روح
01-24-2023, 03:36 PM
قام رجل يعاني من ألم مبرح، بخلع أسنانه باستخدام كماشة لأنه لم يستطع رؤية طبيب أسنان.
وفي التفاصيل، اتخذ فيردي (51 عامًا)، القرار الصعب بخلع أسنانه بسبب عدم وجود أطباء أسنان تابعين لخدمة الصحة الوطنية في منطقته ببريطانيا.
وعلى مدار عامين، اقتلع المصور "فيردي" خمسة من أسنانه، وحاول مرارًا تلقي العلاج طبيًّا؛ إلا أن غلاء أسعار الخدمة منعه من ذلك.
أزال "فيردي" سنه الأول بنفسه بعد الإغلاق الذي تسبب به كورونا؛ حيث لم يتمكن من رؤية الطبيب مطلقًا، وخلع سنه الأول باستخدام الكماشة، وقال: "أمسكت بها وبدأت في سحبها، يا إلهي، كان مؤلمًا للغاية".
وأضاف: "استمريت بالسحب، وبعد ذلك بدأت أسمع صوت تكسير العظام، خرج السن وكانت الدماء في كل مكان".
ولسوء الحظ، انتهى الأمر بـ"فيردي" بفعل نفس الأمر أربعَ مرات أخرى، وتركت عمليات الخلع الأخيرة فجوة كبيرة في مقدمة فمه.
وعلى الرغم من أنه لم يعد يعاني من الألم؛ إلا أن الخسارة جعلت الأنشطة اليومية (مثل الأكل) صعبة للغاية.
وتابع فيردي: "أسناني متداخلة الآن، ليس هناك سن فوق آخر، لا يمكنني مضغ أي شيء".
وقال رئيس الجمعية البريطانية لطب الأسنان إيدي كراوتش: "طب الأسنان "اليدوي" ليس له مكان في دولة ثرية في القرن 21؛ لكن الملايين اليوم ليس لديهم خيارات".
وفي التفاصيل، اتخذ فيردي (51 عامًا)، القرار الصعب بخلع أسنانه بسبب عدم وجود أطباء أسنان تابعين لخدمة الصحة الوطنية في منطقته ببريطانيا.
وعلى مدار عامين، اقتلع المصور "فيردي" خمسة من أسنانه، وحاول مرارًا تلقي العلاج طبيًّا؛ إلا أن غلاء أسعار الخدمة منعه من ذلك.
أزال "فيردي" سنه الأول بنفسه بعد الإغلاق الذي تسبب به كورونا؛ حيث لم يتمكن من رؤية الطبيب مطلقًا، وخلع سنه الأول باستخدام الكماشة، وقال: "أمسكت بها وبدأت في سحبها، يا إلهي، كان مؤلمًا للغاية".
وأضاف: "استمريت بالسحب، وبعد ذلك بدأت أسمع صوت تكسير العظام، خرج السن وكانت الدماء في كل مكان".
ولسوء الحظ، انتهى الأمر بـ"فيردي" بفعل نفس الأمر أربعَ مرات أخرى، وتركت عمليات الخلع الأخيرة فجوة كبيرة في مقدمة فمه.
وعلى الرغم من أنه لم يعد يعاني من الألم؛ إلا أن الخسارة جعلت الأنشطة اليومية (مثل الأكل) صعبة للغاية.
وتابع فيردي: "أسناني متداخلة الآن، ليس هناك سن فوق آخر، لا يمكنني مضغ أي شيء".
وقال رئيس الجمعية البريطانية لطب الأسنان إيدي كراوتش: "طب الأسنان "اليدوي" ليس له مكان في دولة ثرية في القرن 21؛ لكن الملايين اليوم ليس لديهم خيارات".