كيان
09-09-2022, 12:42 AM
https://up.zalghaym.com/do.php?img=2340
عاد بعد سنين طوال
حيث أن الاسى خيم على محياه
طرق باب القلب بخفه كالرياح
قال ؛ أما زال الحب يقيم بالقلب
هنا يسكن هذه العينين، اما زال
لراحل عنك مكان يسكنه بين حناياك ..
ابتسمت ؛
وقالت؛هل العوده ميثاق المحبه
واعلان ان الهزيمه للهوى فرض لامحال منه
ام تأنيب ضمير لا أكثر ..
إسمعني جيداً ، وقد قلتها سابقاً
ولكن ربما هناك فائده من التكرار ..
استباح الشوق يساري حتى أصبحت اعاني من الافكار
المكتظه بخيالك ، أين ماوجهت وجهي أراك
في الزوايا والمرايا في الممرات والدروب
أهلكني البحث عنك بين الزحام ومارأتك العين
حتى عدت يوما لحجرتي. أقفلت باب الاحلام بقوه
مكنته الا يقتحمه جيش خيالك ويسكني حتى في المنام
كنت أهرب من كل تفاصيلك ، في حين أنها كانت حياه لي ..
حتى نهضت يوما وفتحت النافذه ل أتنفس بعمق
ويبتهج داخلي الحزين ، ف اقسمت حينها ؛
أنك محرم على الافكار ، لامكان لك داخل القلب
مرفوض تماماً من حياتي ، قذفتُ بك داخل قوقعة النسيان ، احرقت الصور والمكاتيب بقلب صارم موجوع ..
قلت حينها من أشن الحرب داخلي واشعل النار في صدري
واستحل حدود قلبي بهتان وكذب ،
كيف لقلبي أن يرضى بهواه حتى وإن غاب ؟
كيف أضعت العمر سدى في انتظار حضوره ؟
كيف تحملت القسوه تلك واستدارت ظهره لي
وانا في أتم الحاجه له ، من ترك يدي ملوحه له
بين الزحام وكأنه لايراها ،فسيصد يوما عن القلب وكأنه لايشعر بما يسكنه..
حينها وقفت في وجهه ذاتي ل اول مره
ياصديق البعد ، يابارد الشعور ؟
وقفت في وجهي ل أنساك ، حاربت قلبي المسكين
الا يشتاق ، وافكاري الا تتخيلك ..
حاربتني في أتم القوه ، حتى أنتزعتك مني ب ألم قاتل
كاد يؤدي بحياتي للهلاك ..
ونهضت أضمد جراحي النازفه بعد حرب رحيلك
وأواسي نفسي المسكينه ، واحاول ترميم ماتبقى مني
في كف النسيان وضعتك وأخيراً
الحمدالله تخطيت مرحلة البكاء خلفك
وتلك الاماني في لقائك ، حتى إني نسيت أحب الاشياء
لقلبي وجهك ، ماعاد أذكر نظرة عينيك ولاابتسامتك
ولاارتسام لحيتك ، ماعاد شي يهمني ..
وبعد الوقوف الطويل على قدمي
واستعادة قوتي وتثبيت عزيمتي
حين بثت الحياه داخل صدري
وأنطفأت نار الاشتياق لك
أتيت الان ؛ راكضاً تدعي المحبه والحنين ؟
إياك أن تماري على قلبي ب سم الهوى وتدعوني حبيبتي؟
اياك أن تقف امامي واصفا ألم الشوق والحنين ؟
اياك أن تقول ب أنك نادماً والرحيل ليس اختيارك ؟
لاتمثل على قلبي لتستثير شفقتي نحوك !
فماعاد القلب يحن لمن ألمه يوما ،
ماعاد لك مكانه لاهنا ولاهناك !
ألتفت الان للوراء كاسابق وغادر بشموخ الرجال
والا كسرتك كسراً أليماً ، وألممت عليك أهل الدار
ليرو كيف يترك الجبناء خلفهم الاناث،
ويضعون مسمى الظروف حاجزاً للابتعاد
وينسى أن يقدم من بين الطوفان ويعوم ل أجل الوصال
مهزوز أنت ولاتحمل معاني الرجوله بين حناياك
ويحُ لقلبي كيف هواك ، وكشف سترك عند الغياب
الان عد من حيث أتيت ، واترك زمام الهوى
فلست فارساً له ، وتذكر أن ماأحييته في سنين البعد تلك
لن أسمح لك بهدمه في لمحة عين ..
لقد غادرتني يا رفيق البعد ؛ واخترتني عوضاً عنك
فلما العوده بعد الرحيل ، لاندماً ولاشوقاً
فعد الان ف أنت غريباً لي ، ولاتحمل مثقال ذره
من الشعور داخلي ..
معزوفه بوح انسجمت مع ريشه فنان
شكرا للمتألق المبدع أحمد ..
:121:
عاد بعد سنين طوال
حيث أن الاسى خيم على محياه
طرق باب القلب بخفه كالرياح
قال ؛ أما زال الحب يقيم بالقلب
هنا يسكن هذه العينين، اما زال
لراحل عنك مكان يسكنه بين حناياك ..
ابتسمت ؛
وقالت؛هل العوده ميثاق المحبه
واعلان ان الهزيمه للهوى فرض لامحال منه
ام تأنيب ضمير لا أكثر ..
إسمعني جيداً ، وقد قلتها سابقاً
ولكن ربما هناك فائده من التكرار ..
استباح الشوق يساري حتى أصبحت اعاني من الافكار
المكتظه بخيالك ، أين ماوجهت وجهي أراك
في الزوايا والمرايا في الممرات والدروب
أهلكني البحث عنك بين الزحام ومارأتك العين
حتى عدت يوما لحجرتي. أقفلت باب الاحلام بقوه
مكنته الا يقتحمه جيش خيالك ويسكني حتى في المنام
كنت أهرب من كل تفاصيلك ، في حين أنها كانت حياه لي ..
حتى نهضت يوما وفتحت النافذه ل أتنفس بعمق
ويبتهج داخلي الحزين ، ف اقسمت حينها ؛
أنك محرم على الافكار ، لامكان لك داخل القلب
مرفوض تماماً من حياتي ، قذفتُ بك داخل قوقعة النسيان ، احرقت الصور والمكاتيب بقلب صارم موجوع ..
قلت حينها من أشن الحرب داخلي واشعل النار في صدري
واستحل حدود قلبي بهتان وكذب ،
كيف لقلبي أن يرضى بهواه حتى وإن غاب ؟
كيف أضعت العمر سدى في انتظار حضوره ؟
كيف تحملت القسوه تلك واستدارت ظهره لي
وانا في أتم الحاجه له ، من ترك يدي ملوحه له
بين الزحام وكأنه لايراها ،فسيصد يوما عن القلب وكأنه لايشعر بما يسكنه..
حينها وقفت في وجهه ذاتي ل اول مره
ياصديق البعد ، يابارد الشعور ؟
وقفت في وجهي ل أنساك ، حاربت قلبي المسكين
الا يشتاق ، وافكاري الا تتخيلك ..
حاربتني في أتم القوه ، حتى أنتزعتك مني ب ألم قاتل
كاد يؤدي بحياتي للهلاك ..
ونهضت أضمد جراحي النازفه بعد حرب رحيلك
وأواسي نفسي المسكينه ، واحاول ترميم ماتبقى مني
في كف النسيان وضعتك وأخيراً
الحمدالله تخطيت مرحلة البكاء خلفك
وتلك الاماني في لقائك ، حتى إني نسيت أحب الاشياء
لقلبي وجهك ، ماعاد أذكر نظرة عينيك ولاابتسامتك
ولاارتسام لحيتك ، ماعاد شي يهمني ..
وبعد الوقوف الطويل على قدمي
واستعادة قوتي وتثبيت عزيمتي
حين بثت الحياه داخل صدري
وأنطفأت نار الاشتياق لك
أتيت الان ؛ راكضاً تدعي المحبه والحنين ؟
إياك أن تماري على قلبي ب سم الهوى وتدعوني حبيبتي؟
اياك أن تقف امامي واصفا ألم الشوق والحنين ؟
اياك أن تقول ب أنك نادماً والرحيل ليس اختيارك ؟
لاتمثل على قلبي لتستثير شفقتي نحوك !
فماعاد القلب يحن لمن ألمه يوما ،
ماعاد لك مكانه لاهنا ولاهناك !
ألتفت الان للوراء كاسابق وغادر بشموخ الرجال
والا كسرتك كسراً أليماً ، وألممت عليك أهل الدار
ليرو كيف يترك الجبناء خلفهم الاناث،
ويضعون مسمى الظروف حاجزاً للابتعاد
وينسى أن يقدم من بين الطوفان ويعوم ل أجل الوصال
مهزوز أنت ولاتحمل معاني الرجوله بين حناياك
ويحُ لقلبي كيف هواك ، وكشف سترك عند الغياب
الان عد من حيث أتيت ، واترك زمام الهوى
فلست فارساً له ، وتذكر أن ماأحييته في سنين البعد تلك
لن أسمح لك بهدمه في لمحة عين ..
لقد غادرتني يا رفيق البعد ؛ واخترتني عوضاً عنك
فلما العوده بعد الرحيل ، لاندماً ولاشوقاً
فعد الان ف أنت غريباً لي ، ولاتحمل مثقال ذره
من الشعور داخلي ..
معزوفه بوح انسجمت مع ريشه فنان
شكرا للمتألق المبدع أحمد ..
:121: