صفحات عاشقة
12-18-2022, 07:27 PM
عزل الفاتيكان الكاهن الأمريكي المناهض للإجهاض، فرانك بافوني، بسبب تورطه في "منشورات تجديفية على مواقع التواصل الاجتماعي، والعصيان المستمر لأسقفه".
وجاء في رسالة من رئيس الأساقفة كريستوف بيير، سفير الكرسي الرسولي لدى الولايات المتحدة، اليوم الأحد، إلى أساقفة الولايات المتحدة أن القرار المتعلق ببافوني، الذي يرأس جمعية (قساوسة من أجل الحياة) المناهضة للإجهاض، اتخذ في التاسع من نوفمبر، ولا توجد فرصة للاستئناف.
وخضع بافوني للتحقيق لدى أبرشيته آنذاك في أماريلو بولاية تكساس لوضعه جنينا مجهضا على مذبح، ونشره لمقطع مصور على موقعي تواصل اجتماعي عام 2016.
ويكتب بافوني منشورات بشكل متكرر حول السياسة الأمريكية والإجهاض، وقال في مقطع مصور - بجوار جنين مجهض - إن هيلاري كلينتون والنظام الديمقراطي سيسمحان بمواصلة الإجهاض، بينما يريد دونالد ترامب والجمهوريون حماية الأطفال الذين لم يولدوا بعد.
وكان بافوني ناشد الفاتيكان بشأن القيود التي فرضها أسقف أماريلو عليه عام 2011، ونجح في تخفيف تلك القيود، وانتقل بعيدا عن تكساس بينما ظل نشطا مع كهنة جمعيته.
وفي رسالته، استشهد بيير بمعلومات من رجال دين تفيد بأن بافوني عُزل ولم يعد بإمكانه تقديم نفسه ككاهن بعد إدانته في إجراء قانوني بالتورط في "اتصالات تجديفية على مواقع التواصل الاجتماعي، والعصيان المستمر لتعليمات أسقفه الأبرشي ". أعلنت رسالة الفاتيكان لأول مرة من قبل وكالة الأنباء الكاثوليكية.
وجاء في البيان "بافوني حصل على فرصة كبيرة للدفاع عن نفسه، وكذلك لطاعة أسقفه. وتقرر أن بافوني ليس لديه مبرر معقول لأفعاله".
وأضاف "نظرا لأن جمعية قساوسة من أجل الحياة ليست منظمة كاثوليكية، فإن الأمر متروك لها لتحديد ما إذا كان بإمكانه مواصلة دوره كشخص عادي".
وجاء في رسالة من رئيس الأساقفة كريستوف بيير، سفير الكرسي الرسولي لدى الولايات المتحدة، اليوم الأحد، إلى أساقفة الولايات المتحدة أن القرار المتعلق ببافوني، الذي يرأس جمعية (قساوسة من أجل الحياة) المناهضة للإجهاض، اتخذ في التاسع من نوفمبر، ولا توجد فرصة للاستئناف.
وخضع بافوني للتحقيق لدى أبرشيته آنذاك في أماريلو بولاية تكساس لوضعه جنينا مجهضا على مذبح، ونشره لمقطع مصور على موقعي تواصل اجتماعي عام 2016.
ويكتب بافوني منشورات بشكل متكرر حول السياسة الأمريكية والإجهاض، وقال في مقطع مصور - بجوار جنين مجهض - إن هيلاري كلينتون والنظام الديمقراطي سيسمحان بمواصلة الإجهاض، بينما يريد دونالد ترامب والجمهوريون حماية الأطفال الذين لم يولدوا بعد.
وكان بافوني ناشد الفاتيكان بشأن القيود التي فرضها أسقف أماريلو عليه عام 2011، ونجح في تخفيف تلك القيود، وانتقل بعيدا عن تكساس بينما ظل نشطا مع كهنة جمعيته.
وفي رسالته، استشهد بيير بمعلومات من رجال دين تفيد بأن بافوني عُزل ولم يعد بإمكانه تقديم نفسه ككاهن بعد إدانته في إجراء قانوني بالتورط في "اتصالات تجديفية على مواقع التواصل الاجتماعي، والعصيان المستمر لتعليمات أسقفه الأبرشي ". أعلنت رسالة الفاتيكان لأول مرة من قبل وكالة الأنباء الكاثوليكية.
وجاء في البيان "بافوني حصل على فرصة كبيرة للدفاع عن نفسه، وكذلك لطاعة أسقفه. وتقرر أن بافوني ليس لديه مبرر معقول لأفعاله".
وأضاف "نظرا لأن جمعية قساوسة من أجل الحياة ليست منظمة كاثوليكية، فإن الأمر متروك لها لتحديد ما إذا كان بإمكانه مواصلة دوره كشخص عادي".