روح
05-12-2023, 04:24 PM
https://up.zalghaym.com/do.php?img=23818 (https://up.zalghaym.com/)
تمكنت سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة من لم شمل شاب سعودي بوالدته من الجنسية المصرية بعد فراق ما يقرب من 32 عامًا على إثر خلافات عائلية تسببت بانفصال والديه.
وتفصيلاً، كشف المواطن الشاب "تركي خالد سنيد السنيد" لـ"سبق" عن العثور على والدته بعد 32 عامًا بعد أن حُرم منها وهو صغير في سن الرابعة، حيث كانت والدته ذاهبة للقاهرة لزيارة ذويها لينفصل والده عنها في القاهرة ويرجع دونها ويحرم منها، فيما أخبرت والدته لاحقًا أنه قد توفي، ليعيش عند جدته أم والده حتى وصل عمره 16 عامًا وتوفيت جدته، وبعدها عاش مع إحدى قريباته المسنات حتى تزوج في سن 28، وطوال هذه الفترة كان يبحث عن والدته عن طريق السفارة المصرية في الرياض، لكن دون جدوى.
وتابع "السنيد": 'سافرت بعدها لمصر للبحث عن والدتي، وتوجهت لسفارة المملكة العربية السعودية في القاهرة لأجد جميع الأوراق التي تخص والدتي ووالدي، وتم البحث مع الجهات المعنية المصرية في أكثر من عنوان ليتم العثور عليها، وتواصلت معها السفارة السعودية بالقاهرة، وأخبروها بعد أن تدرجوا معها في إخبارها عن وضع ابنها حتى التقيتها.
وقدم "السنيد" شكره وتقديره لسفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة، وعلى رأسهم السفير أسامة نقلي، مثمنًا اهتمام رئيس شؤون الرعاية محمد البريكي ونائب رئيس السعوديين بالسفارة محمد السبيعي، ومتابعة رئيس الشؤون القانونية المستشار مجدي محفوظ وكل العاملين بالسفارة في القاهرة والجهات المعنية في مصر التي أسهمت بلقائه والدته بعد فراق ما يقرب 32 عامًا.
من جهة أخرى ذكر لـ"سبق" الدكتور فهد الجوفي المسؤول عن الصحة العالمية بمنطقة الشرق الأوسط أن الحكومة السعودية لا تفتقر عن خدمة رعاياها داخل وخارج المملكة من الجانب المعنوي والإنساني.
تمكنت سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة من لم شمل شاب سعودي بوالدته من الجنسية المصرية بعد فراق ما يقرب من 32 عامًا على إثر خلافات عائلية تسببت بانفصال والديه.
وتفصيلاً، كشف المواطن الشاب "تركي خالد سنيد السنيد" لـ"سبق" عن العثور على والدته بعد 32 عامًا بعد أن حُرم منها وهو صغير في سن الرابعة، حيث كانت والدته ذاهبة للقاهرة لزيارة ذويها لينفصل والده عنها في القاهرة ويرجع دونها ويحرم منها، فيما أخبرت والدته لاحقًا أنه قد توفي، ليعيش عند جدته أم والده حتى وصل عمره 16 عامًا وتوفيت جدته، وبعدها عاش مع إحدى قريباته المسنات حتى تزوج في سن 28، وطوال هذه الفترة كان يبحث عن والدته عن طريق السفارة المصرية في الرياض، لكن دون جدوى.
وتابع "السنيد": 'سافرت بعدها لمصر للبحث عن والدتي، وتوجهت لسفارة المملكة العربية السعودية في القاهرة لأجد جميع الأوراق التي تخص والدتي ووالدي، وتم البحث مع الجهات المعنية المصرية في أكثر من عنوان ليتم العثور عليها، وتواصلت معها السفارة السعودية بالقاهرة، وأخبروها بعد أن تدرجوا معها في إخبارها عن وضع ابنها حتى التقيتها.
وقدم "السنيد" شكره وتقديره لسفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة، وعلى رأسهم السفير أسامة نقلي، مثمنًا اهتمام رئيس شؤون الرعاية محمد البريكي ونائب رئيس السعوديين بالسفارة محمد السبيعي، ومتابعة رئيس الشؤون القانونية المستشار مجدي محفوظ وكل العاملين بالسفارة في القاهرة والجهات المعنية في مصر التي أسهمت بلقائه والدته بعد فراق ما يقرب 32 عامًا.
من جهة أخرى ذكر لـ"سبق" الدكتور فهد الجوفي المسؤول عن الصحة العالمية بمنطقة الشرق الأوسط أن الحكومة السعودية لا تفتقر عن خدمة رعاياها داخل وخارج المملكة من الجانب المعنوي والإنساني.