلته حسب العادات والأعراف المتبعة في مثل هذه الحوادث.
وحسب موسوعة "أي عربي": فـ"العطوة" هي الهدنة التي تسود بين الطرفين المتخاصمين، والمهلة التي يمنحها الفريق المعتدى عليه إلى الفريق المعتدي؛ لأجل أن يتقدم بالصلح حسب العادات. أو هي كفالة ملزمة للطرف المتضرر ألّا ينتقم.. وهي هدنة مؤقتة تستمر لمدة محدودة، ويلجأ إليها العرف العشائري في القضايا الجزائية مثل القتل والعرض والدهس.
وتسمى هذه العطوة "أمنية" لأنها تغطي الفترة الحرجة فترة فورة الدم، وفي حال رفض أهل المجني عليه إعطاء هذه العطوة، تتدخل الأجهزة الأمنية لإجبار أهل المجني عليها بإعطاء العطوة، وبالتالي تقوم الدولة بفرض هيبتها وسلطتها بأخذ العطوة إلزاميًّا.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن التحقيقات بيّنت أن القاتلة هي حماة المغدور "والدة زوجته"، التي اعترفت بقتل زوج ابنتها نتيجة وجود خلافات عائلية فيما بينهم، وأحرقت جثته لإخفاء معالم الجريمة، وقد تم توقيفها تمهيدًا لمحاكمتها.
وحسب وكالة "عمون": أخذت السلطات الأردنية "عطوة أمنية" من ذوي وعائلة المجني عليه لمدة 3 أيام، فيما أخذت الأجهزة الأمنية الإجراءات الاحترازية؛ حيث تم إجلاء خمسة الدم للقاتل وعائلته حسب العادات والأعراف المتبعة في مثل هذه الحوادث.
وحسب موسوعة "أي عربي": فـ"العطوة" هي الهدنة التي تسود بين الطرفين المتخاصمين، والمهلة التي يمنحها الفريق المعتدى عليه إلى الفريق المعتدي؛ لأجل أن يتقدم بالصلح حسب العادات. أو هي كفالة ملزمة للطرف المتضرر ألّا ينتقم.. وهي هدنة مؤقتة تستمر لمدة محدودة، ويلجأ إليها العرف العشائري في القضايا الجزائية مثل القتل والعرض والدهس.
وتسمى هذه العطوة "أمنية" لأنها تغطي الفترة الحرجة فترة فورة الدم، وفي حال رفض أهل المجني عليه إعطاء هذه العطوة، تتدخل الأجهزة الأمنية لإجبار أهل المجني عليها بإعطاء العطوة، وبالتالي تقوم الدولة بفرض هيبتها وسلطتها بأخذ العطوة إلزاميًّا.