روح
05-23-2023, 12:56 AM
رغم دخول اتفاق جديد لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ رسمياً ليل الاثنين، إلا أن أصوات معارك وغارات جوية دوت في العاصمة السودانية الخرطوم، وفقاً للعربية نت.
وتفصيلاً، بدأ سريان الهدنة التي تمتد أسبوعاً، رسمياً عند الساعة 19.45 بتوقيت غرينيتش، بعد يوم شهد تواصل الغارات الجوية والانفجارات في الخرطوم.
لكن يبدو أن مصيرها مهدد بأن يكون كسابقاتها، إذ أفاد سكان في الضواحي الشمالية الشرقية للخرطوم لوكالة فرانس برس عن سماع أصوات اشتباكات بعد موعد بدء وقف النار.
وفي جنوب العاصمة، أفاد سكان عن "سماع أصوات غارات جوية بعد الموعد المحدد للهدنة".
يشار إلى أنه تم توقيع اتفاق في مدينة جدة السعودية ليل السبت الأحد، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع التي يرأسها محمد حمدان دقلو، نص على تنفيذ وقف لإطلاق النار لمدة 7 أيام من أجل تسهيل مرور المساعدات الإنسانية.
وعزز شكوك العديد من السودانيين حول إمكانية أن تصمد هذه الهدنة، لاسيما أن الطرفين اتفقا سابقاً على ما يقرب من 12 هدنة خرقت كلها بعد دقائق على دخولها حيز التنفيذ.
وخلّف القتال الذي تفجر في 15 أبريل الفائت (2023) بين الجانبين خسائر فادحة في البنية التحتية، إذ خرج معظم المستشفيات عن الخدمة، سواء في الخرطوم أو إقليم دارفور غرب البلاد حيث اشتد القتال أيضاً.
وأُجبِر الذين لم يتمكنوا من الفرار من سكان العاصمة البالغ عددهم 5 ملايين نسمة تقريباً على ملازمة منازلهم بلا ماء أو كهرباء.
وقُتل أكثر من 860 شخصاً، وأصيب ما لا يقل عن 5287، بحسب منظمة الصحة العالمية، على الرغم من أنه يُعتقد أن العدد الحقيقي للقتلى أعلى من ذلك بكثير.
وتفصيلاً، بدأ سريان الهدنة التي تمتد أسبوعاً، رسمياً عند الساعة 19.45 بتوقيت غرينيتش، بعد يوم شهد تواصل الغارات الجوية والانفجارات في الخرطوم.
لكن يبدو أن مصيرها مهدد بأن يكون كسابقاتها، إذ أفاد سكان في الضواحي الشمالية الشرقية للخرطوم لوكالة فرانس برس عن سماع أصوات اشتباكات بعد موعد بدء وقف النار.
وفي جنوب العاصمة، أفاد سكان عن "سماع أصوات غارات جوية بعد الموعد المحدد للهدنة".
يشار إلى أنه تم توقيع اتفاق في مدينة جدة السعودية ليل السبت الأحد، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع التي يرأسها محمد حمدان دقلو، نص على تنفيذ وقف لإطلاق النار لمدة 7 أيام من أجل تسهيل مرور المساعدات الإنسانية.
وعزز شكوك العديد من السودانيين حول إمكانية أن تصمد هذه الهدنة، لاسيما أن الطرفين اتفقا سابقاً على ما يقرب من 12 هدنة خرقت كلها بعد دقائق على دخولها حيز التنفيذ.
وخلّف القتال الذي تفجر في 15 أبريل الفائت (2023) بين الجانبين خسائر فادحة في البنية التحتية، إذ خرج معظم المستشفيات عن الخدمة، سواء في الخرطوم أو إقليم دارفور غرب البلاد حيث اشتد القتال أيضاً.
وأُجبِر الذين لم يتمكنوا من الفرار من سكان العاصمة البالغ عددهم 5 ملايين نسمة تقريباً على ملازمة منازلهم بلا ماء أو كهرباء.
وقُتل أكثر من 860 شخصاً، وأصيب ما لا يقل عن 5287، بحسب منظمة الصحة العالمية، على الرغم من أنه يُعتقد أن العدد الحقيقي للقتلى أعلى من ذلك بكثير.