Safa Alward
03-21-2023, 01:05 PM
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره الصيني شي جينبينغ، اليوم الإثنين، علي هامش زيارة الأخير لموسكو، أنه إطلع على مقترحات بكين لحل الصراع في أوكرانيا.
ونقلت وسائل العلام المحلية والعالمية عن بوتين قوله للرئيس الصيني: "اطلعنا على مقترحاتكم لحل الصراع في أوكرانيا، وسنناقش مبادرتكم التي ننظر لها بعين الاحترام".
الرئيس الروسي ونظيرة الصينى يجريان محادثات ثنائية
روسيا "تحسد" الصين:
وخلال اللقاء صرح بوتين لنظيره الصيني، إن روسيا "تحسد" الصين على تنميتها السريعة في العقود الماضية. وبدأ الرئيسان اجتماعا "غير رسمي" في موسكو، الإثنين، وهو لقاء طال انتظاره ويعزز التحالف بين بكين وموسكو ضد الغرب.
وذكرت وكالات أنباء روسية أن الرئيسين التقيا في الكرملين على انفراد، قبل الشروع في محادثات رسمية مقررة الثلاثاء.
وأكد بوتين لنظيره الصيني أن موسكو وبكين لديهما "العديد من المهام والأهداف المشتركة"، ورحب خلال الاجتماع بإيلاء بكين "اهتماما كبيرا لتنمية العلاقات بين روسيا والصين".
شدة العلاقات الثنائية:
ومن جهة أخرى، أشاد الرئيس الصيني بـ "العلاقات الوثيقة" بين موسكو وبكين. وقال شي في مستهل الاجتماع مع بوتين: "نحن شركاء في تعاون استراتيجي شامل. هذا الوضع يفرض وجود علاقات وثيقة بين بلدينا"، حسب ترجمة لتصريحاته التي نقلها التلفزيون الروسي في بث مباشر.
كما قال الرئيس الصيني لبوتين إنه مقتنع أن الشعب الروسي سيدعمه في الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها عام 2024.
وتابع: "أعلم أنه ستكون هناك انتخابات رئاسية أخرى في بلدكم العام المقبل. بفضل قيادتكم القوية، أحرزت روسيا تقدما كبيرا في تحقيق ازدهار البلاد في السنوات الماضية. وأنا واثق من أن الشعب الروسي سيدعمك بقوة في مساعيك الحميدة". ووصف شي بوتين بأنه "صديقه العزيز"، واستخدم بوتين المصطلح نفسه لضيفه.
جدير ذكره، فقد أكد أمس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العلاقات الروسية-الصينية "في ذروتها"، وذلك عشية زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى موسكو. وشدد على أن "الصين وروسيا تدعوان باستمرار إلى بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلا بناء على القانون الدولي".
وفيما يتعلق بالملف الأوكراني، قال بوتين: "روسيا منفتحة على التسوية السياسية والدبلوماسية للأزمة الأوكرانية".
وأكد بوتين أن نوعية الروابط بين موسكو وبكين "تفوق نوعية الاتحادات السياسية والعسكرية التي كانت قائمة إبان الحرب الباردة".
ولفت سيّد الكرملين إلى أنه "لا حدود ولا مواضيع محظورة" في العلاقات بين موسكو وبكين، مضيفا أن "الحوار السياسي صريح إلى أقصى حد في حين أن تعاوننا الاستراتيجي أصبح شاملا ودخل حقبة جديدة".
واعتبر أن "العلاقات الصينية هي اليوم حجر الزاوية للاستقرار الإقليمي والعالمي، وهي تحفّز النمو الاقتصادي وتشكّل ضمانة لأجندة إيجابية في الشؤون الدولية".
ونقلت وسائل العلام المحلية والعالمية عن بوتين قوله للرئيس الصيني: "اطلعنا على مقترحاتكم لحل الصراع في أوكرانيا، وسنناقش مبادرتكم التي ننظر لها بعين الاحترام".
الرئيس الروسي ونظيرة الصينى يجريان محادثات ثنائية
روسيا "تحسد" الصين:
وخلال اللقاء صرح بوتين لنظيره الصيني، إن روسيا "تحسد" الصين على تنميتها السريعة في العقود الماضية. وبدأ الرئيسان اجتماعا "غير رسمي" في موسكو، الإثنين، وهو لقاء طال انتظاره ويعزز التحالف بين بكين وموسكو ضد الغرب.
وذكرت وكالات أنباء روسية أن الرئيسين التقيا في الكرملين على انفراد، قبل الشروع في محادثات رسمية مقررة الثلاثاء.
وأكد بوتين لنظيره الصيني أن موسكو وبكين لديهما "العديد من المهام والأهداف المشتركة"، ورحب خلال الاجتماع بإيلاء بكين "اهتماما كبيرا لتنمية العلاقات بين روسيا والصين".
شدة العلاقات الثنائية:
ومن جهة أخرى، أشاد الرئيس الصيني بـ "العلاقات الوثيقة" بين موسكو وبكين. وقال شي في مستهل الاجتماع مع بوتين: "نحن شركاء في تعاون استراتيجي شامل. هذا الوضع يفرض وجود علاقات وثيقة بين بلدينا"، حسب ترجمة لتصريحاته التي نقلها التلفزيون الروسي في بث مباشر.
كما قال الرئيس الصيني لبوتين إنه مقتنع أن الشعب الروسي سيدعمه في الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها عام 2024.
وتابع: "أعلم أنه ستكون هناك انتخابات رئاسية أخرى في بلدكم العام المقبل. بفضل قيادتكم القوية، أحرزت روسيا تقدما كبيرا في تحقيق ازدهار البلاد في السنوات الماضية. وأنا واثق من أن الشعب الروسي سيدعمك بقوة في مساعيك الحميدة". ووصف شي بوتين بأنه "صديقه العزيز"، واستخدم بوتين المصطلح نفسه لضيفه.
جدير ذكره، فقد أكد أمس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العلاقات الروسية-الصينية "في ذروتها"، وذلك عشية زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى موسكو. وشدد على أن "الصين وروسيا تدعوان باستمرار إلى بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلا بناء على القانون الدولي".
وفيما يتعلق بالملف الأوكراني، قال بوتين: "روسيا منفتحة على التسوية السياسية والدبلوماسية للأزمة الأوكرانية".
وأكد بوتين أن نوعية الروابط بين موسكو وبكين "تفوق نوعية الاتحادات السياسية والعسكرية التي كانت قائمة إبان الحرب الباردة".
ولفت سيّد الكرملين إلى أنه "لا حدود ولا مواضيع محظورة" في العلاقات بين موسكو وبكين، مضيفا أن "الحوار السياسي صريح إلى أقصى حد في حين أن تعاوننا الاستراتيجي أصبح شاملا ودخل حقبة جديدة".
واعتبر أن "العلاقات الصينية هي اليوم حجر الزاوية للاستقرار الإقليمي والعالمي، وهي تحفّز النمو الاقتصادي وتشكّل ضمانة لأجندة إيجابية في الشؤون الدولية".