صفحات عاشقة
12-25-2022, 07:41 AM
أعلنت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع أن المملكة قطعت خطوات متميزة، حيث نجحت في اكتشاف ورعاية أكثر من 161 ألف طالب وطالبة من الموهوبين من مختلف دول العالم.
وفي بيان لها، قالت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والابداع: " خطوات متميزة قطعتها المملكة العربية السعودية، حيث نجحت في اكتشاف ورعاية أكثر من 161 ألف طالب وطالبة من الموهوبين من مختلف دول العالم، على مدار 20 عاما، ثم أرادت تطوير الفكرة في ظل مملكة رشيدة برعاية الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد، فنظمت مؤتمرها العالمي الأول للموهبة والإبداع "تخيل المستقبل"، بالشراكة مع الأمانة السعودية لمجموعة العشرين في نوفمبر 2020".
وأضاف البيان: "ومن بعده، المؤتمر الثاني تحت شعار "رحلة نحو المستقبل الجديد"، الذي نظمته مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، وشاركت فيه 30 دولة من آسيا، وإفريقيا، وأوروبا، وأمريكا، وأستراليا".
وتابع البيان: "وهذه الخطوات تؤكد التغير الملحوظ لدى العرب بعد أن كانت اهتماماتهم منصبة على النفط، إذ تبدلت واتجهت نحو استشراف المستقبل من خلال اكتشاف الموهوبين ورعايتهم، وهذه بداية أي دولة تريد قيادة العالم والسيطرة على مقدراته السياسية والاقتصادية، لأن أساس الإبداع والابتكار العلم ومن يملك العلم يسيطر لأنه معرفة ومعلومة والحروب الآن تقوم على المعلومات أكثر من قيامها على الآلات، وقد اتخذت السعودية هذا النهج بفكر وحكمة حين جعلت هناك تنافس في عرض الأفكار والمشاريع لاختيار أفضلها ثم دعم المبتكرين وتكريمهم وإنشاء منصة عالمية للمواصلة معهم واكتشاف غيرهم".
وأردفت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والابداع في بيانها: "لقد حاولت التنقيب في تاريخ المسلمين لأربط بين ماضيهم وحاضرهم في اكتشاف المواهب فوجدته عامرا برعاية أصحاب الابتكار في تخصصاتهم فكان هناك تبني لفكرة سيدنا سلمان الفارسي عندما اقترح حفر خندق لحماية المدينة من قريش وحلفائها ورغم أن هذه الفكرة لم تكن معهودة عند العرب إلا أنهم استحسنوها وطبقوها، وسيدنا موسى حينما أمره الله بالذهاب إلى فرعون، كان مدركا للمواهب التي يتميز بها شقيقه سيدنا هارون من الفصاحة والقدرة على الإقناع فضلا عن إخلاصه وأنه سيخدم رسالته في الدفاع والمساندة ( وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني إني أخاف أن يكذبون)
وبهذا نجد أن المملكة العربية السعودية من الدول التي لها الريادة في استعادة ماض عريق في اكتشاف المواهب والاستفادة من المبتكرين كما سيكون لها السبق في جمع الموهوبين مع اختلاف أجناسهم ولغاتهم في بوتقة واحدة وهي الإبداع والتميز".
وفي بيان لها، قالت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والابداع: " خطوات متميزة قطعتها المملكة العربية السعودية، حيث نجحت في اكتشاف ورعاية أكثر من 161 ألف طالب وطالبة من الموهوبين من مختلف دول العالم، على مدار 20 عاما، ثم أرادت تطوير الفكرة في ظل مملكة رشيدة برعاية الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد، فنظمت مؤتمرها العالمي الأول للموهبة والإبداع "تخيل المستقبل"، بالشراكة مع الأمانة السعودية لمجموعة العشرين في نوفمبر 2020".
وأضاف البيان: "ومن بعده، المؤتمر الثاني تحت شعار "رحلة نحو المستقبل الجديد"، الذي نظمته مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، وشاركت فيه 30 دولة من آسيا، وإفريقيا، وأوروبا، وأمريكا، وأستراليا".
وتابع البيان: "وهذه الخطوات تؤكد التغير الملحوظ لدى العرب بعد أن كانت اهتماماتهم منصبة على النفط، إذ تبدلت واتجهت نحو استشراف المستقبل من خلال اكتشاف الموهوبين ورعايتهم، وهذه بداية أي دولة تريد قيادة العالم والسيطرة على مقدراته السياسية والاقتصادية، لأن أساس الإبداع والابتكار العلم ومن يملك العلم يسيطر لأنه معرفة ومعلومة والحروب الآن تقوم على المعلومات أكثر من قيامها على الآلات، وقد اتخذت السعودية هذا النهج بفكر وحكمة حين جعلت هناك تنافس في عرض الأفكار والمشاريع لاختيار أفضلها ثم دعم المبتكرين وتكريمهم وإنشاء منصة عالمية للمواصلة معهم واكتشاف غيرهم".
وأردفت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والابداع في بيانها: "لقد حاولت التنقيب في تاريخ المسلمين لأربط بين ماضيهم وحاضرهم في اكتشاف المواهب فوجدته عامرا برعاية أصحاب الابتكار في تخصصاتهم فكان هناك تبني لفكرة سيدنا سلمان الفارسي عندما اقترح حفر خندق لحماية المدينة من قريش وحلفائها ورغم أن هذه الفكرة لم تكن معهودة عند العرب إلا أنهم استحسنوها وطبقوها، وسيدنا موسى حينما أمره الله بالذهاب إلى فرعون، كان مدركا للمواهب التي يتميز بها شقيقه سيدنا هارون من الفصاحة والقدرة على الإقناع فضلا عن إخلاصه وأنه سيخدم رسالته في الدفاع والمساندة ( وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني إني أخاف أن يكذبون)
وبهذا نجد أن المملكة العربية السعودية من الدول التي لها الريادة في استعادة ماض عريق في اكتشاف المواهب والاستفادة من المبتكرين كما سيكون لها السبق في جمع الموهوبين مع اختلاف أجناسهم ولغاتهم في بوتقة واحدة وهي الإبداع والتميز".