ايلا
12-25-2022, 04:08 PM
برّر الرجل البالغ من العمر 69 عامًا، الذي يشتبه بقتله ثلاثة أشخاص، الجمعة، بالقرب من مركز ثقافي كردي في باريس، لشرطي عند توقيفه؛ إقدامه على الجريمة بأنه "عنصري".
وقال مصدر قريب من الملف، السبت: المشتبه به الذي تمت السيطرة عليه قبل تدخل الشرطة أوقف وبحوزته "حقيبة صغيرة" تحتوي على "مخزنين أو ثلاثة ممتلئة بالخراطيش، وعلبة خرطوش من عيار 45 تحوي 25 خرطوشة على الأقل".
تأتي هذه التصريحات لتؤكد معلومات نشرتها الأسبوعية الفرنسية "لو جورنال دو ديمانش".
وكان مسلح قد فتح النار في وقت سابق على مركز ثقافي كردي ومقهى كردي قريب في وسط باريس؛ مما أسفر عن مقتل 3 وإصابة 3 آخرين.
وذكر ممثلون للادعاء في باريس أنهم ينظرون في احتمال وجود دافع عنصري وراء الهجوم.
وقال الرئيس إيمانويل ماكرون: إن الجالية الكردية في فرنسا استهدفها هجوم شنيع، بينما قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين: إن من الواضح أن المشتبه به استهدف أجانب.
وأُطلقت عدة أعيرة نارية في شارع دنجان، وهو شارع تصطفّ على جانبيه المتاجر الصغيرة والمقاهي في الدائرة العاشرة بالعاصمة؛ مما أثار حالة من الذعر.
وأظهرت صور بثّتها شبكات الأخبار الفرنسية، يوم الجمعة، رجلًا أبيض يرتدي قميصًا رماديًّا وحذاء رياضيًّا أبيض متّسخًا، يجري اقتياده من مكان الحادث ويداه مقيدتان خلف ظهره.
وقال شاهد يدعى محمد ديليك، وفق "رويترز": إنه سمع في البداية طلقات نارية، ثم صرخات قادمة من داخل صالون حلاقة مقابل المركز الثقافي.
وأضاف "ديليك": أن المارة سيطروا على المسلح حين اضطر إلى إعادة تزويد سلاحه بالذخيرة.
ودعا زعماء الأكراد إلى حمايةٍ أفضل لجاليتهم، وهو أمر يؤرق الأكراد في فرنسا منذ مقتل ثلاث نساء كرديات قبل عقد من الزمن.
من ناحيتها قالت آن هيدالغو، رئيسة بلدية باريس، على تويتر: "الأكراد، في أي مكان، يجب أن يكونوا قادرين على العيش بسلام وأمن.. الآن أكثر من أي وقت مضى، تقف باريس إلى جانبهم في هذه الأوقات العصيبة".
في سياق متصل قال جوليان فيربلانك الذي يعمل في مطعم آخر في المنطقة يعرف باسم "شي مينا": إن العاملين في المطعم الكردي خرجوا من المبنى وهم يبكون بعد إطلاق النار.
وعلى صعيد ردود الفعل الدولية: في واشنطن أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، عن عميق تعاطفه مع الشعبين الكردي والفرنسي بعد الهجوم في باريس.
وكتب بلينكن في تغريدة على تويتر: "كل التعاطف مع ضحايا الهجوم على المركز الثقافي الكردي في باريس، وتعاطفي مع أبناء الجالية الكردية وشعب فرنسا في هذا اليوم الحزين".
وقال مصدر قريب من الملف، السبت: المشتبه به الذي تمت السيطرة عليه قبل تدخل الشرطة أوقف وبحوزته "حقيبة صغيرة" تحتوي على "مخزنين أو ثلاثة ممتلئة بالخراطيش، وعلبة خرطوش من عيار 45 تحوي 25 خرطوشة على الأقل".
تأتي هذه التصريحات لتؤكد معلومات نشرتها الأسبوعية الفرنسية "لو جورنال دو ديمانش".
وكان مسلح قد فتح النار في وقت سابق على مركز ثقافي كردي ومقهى كردي قريب في وسط باريس؛ مما أسفر عن مقتل 3 وإصابة 3 آخرين.
وذكر ممثلون للادعاء في باريس أنهم ينظرون في احتمال وجود دافع عنصري وراء الهجوم.
وقال الرئيس إيمانويل ماكرون: إن الجالية الكردية في فرنسا استهدفها هجوم شنيع، بينما قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين: إن من الواضح أن المشتبه به استهدف أجانب.
وأُطلقت عدة أعيرة نارية في شارع دنجان، وهو شارع تصطفّ على جانبيه المتاجر الصغيرة والمقاهي في الدائرة العاشرة بالعاصمة؛ مما أثار حالة من الذعر.
وأظهرت صور بثّتها شبكات الأخبار الفرنسية، يوم الجمعة، رجلًا أبيض يرتدي قميصًا رماديًّا وحذاء رياضيًّا أبيض متّسخًا، يجري اقتياده من مكان الحادث ويداه مقيدتان خلف ظهره.
وقال شاهد يدعى محمد ديليك، وفق "رويترز": إنه سمع في البداية طلقات نارية، ثم صرخات قادمة من داخل صالون حلاقة مقابل المركز الثقافي.
وأضاف "ديليك": أن المارة سيطروا على المسلح حين اضطر إلى إعادة تزويد سلاحه بالذخيرة.
ودعا زعماء الأكراد إلى حمايةٍ أفضل لجاليتهم، وهو أمر يؤرق الأكراد في فرنسا منذ مقتل ثلاث نساء كرديات قبل عقد من الزمن.
من ناحيتها قالت آن هيدالغو، رئيسة بلدية باريس، على تويتر: "الأكراد، في أي مكان، يجب أن يكونوا قادرين على العيش بسلام وأمن.. الآن أكثر من أي وقت مضى، تقف باريس إلى جانبهم في هذه الأوقات العصيبة".
في سياق متصل قال جوليان فيربلانك الذي يعمل في مطعم آخر في المنطقة يعرف باسم "شي مينا": إن العاملين في المطعم الكردي خرجوا من المبنى وهم يبكون بعد إطلاق النار.
وعلى صعيد ردود الفعل الدولية: في واشنطن أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، عن عميق تعاطفه مع الشعبين الكردي والفرنسي بعد الهجوم في باريس.
وكتب بلينكن في تغريدة على تويتر: "كل التعاطف مع ضحايا الهجوم على المركز الثقافي الكردي في باريس، وتعاطفي مع أبناء الجالية الكردية وشعب فرنسا في هذا اليوم الحزين".