روح
03-13-2023, 01:00 AM
في أحداث أصبحت متكررة بالعاصمة الليبية، اندلعت، مساء الأحد، اشتباكات عنيفة بين الميليشيات المسلحة المتنافسة في بلدة تاجوراء الواقعة شرق طرابلس، وسط مخاوف من تصاعدها خلال الساعات القادمة، وفقًا للعربية نت.
وتفصيلاً، تدور المواجهات بين كتيبة "رحبة الدروع" وميليشيا "أسود تاجوراء"، في 4 شوارع رئيسة وفي محيط مؤسسات صحية وطبية، وفق مصادر محلية.
وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ حالة النفير العام، داعيًا في بيان إلى ضرورة إيجاد منفذ بالمنطقة للدخول إلى مصحة الريادة والمستشفى الحكومي لإخراج العالقين بهما. كما طالبت إدارة المستشفى أهالي المرضى الموجودين به إلى القدوم لإخراجهم.
وسمعت على نطاق واسع أصوات تبادل إطلاق الرصاص والقذائف، ما أثار رعب وهلع المدنيين، خصوصًا الموجودين على الطرقات الذين تفاجؤوا باندلاع الاشتباكات.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، إطلاق قنابل يدوية وقذائف صاروخية من الجانبين، فيما شوهد تصاعد دخان كثيف بين المباني، فيما لم تعرف حتى الآن أسباب اندلاع الاشتباكات.
يُشار إلى أن الاشتباكات المتكررة التي تشهدها طرابلس ومدن غرب ليبيا، تظهر ضعف سلطة حكومة الوحدة الوطنية أمام الميليشيات التي اكتسبت قوة ونفوذًا منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.
وتأتي تلك التطورات فيما لا يزال الوضع الأمني مضطربًا في ليبيا بشكل لا يساعد على تنظيم الانتخابات مثلما يدفع المجتمع الدولي لذلك، في ظل فشل الحكومات المتعاقبة بإحراز تقدم في عملية إدماج الميليشيات المسلحة داخل المؤسسات الأمنية وتفكيك سلاحها.
وتفصيلاً، تدور المواجهات بين كتيبة "رحبة الدروع" وميليشيا "أسود تاجوراء"، في 4 شوارع رئيسة وفي محيط مؤسسات صحية وطبية، وفق مصادر محلية.
وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ حالة النفير العام، داعيًا في بيان إلى ضرورة إيجاد منفذ بالمنطقة للدخول إلى مصحة الريادة والمستشفى الحكومي لإخراج العالقين بهما. كما طالبت إدارة المستشفى أهالي المرضى الموجودين به إلى القدوم لإخراجهم.
وسمعت على نطاق واسع أصوات تبادل إطلاق الرصاص والقذائف، ما أثار رعب وهلع المدنيين، خصوصًا الموجودين على الطرقات الذين تفاجؤوا باندلاع الاشتباكات.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، إطلاق قنابل يدوية وقذائف صاروخية من الجانبين، فيما شوهد تصاعد دخان كثيف بين المباني، فيما لم تعرف حتى الآن أسباب اندلاع الاشتباكات.
يُشار إلى أن الاشتباكات المتكررة التي تشهدها طرابلس ومدن غرب ليبيا، تظهر ضعف سلطة حكومة الوحدة الوطنية أمام الميليشيات التي اكتسبت قوة ونفوذًا منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.
وتأتي تلك التطورات فيما لا يزال الوضع الأمني مضطربًا في ليبيا بشكل لا يساعد على تنظيم الانتخابات مثلما يدفع المجتمع الدولي لذلك، في ظل فشل الحكومات المتعاقبة بإحراز تقدم في عملية إدماج الميليشيات المسلحة داخل المؤسسات الأمنية وتفكيك سلاحها.