المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصداقية علاقاتنا الافتراضية/ كتب: صالح عبده الآنسي


الشاعر صالح عبده الآنسي
08-22-2022, 07:57 AM
قد يحدث على هذا العالم الافتراضي أن تجد نفسك وذاتك تُولَدُ من جديد مع أحدهم
منذ أول يوم من أيام معرفتك به وحديثه معك، وتشعر روحك معه بارتياح عجيب وبأمان
ومع الأيام-بتَكْرَارِ لقائه والحديث معه-تجد أنك تزداد به إعجابًا وتعلُّقًا
ومع الأيام تجد أن روحك أحبت روحه، وأحبت القرب منه، وألفت على حديثه
وأن يومك لو مر بدون إطلالته عليك، أو بدون إطلالتك عليه؛ فهو يوم ينقصه
شيء غالٍ وثمين فاتك الحصول عليه، وتشعر أن سعادة يومك لم تكتمل
أو لم يلامس قلبك البتة الشعور بها إن أنت غبت عنه أو غاب عنك لأكثر من ثلاثة أيام
ومع الأيام تتمنى أن تكون الأحب إليه والأعلى مقامًا ومكانةً لديه، وألا ينافسك على ذلك في قلبه أحد.
قد يحدث كل ذلك من البدايات، فإما أن تكون علاقة ناجحة مكللة بالوفاء والعطاء المتبادل
وإما أن تكون علاقة نفعية سامة، يضعك فيها الطرف الآخر في خانة الحاجة والاحتياط فقط.
وقد يحدث العكس فلا تشعر تجاهه باي ارتياح ولا أمان البتة من أول محادثة لك معه
وذلك خير لك من أن يصدمك اكتشاف أن إحساسك بالراحة والأمان إليه كان وهميًا
وأن هذا الاحساس قد خانك وخذلك.
وقد يخالجك حيال ذلك وحيال كل من أحببت على هذا العالم الافتراضي عدة تساؤلات، منها:
- أتراه فعلًا يُنزلني من نفسه وقلبه نفس المقام والمكانة التي أنزلته أنا من نفسي وقلبي والتي تكبر وتنمو كل يوم؟!
- أتراه إذا ما غبت عنه أو غاب عني لأي ظرف يذكرني؟ أو أني أخطر له على بال كما هو يخطر لي على الدوام
وتفكيري يظل عنده أكثر من أي أحد على هذا العالم؟!
- أتراه يكن لي ما أكن له بنفس الحجم من الود والاهتمام ودوام الذكر، وهل نجحت في جعل نفسي لديه الأول
على رأس قائمة أحبائه وأصدقائه على هذا العالم؟ أم أني لم أصل بعد إلى هذه الغاية؟!
وإذا كان من نحب عليه أديبًا/أديبة، أو شاعرًا/شاعرة-حوله/حولها الكثير من المعجبين والمعجبات بحرفه/بحرفها
وله/لها الكثير من الأصدقاء من الإخوة والأخوات من زملاء الحرف والابداع، ومن المعجبين المتلقين لحرفه/لحرفها
نجد أن وتيرة هذه الأسئلة تزداد، وخاصة التساؤل التالي:
- من أنا لديه/لديها بين هؤلاء جميعًا، وحوله/حولها الكثير ممن عَرَفَهُم/عَرَفَتْهُم قبلي
ومن الجديدين كل يوم الذين يحاولون التقرب منه/منها؛ فمن أنا بين الماضين والحاضرين
والآتين لديه/لديها، وأنا حديث عهد بمعرفته/معرفتها، أتراني سأبلغ يومًا
ما أعلى مرتبة لديه/لديها بين هؤلاء جميعًا؟ وهو ما ضَمَّنْتُهُ شعرًا بقولي:

أنا مَن أنا، منذا أكونُ لديهِ؟
في قلبِهِ بينَ الزِّحامِ عليهِ؟

مِن حولِهِ غيري الكثيرُ، وهُمْ لهمْ
بالسَّبقِ منزلةٌ بنوها فِيهِ

والكلُّ مِنهم ليسَ ينسى ذِكرَهُ
ويفيضُ بالأشواقِ بينَ يَدَيهِ

وأنا الجديدُ؛ فهل يراني بينهمْ
قد صِرتُ أصدقَ خافِقٍ يغلِيهِ؟

وهذه الأسئلة عادةً تُثار في الذهن والقلب أكثر عند الغياب لأي ظرف من أي طرف
عندما تمر على الأقل ثلاثة أيام لم تلتقيه ولم تتكلم فيها معه
ولب الموضوع وصلبه يتمحور تلخيصًا واختزالًا في التساؤل التالي:
- ما مدى شعورنا بمصداقية شعور من يقول لنا على هذا العالم الافتراضي أنه أحبنا
وأننا صرنا لديه في مقام كبير ومكانة عالية وفي قرار مكين من روحه وقلبه؟
وأن هذه المكانة باتت لا ينافسنا عليها عنده أحد، وخاصة أن علاقات التواصل التي تنشأ على هذا العالم الافتراضي
ليست كالتي تنشأ على أرض الواقع، إذ في أرض الواقع أنت تقابل الشخص بشحمه وعظمه بدنيًا، أي منظورًا ماديًا فيزيقيًا
لا طيفًا وصورة، فتراه وهو يراك، وتسمعه وهو يسمعك، وترى في ملامح وجهه وقسماته
وحركات جسده وفي نبرة صوته ما يدلك على صدق ما يقوله لك من عدمه.
أما على عالم الافتراض فبينك وبينه شاشة حاجبة، ومسافات بعيدة، لا تراه ولا تسمعه، حتى ولو حدث أنك اتصلت
به فيديو (صورة وصوتًا)؛ فليس بينك وبينه غالبًا إلا المحتوى النصي التراسلي الذي تكتبه له ويكتبه لك!
إذًا: ما علامات صدق حب من يقول لنا أنه أحبنا على هذا العالم، وما علامات كذبه وتدليسه النفعي علينا
إن كان من هذا النوع الأخير، وهو نوع العلاقات النفعية الأغلب القائمة عليه؟
وللإجابة عن هذا التساؤلات كلها من وجهة نظري ومن واقع خبرتي وتجاربي أقول:
أولًا: لا فرق عندك من ناحية الشعور بين من تحب على العالم الافتراضي وبين من قد تحب على أرض الواقع
فكلاهما عندك شعوران حقيقيان واقعيان.
ثانياً: لا دخل لحواسك الخمس ومنها (النظر والسمع) في جعلك تحس بمدى صدق حب من يقول لك أنه أحبك
إذ يكفيك-كنقطة مبدئية أولى-أن تحس روحك ويشعر قلبك بمدى مصداقية روحه وقلبه من حديثه وكلامه
فما يخرج خالصًا صادقًا من روحه وقلبه يصل روحك وقلبك مباشرة، فمحبك الذي يحاول أن يشعرك بحبه
والذي أحببته أنت بالمقابل أيضًا هو ذاك الإنسان الذي أشعرك من البداية أن حديثَهُ نابِعٌ من روحه
أنه من النوع الذي يتكلم بروحه وقلبه، لا بلسانه، ولا برأس سبابة يمينه كتابةً على لوحة مفاتيح جواله.
ثالثًا: هناك علامات ودلائل تدلك على مبلغ منزلتك المتكونة في قلب وروح من تحب
وعلى أنه يبادلك هذا الحب بمثله، أو أنه عكس ذلك، ومن أهم تلك العلامات التالي:
1- شعورك باشتياقه الدائم إليك، فلا يطيق أن يغيب عنك لأكثر من ثلاثة أيام على الأقل
إذ لا يجبره على الغياب عنك إلا ظرفه الشديد القوي، أوِ انشغاله في عمله الذي يكسب منه رزقه
أو أن تجده يغيب عنك مراعاة منه لظرف تمر به، أو يغيب عنك من خوفه عليك من تواصله
أو مراعاة منه لخصوصية من خصوصياتك حساسة ماسة، كأن تكون قد فرضت عليه التواصل
بك في وقت يومي آمن معين محدد، تكون فيه جاهزًا مستعدًا للحديث معه
دون أن تخشى عليه من عين الرقيب، ولا ممن قد يقطع الحديث بينك وبينه.
2- سؤاله عنك وتفقده لك إن غبت عنه بدون أن تخطره عن نيتك بالغياب، أو عن أسبابك الفجائية الدافعة إليه.
3- عتابه لك إن غبت عنه مطولًا، أو إن لم تدخل وترد على رسائله، وخاصة أن وجد لك نشاطًا في حسابك متزامنًا
مع وقت إرسال رسائله إليك، إذ لا يعاتبك إلا من أحبك بصدق، شريطة أن يكون عتابه لطيفًا مهذبًا لماحًا
من النوع الذي يُشعِرَك أنه يلتمس لك العذر ويحسن الظن في أسباب ودوافع غيابك أو تأخرك عنِ الرد عليه
فلا يُطلِق عليك أحكامًا مسبقة، دون التريث والتصبر والتثبت منك عن أسبابك وظروفك.
4- شعورك أنه يتحدث معك من كل قلبه وروحه، وبكامل طاقته وبشاشته ومرحه وحضوره وعفويته وإسهابه
فلا يُشعرك أنه قد صار يمل حديثك معه، أو أنه قد يحاول أن يجعلك تختصره، أو أنه يحاول أن يتهرب منك
بأي حجة قد تبدو لك غير بديهية ومتكرر الاعتذار بها والتحجج منه كثيرًا، إلا إنِ اتضح لك منه أنك كلمته
في وقت غير مناسب، كأن يكون مشغولًا بنشر موضوع هام وبالتفاعل معه
إن كانت من النوع الذي لا يمكن تأجيلهما إلى وقت لاحق، أو بإنشغاله بأي طارئ عارض حادث في منزله من أهله
أو كأن يكون مشغولًا بالتواصل والحديث مع أي أحد من أهله وأقاربه، أو من أصدقائه
وهنا من تأدبه معك أن يكون بالفعل مشغولًا بالحديث مع صديق له قبل أن تبدأ أنت في الحديث معه
أما أن يعتذر لك عن إكمال الحديث معك بغية أن يرد على غيرك وأنت ما زلت تحدثه في بداية حديثك
ولم تختم حديثك معه بما فيه الكفاية فهذا يعني أنه يفضل ذلك الصديق عليك
ولا يستطيع أن يؤخر الرد عليه حتى ينتهي من الحديث معك.
5- شعورك بمدى فرحته وسعادته عندما تأتيه تكلمه، الأمران اللذان يظهران لك من حسن ترحابه
واستقباله وحفاوته بك بكل لطف، وعكس ذلك يُظهر لك ضيقه بك.
6- أن يبادرك هو لعدة مرات بالتواصل ابتداءً، سائلًا عنك، ومُتفقدًا لحالك، وألا يبادرك طالبًا منك أي خدمة أو حاجة له
أي ألا يتواصل بك ابتداءً إلا في حالة كانت له حاجة عندك تقضيها له أو تخدمه بها، وما عدا ذلك فلا ولن تجده يذكرك هو ابتداءً
ولا ولن تخطر له على بال، فاعلم هنا أنها علاقة نفعية سامة استغلالية من طرفه.
7- ألا ينساك وحدك من رسائل الصباح والمساء إن كان ممن اعتاد على إرسالها إليك قبلًا وإلى كل أحبابه وأصدقائه
أما إذا وجدته صار يبعثها للآخرين وأنت لا؛ فاعلم أنه بدأ يهملك ويستثنيك من ذكره واهتمامه.
8- ألا تجرب عليه كَذِبًا قط في أي عذر من أعذاره، وأنِ اكتشفت حصول عكس ذلك العذر منه، فاعلم حينها
أنه كان يود التهرب من الحديث معك، وأنه ربما كان يود أن يفرغ نفسه للحديث مع غيرك، مُفضلًا له عليك.
9- أن يُشعرك أنك تقف على رأس أولوياته واهتماماته اليومية، بالقدر الذي يستطيع عليه من
العطاء لك يوميًا أو كل ثلاثة أيام، ولو كان ذلك العطاء قليلًا أو متفاوتًا.
10- أن تجده يدعو الله لك في رسائله، وخاصة عندما يبعثها وأنت غائب غير متصل
مما يُشعرك بحبه لك في ظهر الغيب، فالحب دعاء كما قيل.
11- أن تشعر أنه يميزك عن الغير بتعامله العفوي معك، بأن يُظهر معك طبيعته التي جبله الله عليها
التي ليس فيها أي رسميات أو كلفة، أو تعقيد، أو تحفظ شديد مبالغ فيه، بمعنى أن يُشعرك بمدى ارتياحه لك
وأمانه معك، وأنه لا يتكلف ذلك تكلفًا من باب محاولة الإرضاء لك والمجاملة وإسقاط الواجب.
هذا ويبقى الشعور بمدى صدق الطرف الآخر وقوة حبه لنا على العالم الافتراضي أمرًا يرجع إلى إحساس الروح والقلب
فما يُملِيانه علينا من شعور هو الأصح؛ إذ إن حدسهما لا يخيب، فلا يظن من يدعي حبك وغلاك كَذِبًا أنك لا تحس بكَذِبه
أو لا يظن من يحبك ويغليك بصدق وإخلاص أنك لا تشعر بمدى صدقه وإخلاصه؛ فلكلٍ منهما علامات تحسها بسرعة
بالغة مع الأيام، وتنكشف لك مبينةً معدن كل إنسان، ومدى صدق حبه لك من عدمه.
وتبقى أكبر علامة على صدق الحب لك من الطرف الآخر أن يقابل عطاك واهتمامك بالمثل؛ أي ألا يكون مستقبلًا عامًا لعطاك
فيأخذ منك دون أن يعطيك شيئًا في المقابل، فلا يجيب على رسائلك أو لا يتواصل بك إلا عند حاجته إليك
فاعلم حينها أنك وقعت ضحية علاقة نفعية مسمومة، ليس لك فيها لا ناقة ولا جمل، تستنزف منك كل طاقتك
بينما الطرف الآخر أنانيٌ جدًا لا يحب إلا نفسه، وتجده ربما يضحك عليك ويسخر من حبك له في باطنه
فذلك دعه ولا تأسف عليه، وإياك والتعلق بالمزاجيين، بمن يعاملك بمزاجيته وعلى هواه
وبمُتقلِب الود المُتردد، الذي له في كل يوم وجه، الذي يقترب منك أيامًا ثم تجده يتغير عليك فجأة
بدون أية أسباب، فكن من مثله على حذر، وفر منه فرارك من الأسد.

زاخر الغيم
08-22-2022, 09:32 AM
،

من أروع صفات الإنسان التي يتميز بها الصدق مع نفسه أولاً
ومع الآخرين ، وليس هنا أفضل من قرين للصدق سوى الإخلاص

قرأت عبارة جميلة جدا أتذكرها دوماً : الصدق أفضل ما حضرت به ولربما ضر الفتى كذبُه.

ففي كل زمان ومكان يكون الصدق بارزاً عار من الزيف ويظهر جليا في كل التعاملات

حضارتك وعمرك وتاريخك وكل امنياتك المستقبليه مرهونة بكلم صدق جلية
ومن أباح الغش في معاملته لك لا تعره انتباها ولكن لا تلدغ من ذلك الجحر مرتين
ولست مجبلا ان يكون كلامي مقبول للكل بقدر أن يكون باطنه وظاهرة صِدقاً
لا يمت للكذب بصلة .
سر السعادة في كل تعاملاتنا هو المصداقية ، فالصادق سيجلب له الرزق
قاعدة مبنية في ذواتنا فطرنا عليها منذوا الصغر لا نبكي الا من وجع
ولا نفرح الا من سعادة وغبطة وجميع الكذبات إختراع صاحبه وقد يهلكه يوماً .
علاقاتنا في العالم الافتراضي أشبه بالحقيقه بإختلاف زاوية الرؤية فقط
واختلاف النتائج .
كم هي جميلة تلك الورقة والقلم والصدق يتراصف في معانيها
يتجرعها الكثير وتثيري عقول العابرين .
كن صادقا مع الله أولاً ومع خلقه ونفسك أيها الإنسان وستكون أجمل وأعذب.
الصدق زهرة عذبة في كل الفصول والطقوس لا تذبل ولا يخدشها الدهر أبداً .
بكل الجوانب ومناحي الحياة المتعددة سواء في حزن أو فرح كن صادقاً
في القول وعندما تكتب ويستهوي حرفك ممن هم حولك لا تجعل ثغرة للكذب
ولا تتاجر بالخيال في فضاء السعادة وفي باطن أرضك ألم أحرى بأن يتبدد بقول
أوفعل صادق ولا توهم الاخرين بجلالة ملكتك وفهمك وأن تخالف ما قلت
لنكن على يقين أن الذكرى العالقه بالعقول لشخصك هي رهينة صدقك وستبقى إلى الأبد.
ومن كان حبه كاذب ومصداقيته مزيقه ستبقى ذكراها عالقة في قاع تلك القلوب جروح .

الكاتب والاستاذ والمعلم صالح الانسي
طبت ودمت وما أتيت به درس من دروس العلم والحياة وليفقه من أراد للصدق سبيلا .
الشكر يمتد والورد كما تتمنى وأجمل وعاطر التحايا وموفور الاحترام لجنابك الكريم .
:261::261::261:

مصافحة أولى تستحق مكافئة الحضور والجهود وأقل مايمكن أن نهبك إياه
عانقت سمائنا روعة الابجدية والفكر النير أسعدك الله حيث أنت
ولقادم الايام نسعد بك وحرفك ونحتفي ... إمتنان وموفور الود يا عاطر الحضور .
،،،،،
زاخر الغيم

جنون الصمت ♡
08-22-2022, 12:18 PM
فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ ..!
طًرّحٌ مٌخملَي ..,
كُلْ شَئَ مختلفْ هُنــا
يعطَيكـًم العآفية ..ولـآحرَمنآ منَكـًم
بإنتظَآرَجَديِدكًـم بشغفَ

شذى♛
08-22-2022, 12:45 PM
موضوع راقي كروعة طرحك القيم
وطرح عذب وفكر راقي
سلة من الورد وانحناءة شكر لسموك

احمد حماد
08-22-2022, 04:21 PM
الفاضل الشاعر صالح الآنسي
الصدق في العلاقات على هذه العنكبوتية ربما يكون نادرا او قلةٌ هم من يصدقون
فهذه العلاقة الافتراضية يكون الشخص مجهول الهوية والشخصية

ولا يسعنا الا أن نقرأ او نشاهد ما يُلقيه على صفحاته او موقعه
وللحديث عن هذه العلاقة والتي اصبحت سمة عصرنا وحاضرنا ربما يطول الشرح او القول فيه
لكني
استمتعت بما نثرته هنا من فكر وحرف زاخر بالمعرفة الأكثر من ناضجة
تحاياي وقوافل من ياسمين

المايسترو
08-22-2022, 07:47 PM
مقالتك حملت كل التفاصيل ومن جميع الزوايا
سرد جميل ومثير للقاريء
العلاقة الافتراضية تظل غير مبنية على اساس سليم
شاشة وازرار ووصلة انترنت ...هي علاقات مجهولة نتيجتها مجهولة
وحتى بعض من العلاقات الواقعية لا تبنى على اساس سليم وبذلك ايضا تفشل

لك السلام مع مودتي :131:

الشاعر صالح عبده الآنسي
08-22-2022, 08:30 PM
،

من أروع صفات الإنسان التي يتميز بها الصدق مع نفسه أولاً
ومع الآخرين ، وليس هنا أفضل من قرين للصدق سوى الإخلاص

قرأت عبارة جميلة جدا أتذكرها دوماً : الصدق أفضل ما حضرت به ولربما ضر الفتى كذبُه.

ففي كل زمان ومكان يكون الصدق بارزاً عار من الزيف ويظهر جليا في كل التعاملات

حضارتك وعمرك وتاريخك وكل امنياتك المستقبليه مرهونة بكلم صدق جلية
ومن أباح الغش في معاملته لك لا تعره انتباها ولكن لا تلدغ من ذلك الجحر مرتين
ولست مجبلا ان يكون كلامي مقبول للكل بقدر أن يكون باطنه وظاهرة صِدقاً
لا يمت للكذب بصلة .
سر السعادة في كل تعاملاتنا هو المصداقية ، فالصادق سيجلب له الرزق
قاعدة مبنية في ذواتنا فطرنا عليها منذوا الصغر لا نبكي الا من وجع
ولا نفرح الا من سعادة وغبطة وجميع الكذبات إختراع صاحبه وقد يهلكه يوماً .
علاقاتنا في العالم الافتراضي أشبه بالحقيقه بإختلاف زاوية الرؤية فقط
واختلاف النتائج .
كم هي جميلة تلك الورقة والقلم والصدق يتراصف في معانيها
يتجرعها الكثير وتثيري عقول العابرين .
كن صادقا مع الله أولاً ومع خلقه ونفسك أيها الإنسان وستكون أجمل وأعذب.
الصدق زهرة عذبة في كل الفصول والطقوس لا تذبل ولا يخدشها الدهر أبداً .
بكل الجوانب ومناحي الحياة المتعددة سواء في حزن أو فرح كن صادقاً
في القول وعندما تكتب ويستهوي حرفك ممن هم حولك لا تجعل ثغرة للكذب
ولا تتاجر بالخيال في فضاء السعادة وفي باطن أرضك ألم أحرى بأن يتبدد بقول
أوفعل صادق ولا توهم الاخرين بجلالة ملكتك وفهمك وأن تخالف ما قلت
لنكن على يقين أن الذكرى العالقه بالعقول لشخصك هي رهينة صدقك وستبقى إلى الأبد.
ومن كان حبه كاذب ومصداقيته مزيقه ستبقى ذكراها عالقة في قاع تلك القلوب جروح .

الكاتب والاستاذ والمعلم صالح الانسي
طبت ودمت وما أتيت به درس من دروس العلم والحياة وليفقه من أراد للصدق سبيلا .
الشكر يمتد والورد كما تتمنى وأجمل وعاطر التحايا وموفور الاحترام لجنابك الكريم .
:261::261::261:

مصافحة أولى تستحق مكافئة الحضور والجهود وأقل مايمكن أن نهبك إياه
عانقت سمائنا روعة الابجدية والفكر النير أسعدك الله حيث أنت
ولقادم الايام نسعد بك وحرفك ونحتفي ... إمتنان وموفور الود يا عاطر الحضور .
،،،،،
زاخر الغيم

مساء الخيرات والمسرات أستاذنا

زاخر الغيم

أولًا: أبارك لك افتتاحك لهذا الصرح الثقافي والأدبي
متمنيا لك ولكل من معك فيه التوفيق والنجاح، وأن يكون
إضافة مميزة لقائمة المنتديات الأدبية والثقافية بالمملكة
والوطن العربي.

ثانيًا: أحب أن اوجه لك أسمى آيات الشكر والتقدير
على الحفاوة الترحاب البالغة التي قوبلت بها منك
ومن الكثير من الإخوة والأخوات هنا سائلا الله أن أكون
عند حسن ظن الجميع.

ثالثًا: ردك أستاذنا على مقالي المتواضع جاء ثري الطرح
صادق الكلمة والحرف والرسالة، وقد أضفت به للمقال جماليات زاخرة
وتطرقت لجوانب متعددة وخاصة جانب الصدق التعاملي والشعوري
وهو ما أتفق معك حوله، نعلم أننا في عصر صار فيه التلاقي والتواصل
افتراضيا، وكثير من مصالحنا واهتماماتنا وحتى اعمالنا ننجزها عبره، وعلاقاتنا
الأدبية والانسانية كذلك، ونحن بذلك لا ننفك عن حاجتنا إليه كبديل عن التواصل
والتلاقي الواقعي، وكم عبره رزقنا من الخيرات والنجاحات ما لم نرزق به في الواقع
وكما قلت أستاذنا مناط الامر يتوقف على صدق التعامل ونزاهته وطهارته والذوق
والرقي، وان يكون أحدنا على طبيعته
والأكثر أن يظهر عليه كما هو ظاهر على الواقع
معتزًا بنفسه وبلده وتراثه ولهجته ولباسه ونتاجه.

ختامًا: لك مني جزيل الشكر
سائلُا الله لك ولمن معك هنا
التوفيق والسداد، وان يبارك في جهودكم

الشاعر صالح عبده الآنسي
08-22-2022, 08:34 PM
فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ ..!
طًرّحٌ مٌخملَي ..,
كُلْ شَئَ مختلفْ هُنــا
يعطَيكـًم العآفية ..ولـآحرَمنآ منَكـًم
بإنتظَآرَجَديِدكًـم بشغفَ

جزيل الشكر والتقدير لك أختنا الراقية

مُهجة
08-22-2022, 08:45 PM
مقال رآئع وذو محتوى قيم
سلمت الأكف إستآذي
دمت بخير :023:

الشاعر صالح عبده الآنسي
08-22-2022, 09:37 PM
موضوع راقي كروعة طرحك القيم
وطرح عذب وفكر راقي
سلة من الورد وانحناءة شكر لسموك

كل الشكر والتقدير يا راقية

الشاعر صالح عبده الآنسي
08-22-2022, 09:39 PM
مقال رآئع وذو محتوى قيم
سلمت الأكف إستآذي
دمت بخير :023:

جزيل الشكر والتقدير لك أختنا الراقية

الشاعر صالح عبده الآنسي
08-22-2022, 09:46 PM
مقالتك حملت كل التفاصيل ومن جميع الزوايا
سرد جميل ومثير للقاريء
العلاقة الافتراضية تظل غير مبنية على اساس سليم
شاشة وازرار ووصلة انترنت ...هي علاقات مجهولة نتيجتها مجهولة
وحتى بعض من العلاقات الواقعية لا تبنى على اساس سليم وبذلك ايضا تفشل

لك السلام مع مودتي :131:

فعلا أخي أحسنت فحتى بالواقع
تحتاج العلاقات أن تبنى على أساس سليم
إلا ان اكثر تعاملاتنا وأعمالنا صرنا ننجزها عبر العالم
الافتراضي، بل حتى أرزاقنا أضحى هو مصدرها الأول للدخل
عند ذوي المهارات منا ومقدمي الخدمات
رغم أن هناك فرق بين علاقات الصداقة والاخوة
وبين علاقات العمل التي تحكمها المصلحة الآنية الوقتية
إذ لكل من النوعين معايير معروفة لدى الجميع

الشاعر صالح عبده الآنسي
08-22-2022, 09:50 PM
الفاضل الشاعر صالح الآنسي
الصدق في العلاقات على هذه العنكبوتية ربما يكون نادرا او قلةٌ هم من يصدقون
فهذه العلاقة الافتراضية يكون الشخص مجهول الهوية والشخصية

ولا يسعنا الا أن نقرأ او نشاهد ما يُلقيه على صفحاته او موقعه
وللحديث عن هذه العلاقة والتي اصبحت سمة عصرنا وحاضرنا ربما يطول الشرح او القول فيه
لكني
استمتعت بما نثرته هنا من فكر وحرف زاخر بالمعرفة الأكثر من ناضجة
تحاياي وقوافل من ياسمين


لك مني جزيل الشكر أستاذي
على كرم مرورك وجمال تعقيبك

زمرد
08-23-2022, 02:43 AM
أستاذي الموقر
قرأت المقال ووجدته شامل لكامل أبعاد المصداقية
ولي عود عساها تليق ..

/..

عالمٌ افتراضي مُسطح
إلا أنه يحمل في جوفه عمقًا مختلفًا
قد ينمو بداخلنا
لأن العالم الحقيقي مصاب بالخراب .!

وقد نظن إننا بداخله لم نغادر صفحة الماء
وإذ بنا في لجيَّة معتمة
لا نعرف كيف نعود .؟

يُعرينا من ذاتنا
سراب يحملنا ظله
ولا شيء يؤكد أننا كنا فيه .

للوهلةِ الأولى
قد يبدون في صورة مُكتملة من كل شيء
وما تلبث كل التفاصل تبين وتظهر .
يتجسدُ الشيطان في الضفة الأخرى من الجحيم
يُكملوا المسير حتى يظهرون أنقياء
كما لا يمكن أن يظهروا بهذه الصورة
أمام أحد سوى أنفسهم المُخبأة بفعل غباء العالم .

ولأنهم يعيشون الواهية
ويحملون أعماقٍ وآفاق
ومحملون بما لا يطاق
أصبح لهم فضاء هروب
كالقشريات يفتقرون الأحاسيس والمشاعر ..

في هذا العالم كل الأحلام وردية
حتى الوعود وكل اللحظات
ووحده الواقع أسود
وكأن الجميع في حفلٍ تنكري
كل يرتدي قناعة .!

فيه ننجذب
لكل من كان لطيف الروح
جميل الإسلوب
لمن وجدنا فيه
روحًا تشبهنا تمامًا بكل تفاصيلنا ..

البعض يتصل برغباته أو يتنصل منها
يرتدي لونه المفضل
أو يترك الأبيض كما هو
ولأن لكل قاعدةٍ شواذ
فقد نجد في هذا العالم إنسانًا حقيقيًا
يحكمه العقل والأخلاق
وحسن التربية وطيب الأصل
فكل شخص يمثل نفسه
يأتي على طبيعته .!

العالم الإفتراضي أحيانًا حقيقي
والحقيقه أحيانُا افتراض ...!

بالمناسبة :
يحدُث أن نلتقي بروحٍ طيّبةٍ
في عالمٍ افتراضي
لا يُكتب لنا رؤية ملامحها
ننجذبُ لها نُحبها
تبكيها العيون التي لم تراها
لمُجرد أن الروح تألمت لألمها
وفرحت لفرحها
نشتاقُها وهي بعيدةٌ عنا ..

ختامًا
الناس تحتاج تكون مسئولة
عن دورها في العلاقات ..

شُكرًا بامتداد نُورك وكلي يقين بأنه شاسع
" نِثَارُ الْغَيْم "

امل
08-23-2022, 02:45 AM
وجودك مكسب كبير للمنتدى استاذ صالح

رانيا
08-24-2022, 01:12 AM
مقال هادف وقيم
وان دل فانه يدل على فكر واعي وراقي
لقد كتبت كلمات تساوي وزنها ذهب
شكرا على خط به قلمك
لروحك الورد

الشاعر صالح عبده الآنسي
08-24-2022, 02:29 AM
أستاذي الموقر
قرأت المقال ووجدته شامل لكامل أبعاد المصداقية
ولي عود عساها تليق ..

/..

عالمٌ افتراضي مُسطح
إلا أنه يحمل في جوفه عمقًا مختلفًا
قد ينمو بداخلنا
لأن العالم الحقيقي مصاب بالخراب .!

وقد نظن إننا بداخله لم نغادر صفحة الماء
وإذ بنا في لجيَّة معتمة
لا نعرف كيف نعود .؟

يُعرينا من ذاتنا
سراب يحملنا ظله
ولا شيء يؤكد أننا كنا فيه .

للوهلةِ الأولى
قد يبدون في صورة مُكتملة من كل شيء
وما تلبث كل التفاصل تبين وتظهر .
يتجسدُ الشيطان في الضفة الأخرى من الجحيم
يُكملوا المسير حتى يظهرون أنقياء
كما لا يمكن أن يظهروا بهذه الصورة
أمام أحد سوى أنفسهم المُخبأة بفعل غباء العالم .

ولأنهم يعيشون الواهية
ويحملون أعماقٍ وآفاق
ومحملون بما لا يطاق
أصبح لهم فضاء هروب
كالقشريات يفتقرون الأحاسيس والمشاعر ..

في هذا العالم كل الأحلام وردية
حتى الوعود وكل اللحظات
ووحده الواقع أسود
وكأن الجميع في حفلٍ تنكري
كل يرتدي قناعة .!

فيه ننجذب
لكل من كان لطيف الروح
جميل الإسلوب
لمن وجدنا فيه
روحًا تشبهنا تمامًا بكل تفاصيلنا ..

البعض يتصل برغباته أو يتنصل منها
يرتدي لونه المفضل
أو يترك الأبيض كما هو
ولأن لكل قاعدةٍ شواذ
فقد نجد في هذا العالم إنسانًا حقيقيًا
يحكمه العقل والأخلاق
وحسن التربية وطيب الأصل
فكل شخص يمثل نفسه
يأتي على طبيعته .!

العالم الإفتراضي أحيانًا حقيقي
والحقيقه أحيانُا افتراض ...!

بالمناسبة :
يحدُث أن نلتقي بروحٍ طيّبةٍ
في عالمٍ افتراضي
لا يُكتب لنا رؤية ملامحها
ننجذبُ لها نُحبها
تبكيها العيون التي لم تراها
لمُجرد أن الروح تألمت لألمها
وفرحت لفرحها
نشتاقُها وهي بعيدةٌ عنا ..

ختامًا
الناس تحتاج تكون مسئولة
عن دورها في العلاقات ..

شُكرًا بامتداد نُورك وكلي يقين بأنه شاسع
" نِثَارُ الْغَيْم "


القديرة:

الأكثر من بهرني هنا من الأخوات حتى اللحظة طرحها
وفكرها ووعيها وثقافتها، وتمكنها

الأستاذة:

زمرد

بدايةً أقول: لقد أضفت بطرحك على المقال المتواضع
معان لم تخطر لي حين كتابتي له، وأجدني أتفق معك
في كل ما أشرتِ إليه.

وقد كنت غفلت عن التطرق لعلاقة الأخ بأخته
على هذا العالم، وهي العلاقة الأكثر تعقيدًا
في الواقع وفيه، والحساسة جدًا، إذ لا يقدر
على قيادة دفتها بنجاح إلا الأنقياء من الجنسين
حين تكون صافية لا تشوبها شائبة، وبذلك تدوم لأطول وقت
وهذا متوافقا مع ما قلته أنت هنا:

"فقد نجد في هذا العالم إنسانًا حقيقيًا، يحكمه العقل والأخلاق
وحسن التربية وطيب الأصل، فكل شخص يمثل نفسه، ويأتي على طبيعته"

مع أنها أقصر أنواع العلاقات ديمومة، لما للأخوات من خصوصيات
وظروف قد تطرأ تجعلهن ينسحبن منها مرغمات
وتفرض على كل أخ شهم مصون حفيظ القبول بذلك.

وقد ذكرني ما قلته هنا:

"يحدُث أن نلتقي بروحٍ طيّبةٍ في عالمٍ افتراضي
لا يُكتب لنا رؤية ملامحها، ننجذبُ لها نُحبها
تبكيها العيون التي لم ترها، لمُجرد أن الروح تألمت لألمها
وفرحت لفرحها، نشتاقُها وهي بعيدةٌ عنا"

بنص قديم لي من بواكير كتاباتي، قلت فيه:

ويحدُثُ أن تُصادفَ ذاتَ يومٍ
على هذا الوجودِ شبيهَ روحك

ويحدُثُ أن يفيضَ عليكَ لُطـفًا
ويُمطرُكَ النَّدَى يشفي جروحَك

ويحدُثُ أن تتوقَ إليهِ قُـربًا
لعذبِ حديثِهِ تهمي دموعَك

ويحدُثُ أن تُراقِبَ كلَّ ليلٍ
لـهُ بدرًا يُطِـلُّ على ربـوعك

ليُذهِبَ عنكَ ما قـد كانَ قـبـلًا
مَن الشوقِ المُبَرِّحِ في ضلوعك

وختامًا أتوجه لك بأسمى آيات الشكر
لتشريفك لمقالي المتواضع بهذا التعقيب الثري
وأتمنى لك النجاح في مشوارك الأدبي
فكل الأدوات أجدك تمتلكينها، وأظن أن الأحرى
بمثلك أن تظهر ظهورًا كاملًا باسمها الحقيقي
معتزة بنفسها، وقلمها
ما لم يكن لديك أي مانع قوي
فكم من جواهر مغمورة مطمورة
من أخواتنا في الوطن العربي
ولكم عرفت وقابلت ممن هن أمثالك الكثير
ولكن يظل لكل واحدة منهن ظرفها
الذي منعها من الظهور والتألق

الشاعر صالح عبده الآنسي
08-24-2022, 02:42 AM
مقال هادف وقيم
وان دل فانه يدل على فكر واعي وراقي
لقد كتبت كلمات تساوي وزنها ذهب
شكرا على خط به قلمك
لروحك الورد

القديرة الأستاذة:

رانيا

شكرا لك استاذه على مرورك الكريم
على مقالي، ورأيك شرف لي أعتز به

الشاعر صالح عبده الآنسي
08-24-2022, 03:17 AM
وجودك مكسب كبير للمنتدى استاذ صالح

القديرة الأستاذة:

أمل

قالت: "وجودُكَ مكسبٌ" فأجبتُها
إنَّ المكاسِبَ أنتمو والمغنمُ

أنا بينكم ما بينَ أهلي ها هنا
جَمُّ السَّوَادِ بمثلِكم أتقدَّمُ

في مُنتدانا "زاخرِ الغيمِ" الذي
لهوَ السَّحابُ بفضلِهِ يشدو الفَمُ

مُزنُ الغمامِ يسُحُّ غيثًا صَيِّبًا
يروى رِمالَ صحارِنا ويُرَمِّمُ

أعلاهُ مُثمِرُ بالسُّمُوِ وبالرُّؤى
أدناهُ مُغدِقُ بالعطاءِ وبالنِّمُو

صالح عبده الآنسي

كيان
08-24-2022, 11:50 PM
مااجمل الصدق في كل امورنا
الصدق نجاه لصاحبه
فدائم حبل الكذب قصير جدا

كن صادق مع نفسك اولا
ومن ثم مع من حولك


مقال قيم وهادف

شكرا كاتبنا المميز
يسلم قلمك
ودام حرفك بيننا
تحيتي وورد
:121:

غنج أنثى
08-25-2022, 12:50 PM
يعطيك العافيه
رائع واكثر

توليب
08-25-2022, 04:09 PM
طرح قيم وثري بالجمال
ابداع وتألق بكل ماتحمله الكلمة
سلمت يداك والعطاء
وبانتظار الجديد والمميز دائماً
مداد شكر واعجاب يليق
تقديري

يفوق الوصف
08-28-2022, 06:30 PM
تميز وروعة هطول
(حضور مكلل بالورد والزهر )
لسموك جزيل الشكر

آوهام
09-03-2022, 04:29 AM
موضوع رائع ومميز
طرحتم فابدعتم دمتم ودام عطائكم
سلمت اناملكم الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لكم

صفحات عاشقة
09-04-2022, 07:40 PM
قلم نفتخر به مدادا العاقل
ومعرف وكاتب لايخفى على حروف الأدب
شكرًا لك :102:

امل
09-07-2022, 11:09 PM
استمتعت جدا بهذي المقالة
الله لا يحرمنا من هذي المنشورات المبدعة
جزيل الششكر :023:

القلب
10-11-2022, 01:26 PM
تألق وإبداع بالحضور والطرح
قلم مميز وعذب
مزيداً من العطاء والتميز
لك خالص شكري والإحترام

غراء قزاز
11-04-2022, 09:23 AM
قلم مميز
حضور عذب
شكراً والورد
:261:

حكاية إحساس
11-30-2022, 12:23 PM
***
طلتك بَهاءٌ
وغيث العطاء يبهج
لروحك السعادهه
:261::131:

زعفرانه
02-14-2023, 02:44 AM
إبداع رائع
طرح يستحق المتابعة..
شكراً لك، بانتظار الجديد
القادم دمت بكل خير

حجازية
02-19-2023, 09:13 PM
طرح في غايه آلروعه وآلجمال
سلمت آناملك على الانتقاء الاكثر من رائع
ولاحرمنا جديدك القادم والشيق
ونحن له بالإنتظار

AL-PRINCE
03-30-2023, 03:39 PM
عطآء منهمر بإنتقآء رآئع وطرح جميل
سلمت الأنآمل أسعدني التوآجد في متصفحكم الرآقي
وأستمتعت بالقرآءة وبإنتظآر جديدكم
بشوق دمتم بود وإحترآمآ وتقدير
http://up.tatanafask-d.com/uploads/167827403955041.gif

شموخ إنسآن
04-14-2023, 05:42 PM
متصفح جميل وجهد مدهش
تباركت أناملك
وليُمنآك الجآلبه عُمق الشكر
ولـِ روحك أجل سلاماً

رتيــــــل
05-05-2023, 04:09 PM
الله يعطيك العافية ويسعدك
صح لسانك وسلمت يدينك وكلك
ماننحرم منك ومن ابداعك
:rose:

مـسره
05-09-2023, 09:07 AM
سلْمتً الآكف ومَاجظ“لبت
إبداعّ دآئم وتمٌيز مُستمرُ
لا عدْمنَاكً
*•*:905:

قمر بغداد
05-09-2023, 11:09 PM
~,،.
آنتقاء مُكلل بِ الجمال
بِ آنتظار تألق آخر
لروحك عقد البيلسان
~,،.
:121:

ملك الصمت
06-22-2023, 05:17 AM
_

سلمت الأيادي على روعه طرحك
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
بانتظـآر جديدك القــآدم
احترامي لك

أكتفيت بك
07-02-2023, 03:11 PM
عُطِآءَ مُتوآصِلَ آخُآذِ . .
وفُيضِ آخُرَ مَِن المُعّرفةِ والفُآئِدةَ
شُكرِ مُمَِتِددِ
‏وُدِ مُعتقَ :261:

زمرد
09-05-2023, 09:26 AM
عندما يعانق الإبداع
‏جمال الطرح والذوق وأناقة التألق
يكون للتميز عنوانه
مداد شكر وورد ..

عطر
01-18-2024, 12:53 PM
سلمت اناملك على هذا الطرح
دام لنا ابداعك بأرقى حالاته
بانتظار عطائك القادم

قنوت
01-22-2024, 02:39 AM
دام التألق ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع والتميز
لك مني كل التقدير:261:

المُحال
01-23-2024, 03:05 AM
سلمت يمينك على الجلب
نترقب المزيد من جديدك الرائع
لك كل الود والتقدير

AL-PRINCE
01-30-2024, 09:26 AM
.
.
.
.
أَسْعَدَ اللهُ أَوََقَاتُكُمْ بِكُلُّ خَيْرٍ..
دَائِمَا تَبْهَرُونَا بَمَوٍآضيعكم
الَّتِي تَفُوٍح مِنْهَا عِطْرَ الْإِبْدَاعِ وَالتَّمَيُّزِ،
لَكَم الشُّكْرُ مِنْ كُلُّ قَلْبِيٍّ.
http://media.tumblr.com/tumblr_m2t0tlS78c1qbs47q.gif

ملكة الحنان الفاتنة
01-31-2024, 11:48 AM
طرح ِجميل ومميز
سلمت وسلمت يمينك يالغلا
لآ حرمنآ الله جميل أطروحآتك

نايف عبد العزيز
08-18-2024, 12:15 PM
‎شُكرًا على جمـال طرحك المميز
‎لا حرمنا الله من إبداعك المُستمر
‎و الله يعطيكِ الف عافيه .
*

لَـحًـــنِ ♪
08-24-2024, 05:06 PM
سلمت يدآك على الروعة والجمال
وسلم لنآ ذوقك الراقي على حسن الاختيار
وننتظر القادم الشيق كما تعودنا من مقامك السامي
دمت بسعادة
https://sl.glitter-graphics.net/pub/60/60326ysi9i6ch0l.gif

رَهِيف
08-29-2024, 03:43 AM
إنُتقِآءَ يُعآنِقَ السُمآءَ تُميزِاً’..
طُرحَ رآُقيَ كـ رُقيَكّ’,.
دُمتَ نهُِراً جُآرفَاً يُروُينَآ بُروآئَعكّ’,,
,.