زمرد
03-01-2023, 01:40 PM
https://www.albayan.ae/polopoly_fs/1.4623093.1677519460!/image/image.jpg_gen/derivatives/rectangular_320/image.jpg
حكم القضاء الإسباني بسجن رجل صفع زوجته بموافقتها
وأعلنت المحكمة، اليوم، الحكم بالسجن سنة على المتهم، على
الرغم من أن الضحية لم تكن ترغب في تقديم شكوى ضد
زوجها.
واعتبرت المحكمة أن المتهم مذنب بارتكاب إساءة المعاملة
والعنف ضد المرأة، بسبب ما ارتكبه خلال الحادثة التي وقعت
ليلة 27-28 يناير.
وجاء في قرار المحكمة أنه أثناء مشاركة الضحية في معركة أثناء
بث مباشر على «تيك توك» مع ثلاثة أصدقاء أمام جمهور افتراضي
من آلاف الأشخاص، تعرضت للصفع بقوة، لدرجة أن رأسها ارتجف
وشعرها تطاير، وتسببت الصفعة في بكائها.
وأوضح الحكم القضائي أن «المتهم عمد بصورة علنية وسافرة إلى
الاعتداء على زوجته أمام آلاف الأشخاص بقصد الإضرار بسلامتها
الجسدية وإهانتها على الملأ»، واصفاً ذلك بأنه «إساءة معاملة
بديهية وواقعية» برغم عدم حدوث أي إصابات.
وبيَّن القاضي، الذي أصدر الحكم، إلى أنه في جرائم العنف على
أساس الجنس، «ليس من الضروري تقديم شكوى من قِبل الضحية،
ويمكن النطق بالعقوبة بمجرد تسجيل الوقائع».
وقال: «كان هذا البث المباشر للصفعة كافياً للسلطات العامة للجوء
إلى بروتوكول حماية الضحية، سواء عرّفت عن نفسها بهذه الصفة
أو لا».
وعلاوة على ذلك، فإن حقيقة « موافقة الضحية على الصفعة
وتبريرها» لا تلغي العقوبة أيضاً، لأنه «في جرائم العنف ضد المرأة،
كما هو الحال في جميع جرائم الأذى الجسيم، تكون موافقة الشخص
المعتدى عليه غير ذات صلة، كما أن العقوبة تنطبق في جميع الحالات».
وأكد القاضي أن «هذا السلوك يستحق أشد العقوبات، لأن المتهم لا
يستطيع احترام زوجته، ولا حتى أمام الملأ».
وقضت المحكمة بابتعاد المتهم ثلاث سنوات عن الضحية، وحظر التواصل
معها، ومنعه من حيازة سلاح.
حكم القضاء الإسباني بسجن رجل صفع زوجته بموافقتها
وأعلنت المحكمة، اليوم، الحكم بالسجن سنة على المتهم، على
الرغم من أن الضحية لم تكن ترغب في تقديم شكوى ضد
زوجها.
واعتبرت المحكمة أن المتهم مذنب بارتكاب إساءة المعاملة
والعنف ضد المرأة، بسبب ما ارتكبه خلال الحادثة التي وقعت
ليلة 27-28 يناير.
وجاء في قرار المحكمة أنه أثناء مشاركة الضحية في معركة أثناء
بث مباشر على «تيك توك» مع ثلاثة أصدقاء أمام جمهور افتراضي
من آلاف الأشخاص، تعرضت للصفع بقوة، لدرجة أن رأسها ارتجف
وشعرها تطاير، وتسببت الصفعة في بكائها.
وأوضح الحكم القضائي أن «المتهم عمد بصورة علنية وسافرة إلى
الاعتداء على زوجته أمام آلاف الأشخاص بقصد الإضرار بسلامتها
الجسدية وإهانتها على الملأ»، واصفاً ذلك بأنه «إساءة معاملة
بديهية وواقعية» برغم عدم حدوث أي إصابات.
وبيَّن القاضي، الذي أصدر الحكم، إلى أنه في جرائم العنف على
أساس الجنس، «ليس من الضروري تقديم شكوى من قِبل الضحية،
ويمكن النطق بالعقوبة بمجرد تسجيل الوقائع».
وقال: «كان هذا البث المباشر للصفعة كافياً للسلطات العامة للجوء
إلى بروتوكول حماية الضحية، سواء عرّفت عن نفسها بهذه الصفة
أو لا».
وعلاوة على ذلك، فإن حقيقة « موافقة الضحية على الصفعة
وتبريرها» لا تلغي العقوبة أيضاً، لأنه «في جرائم العنف ضد المرأة،
كما هو الحال في جميع جرائم الأذى الجسيم، تكون موافقة الشخص
المعتدى عليه غير ذات صلة، كما أن العقوبة تنطبق في جميع الحالات».
وأكد القاضي أن «هذا السلوك يستحق أشد العقوبات، لأن المتهم لا
يستطيع احترام زوجته، ولا حتى أمام الملأ».
وقضت المحكمة بابتعاد المتهم ثلاث سنوات عن الضحية، وحظر التواصل
معها، ومنعه من حيازة سلاح.