حنان
01-04-2023, 03:59 PM
عرض رئيس جهاز المخابرات المصري، اللواء عباس كامل، على الأطراف الرئيسية في المشهد السياسي، دعوة لحوار "سوداني - سوداني" في القاهرة لتجاوز الخلافات الراهنة بشأن
والتقى كامل خلال زيارته القصيرة للعاصمة الخرطوم، ممثلين من المجلس المركزي لتحالف "الحرية والتغيير"، وأيضا ممثلين عن "الكتلة الديمقراطية" التي رفضت التوقيع على "الاتفاق الإطاري"، بالإضافة إلى قوى سياسية أخرى.
وقالت مصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" إن تحالف "الحرية والتغيير"، الطرف الرئيسي في الاتفاق الإطاري الموقع مع قادة الجيش في 5 ديسمبر الماضي، اعتذر عن قبول الدعوة المصرية، مشيرا إلى وجود اتفاق إطاري موقع بين أطراف محددة من المدنيين والعسكريين، ويأمل في دعم مصر له.
وأفادت المصادر ذاتها بأن مصر تسعى لضم كتل أخرى للاتفاق، مشيرة إلى أن تحالف الحرية والتغيير سبق وأن ناقش هذه المسألة بوضوح في التفاهمات التي سبقت التوقيع على الاتفاق.
وأضافت المصادر أن الحوار مع الفصائل الأخرى مثل "الكتلة الديمقراطية" التي تضم حركة "العدل والمساواة" بقيادة جبريل إبراهيم وحركة "جيش تحرير السودان" بزعامة مني أركو مناوي، قطع أشواطا كبيرة.
وأوضحت المصادر أن رئيس المخابرات المصري، طرح خلال اللقاءات مع شقي "الحرية والتغيير"، دعوة أقرب إلى المبادرة لابتداء حوار بينهما في القاهرة، لكن مجموعة المجلس المركزي اعتذرت وفضلت أن يتم أي حوار بين الأطراف المحددة داخل السودان.
وفي الخامس من ديسمبر الماضي، وقع قائد الجيش السوداني الفريق البرهان، وقائد قوات "الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، مع تحالف المعارضة "الحرية والتغيير" اتفاقا إطاريا ينهي الحكم العسكري ويعيد السلطة للمدنيين، فيما قاطعت "الكتلة الديمقراطية" التي تضم حركات مسلحة وجناحا من الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، الاتفاق.
والتقى كامل خلال زيارته القصيرة للعاصمة الخرطوم، ممثلين من المجلس المركزي لتحالف "الحرية والتغيير"، وأيضا ممثلين عن "الكتلة الديمقراطية" التي رفضت التوقيع على "الاتفاق الإطاري"، بالإضافة إلى قوى سياسية أخرى.
وقالت مصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" إن تحالف "الحرية والتغيير"، الطرف الرئيسي في الاتفاق الإطاري الموقع مع قادة الجيش في 5 ديسمبر الماضي، اعتذر عن قبول الدعوة المصرية، مشيرا إلى وجود اتفاق إطاري موقع بين أطراف محددة من المدنيين والعسكريين، ويأمل في دعم مصر له.
وأفادت المصادر ذاتها بأن مصر تسعى لضم كتل أخرى للاتفاق، مشيرة إلى أن تحالف الحرية والتغيير سبق وأن ناقش هذه المسألة بوضوح في التفاهمات التي سبقت التوقيع على الاتفاق.
وأضافت المصادر أن الحوار مع الفصائل الأخرى مثل "الكتلة الديمقراطية" التي تضم حركة "العدل والمساواة" بقيادة جبريل إبراهيم وحركة "جيش تحرير السودان" بزعامة مني أركو مناوي، قطع أشواطا كبيرة.
وأوضحت المصادر أن رئيس المخابرات المصري، طرح خلال اللقاءات مع شقي "الحرية والتغيير"، دعوة أقرب إلى المبادرة لابتداء حوار بينهما في القاهرة، لكن مجموعة المجلس المركزي اعتذرت وفضلت أن يتم أي حوار بين الأطراف المحددة داخل السودان.
وفي الخامس من ديسمبر الماضي، وقع قائد الجيش السوداني الفريق البرهان، وقائد قوات "الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، مع تحالف المعارضة "الحرية والتغيير" اتفاقا إطاريا ينهي الحكم العسكري ويعيد السلطة للمدنيين، فيما قاطعت "الكتلة الديمقراطية" التي تضم حركات مسلحة وجناحا من الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، الاتفاق.