آوهام
12-22-2022, 11:51 PM
https://mz-mz.net/wp-content/up/2022/12/82047cc7-cee7-497e-b9ff-d00e584e3c51_16x9_1200x676-768x432.webp
لقي فتى عراقي “16 عامًا”، مصرعه، بإحدى قرى منطقة كرميان التابعة لمحافظة السليمانية بإقليم كردستان العراق، جراء انفجار هاتفه المحمول وهو نائم.
الضحية “وسام محمد”، كان قد أوصل هاتفه بالشاحن ووضعه تحت وسادته، قبل خلوده للنوم، لكن الهاتف انفجر في ساعة متأخرة من ليل السبت الأحد، مما أدى لإصابته بحروق بالغة بنسبة 80% من جسده.
ولم تفلح محاولات إسعافه بعد نقله لأحد مستشفيات مدينة السليمانية لتلقي العلاج، ليفارق الحياة ظهيرة الأحد بسبب شدة الإصابات.
وتعليقًا على الحادثة، قال الخبير التكنولوجي العراقي مؤمل أحمد: “مع الأسف، عادة ما تنجم حوادث كهذه بسبب قلة وعي الناس، خاصة الشباب، بخطورة توصيل أجهزة الموبايل بالشاحن لساعات طويلة، وهي بين أيديهم أو على مقربة منهم”.
وأضاف: “نتيجة ترك الهواتف بهذا الشكل قد تتعرض للانفجار والاحتراق، مما يتسبب أحيانًا في حدوث حرائق كبيرة وإصابات ووفيات، كما حصل مع هذا الفتى”.
وحدد الخبير التكنولوجي عوامل قد تزيد من “خطورة شحن الهاتف”، تشمل:
أن يكون الهاتف المحمول موضوعًا أثناء الشحن على سطح قابل للاشتعال، ما يسهم في رفع حرارة الهاتف أكثر.
الأريكة أو السرير من الأماكن التي تزيد خطورة الاشتعال، لذا يجب تجنب وضع الهاتف عليها خلال شحنه.
وضع الهاتف المحمول تحت الوسادة، كما حدث مع الفتى العراقي، زاد من الضغط على الهاتف ومنع التهوية عنه، وبالتالي رفع من سخونته، مما قاد لانفجاره.
واختتم الخبير التكنولوجي العراقي، حديثه بالتأكيد على أن “نسبة حدوث مثل هذه الانفجارات تزداد مع الهواتف المحمولة القديمة نسبيًا والمستهلكة، أو مع الشواحن الرديئة وغير الأصلية، التي عادة ما تتسبب بإتلاف بطاريات الهواتف وزيادة سخونتها، مما يؤدي لكوارث مثل هذه الحالة”.
لقي فتى عراقي “16 عامًا”، مصرعه، بإحدى قرى منطقة كرميان التابعة لمحافظة السليمانية بإقليم كردستان العراق، جراء انفجار هاتفه المحمول وهو نائم.
الضحية “وسام محمد”، كان قد أوصل هاتفه بالشاحن ووضعه تحت وسادته، قبل خلوده للنوم، لكن الهاتف انفجر في ساعة متأخرة من ليل السبت الأحد، مما أدى لإصابته بحروق بالغة بنسبة 80% من جسده.
ولم تفلح محاولات إسعافه بعد نقله لأحد مستشفيات مدينة السليمانية لتلقي العلاج، ليفارق الحياة ظهيرة الأحد بسبب شدة الإصابات.
وتعليقًا على الحادثة، قال الخبير التكنولوجي العراقي مؤمل أحمد: “مع الأسف، عادة ما تنجم حوادث كهذه بسبب قلة وعي الناس، خاصة الشباب، بخطورة توصيل أجهزة الموبايل بالشاحن لساعات طويلة، وهي بين أيديهم أو على مقربة منهم”.
وأضاف: “نتيجة ترك الهواتف بهذا الشكل قد تتعرض للانفجار والاحتراق، مما يتسبب أحيانًا في حدوث حرائق كبيرة وإصابات ووفيات، كما حصل مع هذا الفتى”.
وحدد الخبير التكنولوجي عوامل قد تزيد من “خطورة شحن الهاتف”، تشمل:
أن يكون الهاتف المحمول موضوعًا أثناء الشحن على سطح قابل للاشتعال، ما يسهم في رفع حرارة الهاتف أكثر.
الأريكة أو السرير من الأماكن التي تزيد خطورة الاشتعال، لذا يجب تجنب وضع الهاتف عليها خلال شحنه.
وضع الهاتف المحمول تحت الوسادة، كما حدث مع الفتى العراقي، زاد من الضغط على الهاتف ومنع التهوية عنه، وبالتالي رفع من سخونته، مما قاد لانفجاره.
واختتم الخبير التكنولوجي العراقي، حديثه بالتأكيد على أن “نسبة حدوث مثل هذه الانفجارات تزداد مع الهواتف المحمولة القديمة نسبيًا والمستهلكة، أو مع الشواحن الرديئة وغير الأصلية، التي عادة ما تتسبب بإتلاف بطاريات الهواتف وزيادة سخونتها، مما يؤدي لكوارث مثل هذه الحالة”.