شذى♛
12-23-2022, 06:21 PM
أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الولايات المتحدة بتصريحاتها العدائية تجاه روسيا والصين، تظهر عجزها عن الحوار المتكافئ والمنافسة الشريفة.
وكتبت زاخاروفا على موقع الخارجية: "واشنطن تظهر لنا مرة أخرى، عدم قدرتها على الحوار المتكافئ والمنافسة الشريفة، وتأكيداتها بأن الدول الإفريقية تملك حرية الخيار، تثبت أنها تتبع معايير مزدوجة".
وأشارت زاخاروفا لمثال صارخ على ذلك وهو ما يسمى بـ"مشروع قانون مكافحة الأنشطة الروسية الخبيثة في إفريقيا الذي يتضمن معاقبة جماعية على أي تعاون مع روسيا".
وقالت إن تقييد الحريات السياسية والاقتصادية الأساسية هذا، يكشف الممارسات غير الشريفة في إطار المنافسة، والفرض الوقح للأجندة الغربية على الدول الأخرى.
وأضافت "أن روسيا توكد تضامنها مع أصدقائها الأفارقة الذين على الرغم من الضغط الهائل الذي يمارس عليهم من الغرب، والتهديدات بوقف الدعم المالي لهم، يتخذون موقفا مستقلا، وفي المقام الأول تجاه الوضع في أوكرانيا".
وشددت زاخاروفا على حق الدول في اختيار شركائها السياسيين والاقتصاديين، والحفاظ على قيمها، ومسارات التنمية الحضارية التي تراها مناسبة، دون خوف العقاب.
وختمت بالقول: "روسيا تقترح تعاونا صادقا يراعي مصالح الأطراف، ومتكافئا دون ممارسات عقابية وعقوبات أحادية الجانب، وتدخلات في الشؤون الداخلية".
وكتبت زاخاروفا على موقع الخارجية: "واشنطن تظهر لنا مرة أخرى، عدم قدرتها على الحوار المتكافئ والمنافسة الشريفة، وتأكيداتها بأن الدول الإفريقية تملك حرية الخيار، تثبت أنها تتبع معايير مزدوجة".
وأشارت زاخاروفا لمثال صارخ على ذلك وهو ما يسمى بـ"مشروع قانون مكافحة الأنشطة الروسية الخبيثة في إفريقيا الذي يتضمن معاقبة جماعية على أي تعاون مع روسيا".
وقالت إن تقييد الحريات السياسية والاقتصادية الأساسية هذا، يكشف الممارسات غير الشريفة في إطار المنافسة، والفرض الوقح للأجندة الغربية على الدول الأخرى.
وأضافت "أن روسيا توكد تضامنها مع أصدقائها الأفارقة الذين على الرغم من الضغط الهائل الذي يمارس عليهم من الغرب، والتهديدات بوقف الدعم المالي لهم، يتخذون موقفا مستقلا، وفي المقام الأول تجاه الوضع في أوكرانيا".
وشددت زاخاروفا على حق الدول في اختيار شركائها السياسيين والاقتصاديين، والحفاظ على قيمها، ومسارات التنمية الحضارية التي تراها مناسبة، دون خوف العقاب.
وختمت بالقول: "روسيا تقترح تعاونا صادقا يراعي مصالح الأطراف، ومتكافئا دون ممارسات عقابية وعقوبات أحادية الجانب، وتدخلات في الشؤون الداخلية".