اللحن الاخير
05-26-2023, 09:58 AM
اعتقلت الشرطة الجزائرية مساء الثلاثاء المعارض السياسي كريم طابو، أحد أبرز وجوه الحراك المؤيد للديمقراطية في منزله، حسبما أعلنت عائلته ووسائل إعلام محلية لوكالة الصحافة الفرنسية وصحف محلية.
وقال شقيقه جعفر عبر حسابه على «فيسبوك»، إنّ كريم طابو «اعتُقل في مدينة دالي إبراهيم في الجزائر العاصمة». مضيفا أنّه لم يتم «تحديد تاريخ تقديمه أمام النيابة العامة»، ولا الوقائع المنسوبة إليه. ومساء الثلاثاء، أشار جعفر طابو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نقلاً عن المحامي توفيق بلعلي، إلى أنّ شقيقه «اعتُقل في دالي إبراهيم من طرف أشخاص بالزي المدني، دون معرفة الجهاز الذي ينتمون إليه». ويرأس كريم طابو (48 عاماً) حزباً معارضاً صغيراً هو «الاتحاد الديمقراطي والاجتماعي»، الذي لم يحُز على تصريح من السلطات. كما أنّه أحد الوجوه الأكثر شعبية في الحراك، الذي شهد مظاهرات كبيرة من فبراير (شباط) 2019 إلى أوائل سنة 2020. وكان قد حُكم على طابو في مارس (آذار) 2020، وقضى عقوبة بالسجن لمدة عام بتهمة «تقويض الأمن القومي»، وذلك بسبب مقطع فيديو على حساب حزبه على «فيسبوك»، انتقد فيه تدخل الحكومة والجيش في الشؤون السياسية. ووفق اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، لا يزال عشرات الأشخاص الذين هم على صلة بالحراك، أو بالدفاع عن الحريات الفردية، مسجونين في الجزائر.
المصدر: الشرق الأوسط
وقال شقيقه جعفر عبر حسابه على «فيسبوك»، إنّ كريم طابو «اعتُقل في مدينة دالي إبراهيم في الجزائر العاصمة». مضيفا أنّه لم يتم «تحديد تاريخ تقديمه أمام النيابة العامة»، ولا الوقائع المنسوبة إليه. ومساء الثلاثاء، أشار جعفر طابو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نقلاً عن المحامي توفيق بلعلي، إلى أنّ شقيقه «اعتُقل في دالي إبراهيم من طرف أشخاص بالزي المدني، دون معرفة الجهاز الذي ينتمون إليه». ويرأس كريم طابو (48 عاماً) حزباً معارضاً صغيراً هو «الاتحاد الديمقراطي والاجتماعي»، الذي لم يحُز على تصريح من السلطات. كما أنّه أحد الوجوه الأكثر شعبية في الحراك، الذي شهد مظاهرات كبيرة من فبراير (شباط) 2019 إلى أوائل سنة 2020. وكان قد حُكم على طابو في مارس (آذار) 2020، وقضى عقوبة بالسجن لمدة عام بتهمة «تقويض الأمن القومي»، وذلك بسبب مقطع فيديو على حساب حزبه على «فيسبوك»، انتقد فيه تدخل الحكومة والجيش في الشؤون السياسية. ووفق اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، لا يزال عشرات الأشخاص الذين هم على صلة بالحراك، أو بالدفاع عن الحريات الفردية، مسجونين في الجزائر.
المصدر: الشرق الأوسط