صفحات عاشقة
01-12-2023, 06:15 AM
كتبت صحيفة "حريت" التركية نقلا عن شهادة المشتبه بها بارتكاب هجوم إرهابي في إسطنبول نوفمبر الماضي أنها تلقت التعليمات من تطبيق مراسلة لرقم هاتف أمريكي.
وكان انفجار بشارع الاستقلال وسط إسطنبول قد أدى، 13 نوفمبر الماضي، إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 80، حيث اعترفت أحلام البشير، المشتبه بها في الهجوم، بصلاتها بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، فيما أفادت وزارة الداخلية بأن شبهات تحوم حول صدور الأمر بارتكاب الهجوم الإرهابي جاء من بلدة كوباني الحدودية السورية، وأن منفذ العملية دخل الأراضي التركية عبر مدينة عفرين. إضافة إلى ذلك، لم تقبل السلطات التركية تعازي السفارة الأمريكية بشأن الهجوم الإرهابي.
وبحسب الصحيفة، فإن المشتبه بها أثناء الاستجواب قالت إن إحدى قيادات حزب العمال الكردستاني في منبج، تحت الاسم الحركي "غادجي"، أمرها بالتوجه بشكل غير قانوني إلى إدلب، ثم إلى تركيا و"انتظار التعليمات لتنفيذ المهمة".
وتابعت الصحيفة أن المشتبه بها حصلت بعد ذلك على "بعض المال وهاتف محمول"، وتزعم البشير أن "غادجي" كتب في الهاتف رقمه الذي استخدمه في سوريا، حيث قالت إن "برامج واتس آب تم تثبيتها على هذا الهاتف من خلال رقمين أمريكيين".
وبحسب "حريت"، فقد اعترفت البشير بأنها تلقت في 13 نوفمبر، عندما كانت في شارع الاستقلال بإسطنبول، اتصالا على هاتفها المحمول برقم أمريكي معروف من "حادجي" من منبج مع خطة عمل، وأمر بمغادرة حقيبة على المقعد وتركها "على الفور". واستشهدت الصحيفة بشهادة المشتبه بها: "كنت أسير من هناك إلى الساحة، واستوقفني بائع عطور، محاولا أن يبيع لي عطرا. في تلك اللحظة حدث انفجار، فسقطت، لكنني نهضت وبدأت أركض".
وكان انفجار بشارع الاستقلال وسط إسطنبول قد أدى، 13 نوفمبر الماضي، إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 80، حيث اعترفت أحلام البشير، المشتبه بها في الهجوم، بصلاتها بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، فيما أفادت وزارة الداخلية بأن شبهات تحوم حول صدور الأمر بارتكاب الهجوم الإرهابي جاء من بلدة كوباني الحدودية السورية، وأن منفذ العملية دخل الأراضي التركية عبر مدينة عفرين. إضافة إلى ذلك، لم تقبل السلطات التركية تعازي السفارة الأمريكية بشأن الهجوم الإرهابي.
وبحسب الصحيفة، فإن المشتبه بها أثناء الاستجواب قالت إن إحدى قيادات حزب العمال الكردستاني في منبج، تحت الاسم الحركي "غادجي"، أمرها بالتوجه بشكل غير قانوني إلى إدلب، ثم إلى تركيا و"انتظار التعليمات لتنفيذ المهمة".
وتابعت الصحيفة أن المشتبه بها حصلت بعد ذلك على "بعض المال وهاتف محمول"، وتزعم البشير أن "غادجي" كتب في الهاتف رقمه الذي استخدمه في سوريا، حيث قالت إن "برامج واتس آب تم تثبيتها على هذا الهاتف من خلال رقمين أمريكيين".
وبحسب "حريت"، فقد اعترفت البشير بأنها تلقت في 13 نوفمبر، عندما كانت في شارع الاستقلال بإسطنبول، اتصالا على هاتفها المحمول برقم أمريكي معروف من "حادجي" من منبج مع خطة عمل، وأمر بمغادرة حقيبة على المقعد وتركها "على الفور". واستشهدت الصحيفة بشهادة المشتبه بها: "كنت أسير من هناك إلى الساحة، واستوقفني بائع عطور، محاولا أن يبيع لي عطرا. في تلك اللحظة حدث انفجار، فسقطت، لكنني نهضت وبدأت أركض".