احمد حماد
08-21-2022, 02:06 PM
{{{ أضغاث أنخاب }}}
كأن اليومُ محموماً
كأنَّ صقيعاً متدثرٌ بأحشاءِ لا يفارق
لا أقوى حِراكاً كأنَّ جانٌ به متخبطٌ !!
يرنو لعينيهَ المغرورقتين أسىًّ وحسرةً
في مساءِ الأمنيات
تأنُّ آهات وجِلَةً من قادمٍ آتْ
أو من ماضٍ ولّى وإرثه الخيبات
لا يَقبَلَ إبتعاداً ولا إندثارا !!!!
ذاكَ كان المهيمن على الجوف
ونزفاً للمريئ والبلعوم حدَّ القيئ
الدموي المُتَعَرِّي من اّلآه
هذا المساء يكادُ يفتكُ بالأوردة
وبصميمٍ الاحشاء المبتورة
على سفح الأمنيات المُتجَلِيَة آهاً وإيهاً
والمُترنمةُ بصدى اصواتِ اخطبوطٍ غجريٍّ ماجنٍ
ضياءه حالكةٌ كذاك الكُحلُ على مفاتِنِ عينيكِ
ولا زالت مُتربِصَةً تنتظرُ الوهن الدامي
لـ تُشجي بوترياتِ ألحانك
الـ ما باتَ فيها عذوبةٍ وتقولي :
(( آهٍ منكِ يا رجلَ زماني الـ رماني بأبجديةٍ
لا أكادُ أفُكَ مغازيها ، لا أكادُ اقرَؤها حتى تَفِرُّ
من عينيَّ دمعاتٌ رقيقةٌ ، ومن ضحكاتي الباكية
عليكَ بهستيريةِ احلام وفي حديقتي أتوهُ مع سيجارتي
وطيفٌ منكَ يراودني أن أفيقي من سُباتكِ
فها هو الألمُ قادمٌ إليكِ فاستعدي ))
وافتحُ عينايَ لأراكَ امامي مُجدداً
وأُواري دمعتي ، والوذُ منكَ لسيجارتي
الغاضبة على شفاهي
كأن اليومُ محموماً
كأنَّ صقيعاً متدثرٌ بأحشاءِ لا يفارق
لا أقوى حِراكاً كأنَّ جانٌ به متخبطٌ !!
يرنو لعينيهَ المغرورقتين أسىًّ وحسرةً
في مساءِ الأمنيات
تأنُّ آهات وجِلَةً من قادمٍ آتْ
أو من ماضٍ ولّى وإرثه الخيبات
لا يَقبَلَ إبتعاداً ولا إندثارا !!!!
ذاكَ كان المهيمن على الجوف
ونزفاً للمريئ والبلعوم حدَّ القيئ
الدموي المُتَعَرِّي من اّلآه
هذا المساء يكادُ يفتكُ بالأوردة
وبصميمٍ الاحشاء المبتورة
على سفح الأمنيات المُتجَلِيَة آهاً وإيهاً
والمُترنمةُ بصدى اصواتِ اخطبوطٍ غجريٍّ ماجنٍ
ضياءه حالكةٌ كذاك الكُحلُ على مفاتِنِ عينيكِ
ولا زالت مُتربِصَةً تنتظرُ الوهن الدامي
لـ تُشجي بوترياتِ ألحانك
الـ ما باتَ فيها عذوبةٍ وتقولي :
(( آهٍ منكِ يا رجلَ زماني الـ رماني بأبجديةٍ
لا أكادُ أفُكَ مغازيها ، لا أكادُ اقرَؤها حتى تَفِرُّ
من عينيَّ دمعاتٌ رقيقةٌ ، ومن ضحكاتي الباكية
عليكَ بهستيريةِ احلام وفي حديقتي أتوهُ مع سيجارتي
وطيفٌ منكَ يراودني أن أفيقي من سُباتكِ
فها هو الألمُ قادمٌ إليكِ فاستعدي ))
وافتحُ عينايَ لأراكَ امامي مُجدداً
وأُواري دمعتي ، والوذُ منكَ لسيجارتي
الغاضبة على شفاهي