توليب
02-02-2023, 11:39 AM
أبدت الولايات المتحدة قلقها العميق إزاء إطلاق السلطات السودانية سراح عبدالرؤوف أبوزيد، المدان بقتل الدبلوماسي الأمريكي جون جرانفيل، الذي كان يعمل في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان لها، إن "أبوزيد" لا يزال يُصنّف كإرهابي عالمي.
وأظهرت صور تداولتها وسائل إعلام سودانية يظهر فيها "أبوزيد" خارج السجن الذي قضى فيه أكثر من 14 عامًا.
وقُتِل "جرانفيل" وسائقه "عبدالرحمن عباس رحمة" بعد تعرضهما لإطلاق نار في الساعات الأولى من صباح الأول من يناير 2008؛ عندما كانا في طريقهما إلى المنزل في وسط الخرطوم، وذلك بعد انتهاء حفلة لليلة رأس السنة.
وفي 2009، أدانت محكمة سودانية "أبوزيد" وشركاؤه في الجريمة: "محمد مكاوي، وعبدالباسط الحاج الحسن، ومهند عثمان يوسف"؛ وحكمت عليهم بالإعدام شنقًا، وبعد عام من صدور الحكم، هرب المدانون الأربعة من السجن.
وفي حين أعيد القبض على "عبدالرؤوف" تحدثت تقارير عن مقتل مهند عثمان في العاصمة الصومالية مقديشو في مايو 2012؛ حيث كان يقاتل مع جماعة حركة الشباب المتشددة في الصومال هو وزميلاه "مكاوي" و"عبدالباسط" اللذان لا يزالان طليقين.
وقال بيان الخارجية الأمريكية: إن الولايات المتحدة منزعجة بشدة من "الافتقار إلى الشفافية في العملية القانونية التي أسفرت عن إطلاق سراح "أبوزيد"، وهو الشخص الوحيد الذي كان متبقيًا رهن الاحتجاز"، وفق ما نقلت "سكاي نيوز عربية".
وأكد البيان عدم دقة الرواية التي تحدثت عن أن إطلاق سراح "أبوزيد" وفق موافقة حكومة الولايات المتحدة كجزء من تسوية تمت في 2020 لإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب؛ شملت تعويض عائلات ضحايا عمليات إرهابية تتهم واشنطن السودان بالضلوع فيها؛ شملت تفجير السفارتين الأمريكيتين في العاصمة الكينية نيروبي والتنزانية دار السلام في 1998، إضافة إلى تفجير البارجة الأمريكية "يو.إس.كول" قرب شواطئ اليمن في العام 2001.
وأشار البيان إلى سريان العرض المعلن من برنامج "المكافآت من أجل العدالة" التابع للإدارة الأمريكية والذي يديره جهاز الأمن الدبلوماسي، والذي يقدّم مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة المدانين الهاربين الآخرين.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان لها، إن "أبوزيد" لا يزال يُصنّف كإرهابي عالمي.
وأظهرت صور تداولتها وسائل إعلام سودانية يظهر فيها "أبوزيد" خارج السجن الذي قضى فيه أكثر من 14 عامًا.
وقُتِل "جرانفيل" وسائقه "عبدالرحمن عباس رحمة" بعد تعرضهما لإطلاق نار في الساعات الأولى من صباح الأول من يناير 2008؛ عندما كانا في طريقهما إلى المنزل في وسط الخرطوم، وذلك بعد انتهاء حفلة لليلة رأس السنة.
وفي 2009، أدانت محكمة سودانية "أبوزيد" وشركاؤه في الجريمة: "محمد مكاوي، وعبدالباسط الحاج الحسن، ومهند عثمان يوسف"؛ وحكمت عليهم بالإعدام شنقًا، وبعد عام من صدور الحكم، هرب المدانون الأربعة من السجن.
وفي حين أعيد القبض على "عبدالرؤوف" تحدثت تقارير عن مقتل مهند عثمان في العاصمة الصومالية مقديشو في مايو 2012؛ حيث كان يقاتل مع جماعة حركة الشباب المتشددة في الصومال هو وزميلاه "مكاوي" و"عبدالباسط" اللذان لا يزالان طليقين.
وقال بيان الخارجية الأمريكية: إن الولايات المتحدة منزعجة بشدة من "الافتقار إلى الشفافية في العملية القانونية التي أسفرت عن إطلاق سراح "أبوزيد"، وهو الشخص الوحيد الذي كان متبقيًا رهن الاحتجاز"، وفق ما نقلت "سكاي نيوز عربية".
وأكد البيان عدم دقة الرواية التي تحدثت عن أن إطلاق سراح "أبوزيد" وفق موافقة حكومة الولايات المتحدة كجزء من تسوية تمت في 2020 لإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب؛ شملت تعويض عائلات ضحايا عمليات إرهابية تتهم واشنطن السودان بالضلوع فيها؛ شملت تفجير السفارتين الأمريكيتين في العاصمة الكينية نيروبي والتنزانية دار السلام في 1998، إضافة إلى تفجير البارجة الأمريكية "يو.إس.كول" قرب شواطئ اليمن في العام 2001.
وأشار البيان إلى سريان العرض المعلن من برنامج "المكافآت من أجل العدالة" التابع للإدارة الأمريكية والذي يديره جهاز الأمن الدبلوماسي، والذي يقدّم مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة المدانين الهاربين الآخرين.