ميلانا
12-25-2022, 11:56 PM
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأحد، أن السعودية ستواصل الدفع نحو التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، معتبرًا أن الاتفاق المذكور - في حال التوصل إليه - هو مجرد خطوة أولى وليس أخيرة.
وقال خلال مشاركته في جلسة حوارية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، إن "فشل الاتفاق النووي مع إيران سيدخل المنطقة في مرحلة خطيرة جدًا"، مضيفًا أن "الاستقطاب آخر ما يحتاجه العالم في الوقت الراهن".
فيصل بن فرحان: السعودية ستواصل الدفع نحو التوصل لاتفاق نووي مع إيران
إيران: تقييمنا أن الاتفاق النووي من أولويات واشنطن
وبين الأمير فيصل بن فرحان، أن "التوصل إلى اتفاق نووي، لا يعني أنه توجد ضمانات بأن طهران لن تسعى إلى إنتاج سلاح نووي".
وبشأن احتمال توصل إيران إلى إنتاج سلاح نووي، رد وزير الخارجية السعودي، بأن "هذا يمكن أن يكون تطورًا خطيرًا يهدد أمن المنطقة".
وزير الخارجية السعودي يشدد على أن "الحوار مع الصين ثاني أكبر اقتصاد بالعالم مسألة مهمة جدًا"
وشدد وزير الخارجية السعودي، على أن "الحوار مع الصين ثاني أكبر اقتصاد بالعالم مسألة مهمة جدًا".
وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ، قد زار المملكة، الأربعاء الماضي، وعقد عددًا من القمم مع قادة السعودية والخليج والمنطقة العربية.
وكشف الأمير فيصل بن فرحان عن تقديم "نسخة محدثة من رؤية الملك سلمان للتعاون بين دول الخليج".
أوضح الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة ستواصل العمل على استقرار أسعار النفط من خلال الحوار مع كافة الشركاء
وفي ملف النفط، أوضح الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة ستواصل العمل على استقرار أسعار النفط من خلال الحوار مع كافة الشركاء.
وقال إن "أسعار النفط منصفة الآن ومستقرة"، مضيفًا أن "سعر النفط يجب أن يكون منصفًا للمستهلك والمنتج، وشرحنا لأمريكا ذلك".
وفيما يتعلق بالعلاقات بين السعودية وروسيا، أكد الأمير فيصل بن فرحان، أن "العلاقات جيدة بين الرياض وموسكو، وأنه يجب البناء على هذا بالحوار، وهو ما ساعد المملكة على التوسط في صفقات إطلاق سراح بعض الأسرى".
مؤكداً أن "تأثير العقوبات الأوروبية على النفط الخام الروسي وتدابير فرض سقف على الأسعار لم تأتِ بعد بنتائج واضحة"، كما أن تنفيذها يكتنفه عدم وضوح. ما هو واقع الآن من مواضيع عقوبات وسقوف أسعار فرضت، كلها حقيقة لم تأت بعد بنتائج واضحة".
وفيما يتعلق بالعقوبات التي دخلت حيز التنفيذ في الخامس من ديسمبر/كانون الأول، قال: "من البدايات للآن نشاهد حالة عدم يقين في الممارسة في إجراءات متعددة لم يتم بعد التثبت منها. رد فعل الجانب الروسي لم يتضح بعد ويتعين أخذه بعين الاعتبار عند النظر في وضع الأسواق العالمية. هذه الأدوات أنشئت لأغراض سياسية، ومدى قدرتها على تحقيق الأغراض السياسية لم يتضح بعد".
وعن الفارق بين الإدارات الجمهورية والديمقراطية في أمريكا، قال وزير الخارجية السعودي، إن "المصالح ومجالات التعاون بين واشنطن ودول الخليج ستظل قوية رغم الاختلافات".
وعن أزمة الشرق الأوسط، أكد وزير الخارجية السعودي على أن "المملكة تؤيد إقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وقال خلال مشاركته في جلسة حوارية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، إن "فشل الاتفاق النووي مع إيران سيدخل المنطقة في مرحلة خطيرة جدًا"، مضيفًا أن "الاستقطاب آخر ما يحتاجه العالم في الوقت الراهن".
فيصل بن فرحان: السعودية ستواصل الدفع نحو التوصل لاتفاق نووي مع إيران
إيران: تقييمنا أن الاتفاق النووي من أولويات واشنطن
وبين الأمير فيصل بن فرحان، أن "التوصل إلى اتفاق نووي، لا يعني أنه توجد ضمانات بأن طهران لن تسعى إلى إنتاج سلاح نووي".
وبشأن احتمال توصل إيران إلى إنتاج سلاح نووي، رد وزير الخارجية السعودي، بأن "هذا يمكن أن يكون تطورًا خطيرًا يهدد أمن المنطقة".
وزير الخارجية السعودي يشدد على أن "الحوار مع الصين ثاني أكبر اقتصاد بالعالم مسألة مهمة جدًا"
وشدد وزير الخارجية السعودي، على أن "الحوار مع الصين ثاني أكبر اقتصاد بالعالم مسألة مهمة جدًا".
وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ، قد زار المملكة، الأربعاء الماضي، وعقد عددًا من القمم مع قادة السعودية والخليج والمنطقة العربية.
وكشف الأمير فيصل بن فرحان عن تقديم "نسخة محدثة من رؤية الملك سلمان للتعاون بين دول الخليج".
أوضح الأمير فيصل بن فرحان أن المملكة ستواصل العمل على استقرار أسعار النفط من خلال الحوار مع كافة الشركاء
وفي ملف النفط، أوضح الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة ستواصل العمل على استقرار أسعار النفط من خلال الحوار مع كافة الشركاء.
وقال إن "أسعار النفط منصفة الآن ومستقرة"، مضيفًا أن "سعر النفط يجب أن يكون منصفًا للمستهلك والمنتج، وشرحنا لأمريكا ذلك".
وفيما يتعلق بالعلاقات بين السعودية وروسيا، أكد الأمير فيصل بن فرحان، أن "العلاقات جيدة بين الرياض وموسكو، وأنه يجب البناء على هذا بالحوار، وهو ما ساعد المملكة على التوسط في صفقات إطلاق سراح بعض الأسرى".
مؤكداً أن "تأثير العقوبات الأوروبية على النفط الخام الروسي وتدابير فرض سقف على الأسعار لم تأتِ بعد بنتائج واضحة"، كما أن تنفيذها يكتنفه عدم وضوح. ما هو واقع الآن من مواضيع عقوبات وسقوف أسعار فرضت، كلها حقيقة لم تأت بعد بنتائج واضحة".
وفيما يتعلق بالعقوبات التي دخلت حيز التنفيذ في الخامس من ديسمبر/كانون الأول، قال: "من البدايات للآن نشاهد حالة عدم يقين في الممارسة في إجراءات متعددة لم يتم بعد التثبت منها. رد فعل الجانب الروسي لم يتضح بعد ويتعين أخذه بعين الاعتبار عند النظر في وضع الأسواق العالمية. هذه الأدوات أنشئت لأغراض سياسية، ومدى قدرتها على تحقيق الأغراض السياسية لم يتضح بعد".
وعن الفارق بين الإدارات الجمهورية والديمقراطية في أمريكا، قال وزير الخارجية السعودي، إن "المصالح ومجالات التعاون بين واشنطن ودول الخليج ستظل قوية رغم الاختلافات".
وعن أزمة الشرق الأوسط، أكد وزير الخارجية السعودي على أن "المملكة تؤيد إقامة دولة فلسطينية مستقلة".