روح
01-29-2023, 07:28 PM
.
.
https://up.zalghaym.com/do.php?img=16237 (https://up.zalghaym.com/)
أَتْبَعُكَ كَظِلّك ~
أُلْقِي عَلِيكَ السَلَام
وَأُعِيذَك مِنْ كُلّ عَيْنٍ تَتَخَلّلك ؛
لِتسْرِقَ مِنْك مَاهُوَ لِي ~
أحَفُّكَ ببصَرِي وَ رُوحِي
أَتَلَمّسُ مَلَامِحَكَ بِسَبَّابَتِي أَرْسُمُهَا
وَعِنْدَمَا أَصِلُ لِشَفَتَيْكَ أَزْرَعُ قُبْلَة ~
أُثِيرُ رَعْشَةَ نَبْضِكَ بَآهَهـ
أَتَقَاسَمُ وَإِيّاكَ لَهْفَةَ اِلْتِحَامٍ خَفِيّ
وَعِنْدَ اِعْتِلَائِنَا قَمّةَ الشّعُورِ
تَتَنَفّسُ المَسَامَاتِ عَبَقَ النّشْوَة
وَأَظَلُ أَسْتَجْدِيكَ
كَوْثَرَاً لَا أَظْمَأُ بَعْدَهُ أَبَداً
فَتُغْدِقُ بِزَائِدٍ يُغْنِينِي عَنْ سِوَاك ~
أُزَاوِرُكَ دُونَ فُتُور ؛
آَخُذُ مِنْكَ بَعْضَ ظِلّكَ
فَلَا يُؤْذِينِي زَمْهَرِيرَ بُعدٍ
وَلَا يَكْسِرُ رَغَبَتِي فِيكَ هَجِيرَ جَفَاء !
أَنْتَ هُنَاااكَ وَ هُنَا
أَنْت فِي كُلّ أَيّامِي الماضِيَة
سَعَادة تَستقِر بجوف حَاضِري
وتَمتّد لتكون الآتي ..
أَنْتَ فِي عُمْقِي المَكِين نَعِيم ..
لَا يَغِيبُ وَجْهُكَ ؛
مَادُمْتَ فِي عَيْنَيَّ نُوْر ..
جَسَدُكَ سَاكِنٌ بِي
وَمُمْتَلَئَةٌ بِهِ رُوحِي
فَهَيْهَاتَ أَنْ أَفْقِدَك !
أَشْتَهِيكَ ..
هَمَسَاً يُشَاغِبُ أُمْنِيَاتِي
فَتُعَانِقُ المَدَى ..
أَشْتَهِيكَ ..
مَطَرَاً بِهِ أَيْنَعَ عُمْرِي
رَبَيعَاً لَا يَعْقُبُهُ جَدْب !
أَشْتَهِيكَ حُلُمَاً
حَقِيقَتُهُ تَصِلُنِي بِكْ
فَنَخْلُقُ لِقَاءً يَمْتَدُ بِلَا حَدّ ..
جُنِنْتُ بِكَ ..
وَلَا أَكْتَفِي مِنْ تَقْبِيلِ صَوْتِكَ
عِنْدِمَا تَنْطِقُ اسْمِي بِخَدَرْ ~
لَا أَكْتَفِي مِنْ اقْتِفَاءِ أَثَرِكَ فِي دَمِي
تُسْكِرُنِي فَأَضِيعُ لِأَجِدنِي بِك ..
لَا أَكْتَفِي مِنْ جَمْعِ ذِكْرَيَاتِي مَعَكْ
أَصْنَعُ مِنْهَا مُفْرِحَاتٍ
تَذُوبُ فِي أَعْمَاقِي فَتَخْطِفُ أَلَمِي ..
لَا وَ لَن أَكْتَفِي مِنْكَ ؛
بَلْ سَأَحِبّكَ مِنْ جَدِيد
سَأُحِبُك كَأَوّلِ مَرّهـ
وَ سَيَظَلُّ سِحْرُكَ يَتلبّسُني ؛
يَخْتَصِرُ الّلذّة بِآَهَةِ شَوْقٍ مِنْكَ
تُبِلّلنِي فَأَشْهَقُ بِاسْمِك ~
وَشْوَشَة ~
بِكَ أَحْيَا وَ لَكَ أَنَا يَا أَنَايَ
عَهْدَاً لَا يَنْقُضُهُ غِيَابٌ ؛
وَ لَا يَفْنَى إِلّا بِفَنَائِي ~
الروح
.
https://up.zalghaym.com/do.php?img=16237 (https://up.zalghaym.com/)
أَتْبَعُكَ كَظِلّك ~
أُلْقِي عَلِيكَ السَلَام
وَأُعِيذَك مِنْ كُلّ عَيْنٍ تَتَخَلّلك ؛
لِتسْرِقَ مِنْك مَاهُوَ لِي ~
أحَفُّكَ ببصَرِي وَ رُوحِي
أَتَلَمّسُ مَلَامِحَكَ بِسَبَّابَتِي أَرْسُمُهَا
وَعِنْدَمَا أَصِلُ لِشَفَتَيْكَ أَزْرَعُ قُبْلَة ~
أُثِيرُ رَعْشَةَ نَبْضِكَ بَآهَهـ
أَتَقَاسَمُ وَإِيّاكَ لَهْفَةَ اِلْتِحَامٍ خَفِيّ
وَعِنْدَ اِعْتِلَائِنَا قَمّةَ الشّعُورِ
تَتَنَفّسُ المَسَامَاتِ عَبَقَ النّشْوَة
وَأَظَلُ أَسْتَجْدِيكَ
كَوْثَرَاً لَا أَظْمَأُ بَعْدَهُ أَبَداً
فَتُغْدِقُ بِزَائِدٍ يُغْنِينِي عَنْ سِوَاك ~
أُزَاوِرُكَ دُونَ فُتُور ؛
آَخُذُ مِنْكَ بَعْضَ ظِلّكَ
فَلَا يُؤْذِينِي زَمْهَرِيرَ بُعدٍ
وَلَا يَكْسِرُ رَغَبَتِي فِيكَ هَجِيرَ جَفَاء !
أَنْتَ هُنَاااكَ وَ هُنَا
أَنْت فِي كُلّ أَيّامِي الماضِيَة
سَعَادة تَستقِر بجوف حَاضِري
وتَمتّد لتكون الآتي ..
أَنْتَ فِي عُمْقِي المَكِين نَعِيم ..
لَا يَغِيبُ وَجْهُكَ ؛
مَادُمْتَ فِي عَيْنَيَّ نُوْر ..
جَسَدُكَ سَاكِنٌ بِي
وَمُمْتَلَئَةٌ بِهِ رُوحِي
فَهَيْهَاتَ أَنْ أَفْقِدَك !
أَشْتَهِيكَ ..
هَمَسَاً يُشَاغِبُ أُمْنِيَاتِي
فَتُعَانِقُ المَدَى ..
أَشْتَهِيكَ ..
مَطَرَاً بِهِ أَيْنَعَ عُمْرِي
رَبَيعَاً لَا يَعْقُبُهُ جَدْب !
أَشْتَهِيكَ حُلُمَاً
حَقِيقَتُهُ تَصِلُنِي بِكْ
فَنَخْلُقُ لِقَاءً يَمْتَدُ بِلَا حَدّ ..
جُنِنْتُ بِكَ ..
وَلَا أَكْتَفِي مِنْ تَقْبِيلِ صَوْتِكَ
عِنْدِمَا تَنْطِقُ اسْمِي بِخَدَرْ ~
لَا أَكْتَفِي مِنْ اقْتِفَاءِ أَثَرِكَ فِي دَمِي
تُسْكِرُنِي فَأَضِيعُ لِأَجِدنِي بِك ..
لَا أَكْتَفِي مِنْ جَمْعِ ذِكْرَيَاتِي مَعَكْ
أَصْنَعُ مِنْهَا مُفْرِحَاتٍ
تَذُوبُ فِي أَعْمَاقِي فَتَخْطِفُ أَلَمِي ..
لَا وَ لَن أَكْتَفِي مِنْكَ ؛
بَلْ سَأَحِبّكَ مِنْ جَدِيد
سَأُحِبُك كَأَوّلِ مَرّهـ
وَ سَيَظَلُّ سِحْرُكَ يَتلبّسُني ؛
يَخْتَصِرُ الّلذّة بِآَهَةِ شَوْقٍ مِنْكَ
تُبِلّلنِي فَأَشْهَقُ بِاسْمِك ~
وَشْوَشَة ~
بِكَ أَحْيَا وَ لَكَ أَنَا يَا أَنَايَ
عَهْدَاً لَا يَنْقُضُهُ غِيَابٌ ؛
وَ لَا يَفْنَى إِلّا بِفَنَائِي ~
الروح