روح
05-12-2023, 04:27 PM
وسط التصعيد الذي تفجر منذ يوم الثلاثاء الماضي في قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، مع استمرار عمليات الاغتيال، يبدو أن إسرائيل بدأت تختبر أنواعا جديدة من الأسلحة.
فقد كشفت مصادر عسكرية عليا في تل أبيب، أن الجيش الإسرائيلي، كما يفعل في كل حرب، حرص على إجراء تجارب على أسلحة وتقنيات جديدة مختلفة، بينها المنظومة الصاروخية الدفاعية "مقلاع داود"، التي تستخدم للمرة الثانية بشكل فاعل، وأجهزة رصد وتنصت ومتابعة ذات تقنية تكنولوجية عالية.
العرب والعالم
أتى هذا الاستخدام ليس فقط من باب الأهمية القتالية، إنما من باب "الأهمية التجارية" لشركات الأسلحة الإسرائيلية الحكومية، التي تحرص على بيع الأسلحة المجربة، ما يجعلها أكثر رواجا بين الجيوش التي تشتريها.
"فرصة للتجربة"
الصليب الأحمر يدعو #إسرائيل والفصائل الفلسطينية لتجنب سقوط ضحايا مدنيين
وبينت أن الجيش الإسرائيلي الذي يعد تاسع أقوى جيوش العالم، يعتبر أن العملية الحربية التي سميت "السهم الواقي" تشكل فرصة لإجراء التجارب على الأسلحة والقنابل المتطورة، بما يمكنت أن يكون سبباً لوقف التفاوض على التهدئة.
عدة أهداف
يشار إلى أنه خلال السنوات السابقة، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسرية -كبيرة او محدودة- مرة كل 3 أو 4 سنوات، واضعا لها عدة أهداف، منها إدخال الجنود في تدريب عملي لحرب مباشرة وليس فقط تدريبات نظرية، وكذلك إجراء تجارب على الأسلحة أو الذخيرة الجديدة الصنع.
ولم يتوقف الجيش عن هذه الوتيرة، فإلا في ظل حكم بنيامين نتنياهو، وتحديدا منذ سنة 2014، حيث دخل في صدام مباشر معه في عدة قضايا وصار يخشى أن يتم تسخير الحرب لخدمة مصالحه الشخصية والمعركة التي يخوضها مع القضاء.
أما في الشهور الأخيرة، فحين اعترض الجيش على خوض عملية حربية، راح يتعرض لانتقادات واسعة من اليمين المتطرف الشريك في الحكم، لدرجة اتهامه بالجبن والتخلي عن العقيدة القتالية وقيم المواجهة الصدامية والإقدام!.
إلى أن تفجرت الاشتباكات في قطاع غزة الذي يشهد أصلا منذ أشهر بل سنوات جولات متقطعة من التصعيد بين الجانبين، فيما حصدت الجولة الأخيرة من القتال نحو 30 فلسطينياً بحسب وزارة الصحة بغزة.
فقد كشفت مصادر عسكرية عليا في تل أبيب، أن الجيش الإسرائيلي، كما يفعل في كل حرب، حرص على إجراء تجارب على أسلحة وتقنيات جديدة مختلفة، بينها المنظومة الصاروخية الدفاعية "مقلاع داود"، التي تستخدم للمرة الثانية بشكل فاعل، وأجهزة رصد وتنصت ومتابعة ذات تقنية تكنولوجية عالية.
العرب والعالم
أتى هذا الاستخدام ليس فقط من باب الأهمية القتالية، إنما من باب "الأهمية التجارية" لشركات الأسلحة الإسرائيلية الحكومية، التي تحرص على بيع الأسلحة المجربة، ما يجعلها أكثر رواجا بين الجيوش التي تشتريها.
"فرصة للتجربة"
الصليب الأحمر يدعو #إسرائيل والفصائل الفلسطينية لتجنب سقوط ضحايا مدنيين
وبينت أن الجيش الإسرائيلي الذي يعد تاسع أقوى جيوش العالم، يعتبر أن العملية الحربية التي سميت "السهم الواقي" تشكل فرصة لإجراء التجارب على الأسلحة والقنابل المتطورة، بما يمكنت أن يكون سبباً لوقف التفاوض على التهدئة.
عدة أهداف
يشار إلى أنه خلال السنوات السابقة، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسرية -كبيرة او محدودة- مرة كل 3 أو 4 سنوات، واضعا لها عدة أهداف، منها إدخال الجنود في تدريب عملي لحرب مباشرة وليس فقط تدريبات نظرية، وكذلك إجراء تجارب على الأسلحة أو الذخيرة الجديدة الصنع.
ولم يتوقف الجيش عن هذه الوتيرة، فإلا في ظل حكم بنيامين نتنياهو، وتحديدا منذ سنة 2014، حيث دخل في صدام مباشر معه في عدة قضايا وصار يخشى أن يتم تسخير الحرب لخدمة مصالحه الشخصية والمعركة التي يخوضها مع القضاء.
أما في الشهور الأخيرة، فحين اعترض الجيش على خوض عملية حربية، راح يتعرض لانتقادات واسعة من اليمين المتطرف الشريك في الحكم، لدرجة اتهامه بالجبن والتخلي عن العقيدة القتالية وقيم المواجهة الصدامية والإقدام!.
إلى أن تفجرت الاشتباكات في قطاع غزة الذي يشهد أصلا منذ أشهر بل سنوات جولات متقطعة من التصعيد بين الجانبين، فيما حصدت الجولة الأخيرة من القتال نحو 30 فلسطينياً بحسب وزارة الصحة بغزة.