شموخ إنسآن
03-18-2023, 05:40 PM
قالت سول إن كوريا الشمالية قد أطلقت الخميس “صاروخا بالستيا بعيد المدى”، فيما يجري الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول زيارة إلى طوكيو لتعزيز الروابط الثنائية بين البلدين في وجه عدوانية بيونغ يانغ المتنامية.
وتعد هذه التجربة الصاروخية ثالث استعراض لقوة كوريا الشمالية منذ الأحد، وتأتي بينما تجري كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أكبر مناورات عسكرية مشتركة بينهما منذ خمس سنوات.
في السياق، أفادت هيئة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي: “رصدت قواتنا العسكرية إطلاق صاروخ بالستي بعيد المدى من محيط منطقة سونان في بيونغ يانغ”، مشيرة إلى أن الصاروخ عابر للقارات. وأضافت الهيئة بأن الصاروخ الذي حلّق على مسافة ألف كيلومتر جرى إطلاقه على مسار مرتفع، وعادة ما يتم ذلك لتجنب التحليق فوق البلدان المجاورة.
وخلال اجتماع لمجلس الأمن القومي في كوريا الجنوبية، دعا يون إلى تعزيز التعاون الثلاثي مع اليابان والولايات المتحدة، قائلا إن “كوريا الشمالية ستدفع ثمنا واضحا لمثل هذه الاستفزازات المتهورة”، وفق بيان صادر عن مكتبه.
كما أعلن مجلس الوزراء الياباني أن الصاروخ الكوري الشمالي وصل إلى ارتفاع أكثر من 6,000 كيلومتر، وهو الأقصى له. وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا للصحافيين إنه سيلتقي بأعضاء من مجلس الأمن القومي، مضيفا: “السلام والاستقرار في المنطقة مسألة هامة بشدة”.
وجاء إطلاق الصاروخ الخميس قبل ساعات فقط من اجتماع رئيسي كوريا الجنوبية واليابان في طوكيو، وعلى رأس جدول أعمالهما برامج بيونغ يانغ الصاروخية والنووية. وتُعقد القمة الأولى من نوعها منذ 12 عاما بين البلدين في ظل سعيهما لإصلاح علاقاتهما الدبلوماسية المتوترة منذ فترة طويلة على خلفية الفظائع التي ارتكبتها اليابان خلال حكمها الاستعماري لكوريا الجنوبية على مدى 35 عاما.
وتعمل كل من سول وطوكيو على تكثيف الإنفاق الدفاعي والتدريبات العسكرية المشتركة التي قال يون إنها ضرورية للاستقرارين الإقليمي والعالمي.
وأكد يون في مقابلة مكتوبة مع وسائل الإعلام بما في ذلك وكالة الأنباء الفرنسية قبل زيارته: “هناك حاجة متزايدة لدى كوريا واليابان للتعاون في هذا الوقت الذي نواجه فيه أزمات متعددة وسط تصاعد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية”.
واعتبر محللون أن كوريا الشمالية أطلقت الصاروخ البالستي في يوم القمة لإحداث “تأثير مزدوج” وإرسال تحذير لجيرانها يتعلق بالمناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وأمر كيم جونغ أون في وقت سابق هذا الشهر بتكثيف التدريبات استعدادا لـ”حرب حقيقية”. وقال سو كيم المحلل الكوري الجنوبي السابق في وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي آيه” والذي يعمل حاليا في شركة استشارات: “بالنسبة لدولة مثل كوريا الشمالية دائمة البحث عن أعذار لتبرير أنشطتها العدوانية وتطوير أسلحتها، فإن هذا يشكل وقت الذروة لكيم لإطلاق صواريخه”.
بدوره رأى ليف إيزلي الأستاذ في جامعة “إيوها” في سول أن التجربة الصاروخية محاولة من قبل كيم “لتهديد طوكيو التي تعمّق تعاونها الثلاثي مع واشنطن وسول، ولإرغام كوريا الجنوبية على وقف إجراء مزيد من المناورات العسكرية مع الولايات المتحدة”.
وعزّزت واشنطن وسول التعاون الدفاعي في مواجهة التهديدات العسكرية والنووية المتزايدة من جانب كوريا الشمالية التي أجرت تجارب استفزازية لأسلحة محظورة على نحو متزايد.
والثلاثاء أطلقت بيونغ يانغ صاروخين بالستيين قصيري المدى، سبقهما إطلاق صاروخي كروز من غواصة الأحد، قبل ساعات على بدء مناورات “درع الحرية” المشتركة بين واشنطن وسول. ومن المقرر أن تستمر مناورات “درع الحرية” التي تركز على “البيئة الأمنية المتغيرة” لكوريا الشمالية لمدة عشرة أيام.
وتنظر كوريا الشمالية إلى كل هذه المناورات على أنها تدريبات لغزوها، وحذرت مرارا من أنها ستتخذ إجراءات “ساحقة” ردا على ذلك.
وقال يانغ مو جين الأستاذ في جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سول إن تجربة الخميس “قد تكون بمثابة تمرين لإطلاق صواريخ بالستية عابرة للقارات بمسار عادي، أو من ضمن استعدادات كوريا الشمالية لإطلاق قمر تجسس صناعي”.
وتعد هذه التجربة الصاروخية ثالث استعراض لقوة كوريا الشمالية منذ الأحد، وتأتي بينما تجري كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أكبر مناورات عسكرية مشتركة بينهما منذ خمس سنوات.
في السياق، أفادت هيئة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي: “رصدت قواتنا العسكرية إطلاق صاروخ بالستي بعيد المدى من محيط منطقة سونان في بيونغ يانغ”، مشيرة إلى أن الصاروخ عابر للقارات. وأضافت الهيئة بأن الصاروخ الذي حلّق على مسافة ألف كيلومتر جرى إطلاقه على مسار مرتفع، وعادة ما يتم ذلك لتجنب التحليق فوق البلدان المجاورة.
وخلال اجتماع لمجلس الأمن القومي في كوريا الجنوبية، دعا يون إلى تعزيز التعاون الثلاثي مع اليابان والولايات المتحدة، قائلا إن “كوريا الشمالية ستدفع ثمنا واضحا لمثل هذه الاستفزازات المتهورة”، وفق بيان صادر عن مكتبه.
كما أعلن مجلس الوزراء الياباني أن الصاروخ الكوري الشمالي وصل إلى ارتفاع أكثر من 6,000 كيلومتر، وهو الأقصى له. وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا للصحافيين إنه سيلتقي بأعضاء من مجلس الأمن القومي، مضيفا: “السلام والاستقرار في المنطقة مسألة هامة بشدة”.
وجاء إطلاق الصاروخ الخميس قبل ساعات فقط من اجتماع رئيسي كوريا الجنوبية واليابان في طوكيو، وعلى رأس جدول أعمالهما برامج بيونغ يانغ الصاروخية والنووية. وتُعقد القمة الأولى من نوعها منذ 12 عاما بين البلدين في ظل سعيهما لإصلاح علاقاتهما الدبلوماسية المتوترة منذ فترة طويلة على خلفية الفظائع التي ارتكبتها اليابان خلال حكمها الاستعماري لكوريا الجنوبية على مدى 35 عاما.
وتعمل كل من سول وطوكيو على تكثيف الإنفاق الدفاعي والتدريبات العسكرية المشتركة التي قال يون إنها ضرورية للاستقرارين الإقليمي والعالمي.
وأكد يون في مقابلة مكتوبة مع وسائل الإعلام بما في ذلك وكالة الأنباء الفرنسية قبل زيارته: “هناك حاجة متزايدة لدى كوريا واليابان للتعاون في هذا الوقت الذي نواجه فيه أزمات متعددة وسط تصاعد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية”.
واعتبر محللون أن كوريا الشمالية أطلقت الصاروخ البالستي في يوم القمة لإحداث “تأثير مزدوج” وإرسال تحذير لجيرانها يتعلق بالمناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وأمر كيم جونغ أون في وقت سابق هذا الشهر بتكثيف التدريبات استعدادا لـ”حرب حقيقية”. وقال سو كيم المحلل الكوري الجنوبي السابق في وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي آيه” والذي يعمل حاليا في شركة استشارات: “بالنسبة لدولة مثل كوريا الشمالية دائمة البحث عن أعذار لتبرير أنشطتها العدوانية وتطوير أسلحتها، فإن هذا يشكل وقت الذروة لكيم لإطلاق صواريخه”.
بدوره رأى ليف إيزلي الأستاذ في جامعة “إيوها” في سول أن التجربة الصاروخية محاولة من قبل كيم “لتهديد طوكيو التي تعمّق تعاونها الثلاثي مع واشنطن وسول، ولإرغام كوريا الجنوبية على وقف إجراء مزيد من المناورات العسكرية مع الولايات المتحدة”.
وعزّزت واشنطن وسول التعاون الدفاعي في مواجهة التهديدات العسكرية والنووية المتزايدة من جانب كوريا الشمالية التي أجرت تجارب استفزازية لأسلحة محظورة على نحو متزايد.
والثلاثاء أطلقت بيونغ يانغ صاروخين بالستيين قصيري المدى، سبقهما إطلاق صاروخي كروز من غواصة الأحد، قبل ساعات على بدء مناورات “درع الحرية” المشتركة بين واشنطن وسول. ومن المقرر أن تستمر مناورات “درع الحرية” التي تركز على “البيئة الأمنية المتغيرة” لكوريا الشمالية لمدة عشرة أيام.
وتنظر كوريا الشمالية إلى كل هذه المناورات على أنها تدريبات لغزوها، وحذرت مرارا من أنها ستتخذ إجراءات “ساحقة” ردا على ذلك.
وقال يانغ مو جين الأستاذ في جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سول إن تجربة الخميس “قد تكون بمثابة تمرين لإطلاق صواريخ بالستية عابرة للقارات بمسار عادي، أو من ضمن استعدادات كوريا الشمالية لإطلاق قمر تجسس صناعي”.